قال مساعد أمين عام الأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي خالد الخياري، إنه خلال الإطلاق الأخير سقط صاروخ باليستي لكوريا الشمالية في مياه المنطقة الاقتصادية الروسية.

أخبار متعلقة

كوريا الشمالية تُطلق صاروخيا باليستيا حلق لمسافة ألف كيلومتر

كوريا الشمالية تدين إرسال أمريكا القنابل العنقودية إلى أوكرانيا: «عمل إجرامي»

كوريا الشمالية تحذر واشنطن بسبب طائرات التجسس.

. ومخاوف من «الغواصة النووية»

وذكر الخياري ذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي دون أن يوضح مصدر هذه المعلومات التي أدلى بها، مشيرًا إلى أن هذه الرحلة استغرقت 74 دقيقة، وأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدين بشدة إطلاق الصاروخ.

وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إطلاق صاروخ باليستي طويل المدى من كوريا الشمالية في حوالي الساعة 10 صباحا بالتوقيت المحلي (04.00 بتوقيت موسكو) من منطقة بيونغ يانغ في اتجاه بحر اليابان.

وكانت كوريا الشمالية قد ذكرت أنّها أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات يعمل بالوقود الصلب من طراز “هواسونغ-18” في اليوم السابق، تحت إشراف الزعيم كيم جونغ-أون، بحسب «روسيا اليوم».

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن بلادها أطلقت الصاروخ الباليستي العابر للقارات في اختبار يهدف إلى إعادة تأكيد المصداقية الفنية والموثوقية التشغيلية لنظام الأسلحة الأساسي في البلاد.

وأفادت بأن الصاروخ حلق مسافة 1.001.2 كيلومتر لمدة 4.491 ثانية على أقصى ارتفاع 6.648.4 كيلومتر قبل أن يسقط في منطقة محدّدة مسبقا في البحر الشرقي.

كوريا الشمالية صواريخ كوريا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين كوريا الشمالية کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

صواريخ إيران المواجهة للكيان

وتمتد الترسانة الإيرانية من أنظمة قصيرة المدى وصولا إلى صواريخ بعيدة المدى عالية الدقة، مستفيدة من الخبرات المحلية والتقنيات المستوردة سابقا.

وبدأت إيران تطوير برنامجها الصاروخي في الثمانينيات خلال حربها مع العراق، حيث ظهر أول صاروخ شهاب-1، الذي استنسخ بشكل رئيسي من الصاروخ السوفياتي سكود- بي (Scud-B).

ورغم بساطته التقنية مقارنة بالجيل اللاحق، فإن شهاب-1 ما زال يشكل جزءا من منظومة الردع التكتيكي بفضل سهولة نشره من منصات متحركة وبنيته القابلة للتخزين طويل الأمد.

وفي خطوة تطويرية لرفع سرعة الإطلاق وتقليل الاعتماد على الوقود السائل، برز صاروخ فاتح-110 الذي يمثل انتقال إيران إلى استخدام الوقود الصلب، مما يتيح له الجاهزية السريعة والتشغيل الآمن.

 

وقد طُورت منه نسخ حديثة مزودة بأنظمة تصحيح مسار باستخدام الأقمار الصناعية، لتقليص هامش الخطأ في الإصابة الميدانية.

ولاحقا، جاء صاروخ شهاب-2، الذي وفر لطهران نطاق تغطية أوسع للأهداف القريبة من حدودها الإقليمية، مع تطوير محدود في أنظمة الملاحة.

ويمتلك هذا الطراز قدرة حمل أنواع متعددة من الرؤوس التقليدية وشبه الخارقة للتحصينات، لاستخدامه ضد منشآت محصنة بدقة منخفضة نسبيا.

أما ذو الفقار، فقد أدخل بعدا جديدا إلى ساحة العمليات التكتيكية الإيرانية، إذ يمتلك تقنيات انفصال متأخر للرأس الحربي، مما يزيد من صعوبة اعتراضه من الأنظمة الدفاعية مثل القبة الحديدية الإسرائيلية أو باتريوت الأميركي.

كذلك يستخدم بشكل متكرر في المناورات الحية للحرس الثوري لاستعراض دقة الإصابة في الأهداف الثابتة.

وفي المقابل، يتميز صاروخ قيام-1 بإلغاء الزعانف الجانبية الخارجية، مما يقلل بصمته الرادارية ويجعله أقل عرضة للرصد المبكر.

وهو مصمم للضربات البرية الدقيقة ضد القواعد العسكرية والبنى التحتية الحيوية، مع إمكانيات تعديل ميدانية لنوع الرأس الحربي حسب طبيعة الهدف.

 وفي الشريحة المتوسطة إلى بعيدة المدى، يشكل كل من شهاب-3 ونسختيه المطورتين قدر (Ghadr) وعماد (Emad) نواة القدرات الإستراتيجية البعيدة لإيران.

ويتميز شهاب-3 بإمكانية التزود بأنظمة تشويش إلكترونية مدمجة، تتيح له محاولة خداع أنظمة الدفاع الصاروخي.

في حين يضيف قدر تحسينات في مادة بدن الصاروخ باستخدام سبائك الألمنيوم والصلب خفيفة الوزن، مما يمنحه مدى أطول مع خفض وزن الإطلاق.

أما عماد، فقد أدخل تقنيات الرأس الحربي القابل للمناورة خلال العودة، مما يقلل احتمالية اعتراضه خلال المراحل الأخيرة من الطيران، ويرفع من دقته في ضرب النقاط المحصنة داخل العمق المعادي.

ويمثل صاروخ سجيل (Sejjil) التحول الأهم في اعتماد الوقود الصلب بعيد المدى ثنائي المرحلة، مما يمنحه مرونة كبيرة في الحركة والإطلاق، مع خفض زمن الاستعداد مقارنة بصواريخ الوقود السائل.

أما الصاروخ الأكثر تطورا حتى الآن في الترسانة الإيرانية فهو خرمشهر (Khorramshahr)، الذي يتمتع ببصمة تقنية متقدمة عبر تقليل مدة الطيران الإجمالية بفضل سرعات تتراوح بين8 و16 ماخا، حسب النسخة المطورة.

وقد أضيفت إليه أنظمة تحكم متقدمة بالحركة النهائية (Terminal Phase Control)، مما يصعّب على الأنظمة الدفاعية من اعتراضه في المسار الأخير.

 وعلى صعيد صواريخ كروز، يبرز صاروخ سومار (Soumar) الذي استنسخ تقنيا من الصاروخ السوفياتي "كي إتش-55" (Kh-55)، لكنه خضع لتحسينات في المدى ودقة الملاحة.

ويتمتع هذا النظام بمرونة طيران منخفض الارتفاع، مما يقلل من إمكانية كشفه عبر الرادارات البعيدة، كما يستفيد من تقنيات التخفي الصوتي.

وفي خطوة تعكس التطور النوعي في دقة التوجيه وتقنيات المناورة، طوّرت إيران صاروخ خيبر شكن (Kheibar Shekan) ليشكل طفرة ضمن فئة الوقود الصلب المتوسطة المدى، حيث جرى تصميمه بهيكل خفيف يتيح له تخطي أنظمة الدفاع الجوي عبر تنفيذ مسارات طيران منحنية معقدة.

ويعتمد الصاروخ في إصابة أهدافه على نظام ملاحة داخلي محصن ضد التشويش، مع قدرة على تحديث المسار خلال الطيران، مما يمنحه مرونة عالية في ضرب الأهداف المحصنة والمنقولة على حد سواء.

ويعد صاروخ قاسم سليماني، تطويرا إيرانيا حديثا، ويصنف ضمن الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى، وهو نسخة محسنة من صاروخ قيام-1، مع تعزيزات في دقة الإصابة والقدرة على المناورة لتجاوز أنظمة الدفاع الجوي المتطورة.

 

وبهذه التركيبة والتقنيات الحربية المتطورة، تواصل إيران توسيع هامش قوتها الصاروخية لتشكل عاملا رئيسيا، في مواجهة خصومها الإقليميين والدوليين في بيئة إستراتيجية تتسم بالتقلب الدائم.

الجزيرة

مقالات مشابهة

  • زعيم كوريا الشمالية يدعو للتوسع في إنتاج قذائف جديدة
  • صواريخ إيران المواجهة للكيان
  • سمير فرج: كوريا الشمالية تدعم إيران بصواريخ فرط صوتية.. والملف النووي مرهون بالمفاوضات
  • غزة والسودان في عين العاصفة.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في 13 منطقة
  • مستشار بالأمم المتحدة: قرار وقف إطلاق النار في غزة يواجه الفيتو الأمريكي
  • طلبة جزائريون ينجحون في إطلاق صاروخ خلال مسابقة عالمية في أمريكا
  • 12 دولة رفضت وقف إطلاق النار في غزة .. ما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
  • إسرائيل تعترف: إيران أطلقت 200 صاروخ باليستي ومئات المسيرات والصواريخ
  • زعيم كوريا الشمالية يطالب بالتوسع بإنتاج قذائف جديدة للحرب الحديثة.. صور
  • الفراية: تطوير شامل لجسر الملك حسين خلال 20 شهرًا