القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية بعد 74 يوما من العدوان (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت كتائب القسام إنها جددت قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة.
وتحدثت وسائل إعلام عن دوي صفارات الإنذار في "تل أبيب الكبرى وبمدينة ريشون لتسيون"، كما سمعت أصوات انفجارات واعتراضات صاروخية في سماء "تل أبيب".
وأطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أول أمس الأحد رشقة صاروخية صوب الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأظهرت المشاهد أسماء بعض شهداء عرين الأسود على منصات الصواريخ قبل إطلاقها.
كتائب القسام تنشر مشاهداً لرشقة صاروخية أطلقتها تجاه أراضينا المحتلة تم تجهيزها مسبقًا إهداء لأرواح شهداء الضفة الغربية pic.twitter.com/h154HjPzIH — بلال نزار ريان (@BelalNezar) December 19, 2023
وتخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات بشكل يومي ضد قوات الاحتلال في مختلف مدن الضفة.
ووصل عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 297 شهيدا بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دعت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية، المواطنين في الضفة الغربية، إلى التوجه لنقاط التماس والدخول إلى المستوطنات وخوض مواجهات مع المستوطنين.
وجاء في بيان "عرين الأسود": "سنخرج بطوفان بشري هائل دعما ومساندة لطوفان الأقصى، مع التكبير والتهليل والزحف لمناطق التماس وإشعال الإطارات المطاطية".
وطالب البيان بالخروج بتوقيت واحد، لجميع مناطق الضفة الغربية، في عمل عسكري مسلح يستهدف الاحتلال.
ودعت المجموعة جميع الفلسطينيين، بالانخراط فورا للمشاركة الفاعلة ضد الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الضفة الغربية الصواريخ المقاومة صواريخ غزة الضفة الغربية المقاومة قصف الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 12:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية، مستغلاً انشغال العالم بحربه على قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه السياسة من شأنها أن تهدد الاستقرار الإقليمي وتضعف آفاق السلام.ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن صحيفة «هآرتس» أن نتانياهو يعمل بهدوء مسرّعاً عملية ضم الضفة بحكم الأمر الواقع، مشيرة إلى أن جهود حكومته بدأت حتى قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023، لكنها استمرت بوتيرة أسرع تحت «ستار الحرب»، مكتسبة زخماً أكبر بعد عودة دونالد ترامب إلى رئاسة أمريكا.في غياب إعلان رسمي بالضم، تبذل حكومة نتانياهو قصارى جهدها للإشارة إلى نيتها ضم الضفة التي يقطنها أكثر من مليوني فلسطيني، إلى إسرائيل. وتشير «هآرتس» إلى الخطوات الأخيرة نحو ضم كامل الضفة، مثل الإعلان عن بناء 22 مستوطنة جديدة، والسعي لشرعنة البؤر الاستيطانية، وتوسيع الطرق التي تخترق الضفة وتُرسّخ السيطرة الإسرائيلية.وقالت الصحيفة إن كل تلك التحركات كانت بالتوازي، وهي جميعها جزء من استراتيجية موحدة أوسع نطاقاً، مشيرة في المقابل إلى أن هذه الاستراتيجية لا تشمل منح الفلسطينيين في هذه المناطق الجنسية الإسرائيلية أو الحقوق المدنية أو حق التصويت.كما لفتت «هآرتس» إلى إشارة «رمزية» تؤكد مضي حكومة نتانياهو بمخططها، بعد منعها وفداً يضم وزراء خارجية عرباً من زيارة مدينة رام الله، والتي كانت تمثل دفعة إقليمية متجددة نحو حل الدولتين، معتبرة أن المنع الإسرائيلي أكد أن تل أبيب لم تعد تكترث حتى بالحفاظ على المظاهر الدبلوماسية لإخفاء سعيها لضم الضفة.وخلُصت الصحيفة إلى أن خطط نتانياهو المتسارعة لضم الضفة ستؤدي إلى صِدام مع حكومات أوروبية وعربية، كما ستُهدد بتقويض إنجازات ترامب في المنطقة.