دشّنت هيئة تقويم التعليم والتدريب، اليوم الثلاثاء، منصة "تميز الرقمية" لإدارة عمليات التقويم والاعتماد المدرسي، وذلك على هامش مشاركة الهيئة في ملتقى الحكومة الرقمية الذي تنظمه هيئة الحكومة الرقمية حاليًّا، بمدينة الرياض.

وتعد منصة "تميز الرقمية" منصة متكاملة لإدارة عمليات التقويم والاعتماد المدرسي، وتحليل البيانات وإصدار التقارير إلكترونيًّا.

أخبار متعلقة تخصيص خطبة الجمعة المقبلة عن خطر تناقل الشائعاتضبط 329 كجم من المبيدات المحظورة في العاصمة المقدسة

وتستهدف هذه المنصة مدارس التعليم العام (الحكومية والأهلية والعالمية).

ملتقى الحكومة الرقمية

وتُمكن المنصة المدارس من التعرف على نقاط القوة، وفرص التحسين لديها، وتعزيز قدرتها على الإبداع والابتكار؛ لتكون منطلقًا للتطوير والتحسين الذاتي المستمر.

ويُنفّذ التقويم المدرسي من خلال مجموعة من العمليات المنهجية؛ لجمع البيانات عن أداء مدارس التعليم العام بأساليب وأدوات تقويم متنوعة، لتحليلها وتحديد مستوى جودة أدائها في ضوء المعايير والأدوات المعتمدة من الهيئة، وتقديم مقترحات للتحسين والتطوير.

ويتكون من: التقويم الذاتي وهو ما تقوم به المدارس من عمليات وإجراءات داخلية لمراقبة أدائها والتحقق من فاعليته وكفاءته وفق معايير التقويم والتميز المدرسي المعتمدة من الهيئة، والتقويم الخارجي الذي يُنفذ من قبل الهيئة.

هيئة تقويم التعليم والتدريب تدشن منصة "تميز الرقمية" للتقويم والاعتماد المدرسي في #ملتقى_الحكومة_الرقمية، وهي منصة متكاملة لإدارة عمليات التقويم والاعتماد المدرسي، وتحليل البيانات وإصدار التقارير إلكترونيًّا، وتستهدف جميع مدارس التعليم العام (الحكومية والأهلية والعالمية)،... pic.twitter.com/mbGQBVz7O0— هيئة تقويم التعليم والتدريب (@EtecKsa) December 19, 2023البرنامج الوطني للتقويم المدرسي

وتقوم عمليات التقويم المدرسي بناءً على مجموعة من الأدوات (الاستبانة - تحليل الوثائق - المقابلات - الملاحظة الصفية - ملاحظة البيئة المدرسية)، إضافة إلى أنظمة الاختبارات والرخص، وتشمل الاختبارات الوطنية ونواتج التعلم والرخص المهنية التي تُسهم في تكوين صورة شاملة عن الواقع المدرسي.

وحققت المنصة منذ انطلاق البرنامج الوطني للتقويم المدرسي بداية العام الدراسي الحالي أرقامًا عالية، حيث يتم تشخّيص التعليم العام من خلال مشاركة (500) ألف معلم، وأكثر من (5) ملايين طالب وطالبة.

وبلغ عدد المستخدمين للمنصة قرابة 100 ألف مستخدم، وأكثر من 24 ألف مدرسة سجلت في المنصة حاليًّا.

وحققت المنصة كذلك حوالي 100 مليون إجابة لأسئلة الأدوات، وجرى تعبئة 3 ملايين نموذج، وإصدار أكثر من 9 آلاف تقرير.

يساعد الملتقى في إبراز مكانة #المملكة إقليميًا ودوليًا، ويسهم في تمكين الجهات الحكومية من تحسين التجربة الرقمية لتحقيق رضا المستفيدين#اليوم | #ملتقى_الحكومة_الرقمية
للمزيد: https://t.co/BnEUBkHth9 pic.twitter.com/RKAW4Elr0W— صحيفة اليوم (@alyaum) December 19, 2023العملية التعليمية

ومنذ انطلاق المنصة حتى الآن، جرى تعبئة مليون استبانة من قبل الطلاب، وأكثر من 300 ألف استبانة استهدفت المعلمين، ومليون استبانة استهدفت أولياء أمور الطلاب.

كما أجريت عبر المنصة 76 ألف مقابلة مع الطلاب، و50 ألف مقابلة مع موجهين طلابيين، و 49 ألف مقابلة مع مديري المدارس، إضافة إلى إصدار 52 ألف ملاحظة بيئة مدرسية، و300 ألف ملاحظة صفية.

وتمثل معايير التقويم والاعتماد المدرسي وصفًا للأداء المتوقع من المدرسة وتغطي هذه المعايير جميع جوانب العملية التعليمية المؤثرة في التعلم، وتركز على نواتج التعلم وجودة المخرجات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض تميز الرقمية منصة تميز الرقمية السعودية أخبار السعودية التقویم والاعتماد المدرسی ملتقى الحکومة الرقمیة عملیات التقویم التعلیم العام

إقرأ أيضاً:

تحالف جديد بين التعليم والصناعة.. منصة مركزية لتوظيف خريجي التكنولوجيا واحتضان مشروعاتهم

 نظّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، حفل تكريم الفائزين في مشروعات الابتكار الطلابي، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي. جاء الحفل بالتعاون مع الشركة المصرية للتعليم والتدريب، وفي إطار شراكة استراتيجية مع المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.

وفي كلمته خلال الفعالية، صرّح اللواء أركان حرب إيهاب عبدالله، رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، بأن المصلحة، وبتوجيهات الفريق كامل الوزير، تفتح أبوابها أمام تدريب الشباب المتخصصين والمهتمين من مختلف التخصصات، ولا سيما طلاب الجامعات التكنولوجية، التي تتطلب قدرًا عاليًا من التطبيق العملي، وهو ما توفره مراكز التدريب التابعة للمصلحة على مستوى الجمهورية.

من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور أحمد الجيوشي، أمين عام المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي بوزارة التعليم العالي، أن توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين المجلس والشركة المصرية للتعليم والتدريب، يستهدف إنشاء وحدة مركزية لمتابعة خريجي الجامعات التكنولوجية، بما يُعزز من فرص توظيفهم ويربطهم بمنصات التدريب وريادة الأعمال، ويواكب متطلبات السوق المتغيرة. كما أشار إلى أن اختيار المشروعات الطلابية الفائزة جاء بعد منافسة قوية عكست مستوى متقدمًا من المهارات والابتكار في تخصصات التكنولوجيا التطبيقية.

وأكد الدكتور المهندس محمد البحيري، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتعليم والتدريب، في كلمته خلال الحفل، أن توقيع البروتوكول يمثل انطلاقة قوية لشراكة طويلة المدى مع المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، تهدف إلى دعم خريجي الجامعات وربطهم المستدام بسوق العمل، مع تعزيز قدرتهم على الابتكار والتطوير. وأوضح أن الشركة تؤمن بدورها الوطني في دعم رواد الأعمال الشباب، واحتضان الأفكار والمشروعات الواعدة، وتحويلها إلى نماذج أولية قابلة للتصنيع، فضلًا عن تقديم فرص تدريب متقدمة تواكب التطورات الصناعية.

شهد الحفل حضور الدكتور أحمد الصباغ، المشرف العام على المسابقة، وعدد من رؤساء الجامعات التكنولوجية، الذين أشادوا بالمستوى المتطور الذي أظهره الطلاب، مؤكدين أهمية هذه المبادرات في صقل مهاراتهم وربطهم العملي بالمجالات الصناعية.

وتضمّن البروتوكول عددًا من البنود الهامة، أبرزها:

إنشاء وحدات لمتابعة الخريجين داخل الجامعات التكنولوجية، تتولى جمع وتحليل بيانات الخريجين، وتقديم خدمات الإرشاد المهني والتواصل بشأن فرص التوظيف والتدريب.

تنفيذ برامج تدريب تخصصية متقدمة، بالتعاون مع مؤسسات القطاع الصناعي والإنتاجي، بما يضمن مواءمة المهارات مع احتياجات سوق العمل.

تقديم الدعم الفني للمشروعات الابتكارية المتميزة، لتطويرها وتحويلها إلى حلول تطبيقية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.

تنظيم ملتقيات توظيف وفعاليات مهنية على مدار العام، تسهم في بناء جسور تواصل فعّالة بين الطلاب والخريجين وأصحاب الأعمال.

ويؤكد الجانبان، المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي والشركة المصرية للتعليم والتدريب، التزامهما بالعمل المشترك لتطوير منظومة التعليم التكنولوجي في مصر، وتحقيق تكامل فعّال بين مخرجات التعليم واحتياجات التنمية المستدامة، بما يعزز من قدرة الخريجين على الإبداع والمنافسة في بيئة العمل الحديثة.

ويأتي هذا التعاون في ضوء توجه الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحو دعم التعليم الفني والتكنولوجي باعتباره ركيزة أساسية للتنمية، وتحقيق رؤية مصر 2030، من خلال تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات المطلوبة لسوق العمل المحلي والإقليمي.

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن: منصة مصر العقارية نقلة استراتيجية تجذب استثمارات وطنية وعالمية
  • شرطة دبي تُطلق منصة توعوية لمكافحة الجرائم الإلكترونية
  • شرطة دبي تُطلق منصة توعوية مُتخصصة بالجرائم الإلكترونية
  • الإدعاء الفرنسي يفتح تحقيقًا مع منصة "إكس" بتهم التلاعب بالبيانات والاحتيال
  • منصة «إكس» تخضع للتحقيق في فرنسا بتهمة التلاعب بالبيانات والاحتيال
  • “قاتل واتساب” الجديد من دون إنترنت.. ابتكار جريء من مؤسس تويتر
  • اتفاقية تعاون لتمكين النساء والفتيات من المهارات الرقمية
  • تحالف جديد بين التعليم والصناعة.. منصة مركزية لتوظيف خريجي التكنولوجيا واحتضان مشروعاتهم
  • من مشاهدة إعلانات إلى سرقة الملايين.. نصب إلكتروني يطال جيوب المصريين
  • ثورة رقمية في سوق العقارات.. مصر تطلق منصتها الجديدة لتنظيم السوق