وكيل وزارة النفط: تظافر الجهود لتعزيز الإنتاج الوطني في حقول نفط ذي قار
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أكد وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير، الثلاثاء، على أهمية التعاون والجهود المشتركة لتسريع تنفيذ المشاريع المخططة لتطوير حقول شركة نفط ذي قار، وذلك خلال زيارته لحقل الناصرية النفطي في محافظة ذي قار.
وقدم مدير عام شركة نفط ذي قار، علي خضير عباس، إيجازا حول خطط وبرامج تطوير الحقول النفطية واستثمار الغاز المصاحب.
وأوضح خضير، أهمية هذه الجهود في الحفاظ على استدامة وزيادة الإنتاج الوطني، مشيرا إلى دعم الوزارة لتطوير حقل الناصرية النفطي كواحد من الحقول الواعدة، والتي تهدف إلى رفع قدراتها الإنتاجية.
وأشار، إلى أن الوزارة، وفقا لبرنامجها الحكومي وتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، تسعى لتنفيذ خطط استثمار الغاز المصاحب من حقول المحافظة.
ومن جانبه، أكد مدير عام شركة نفط ذي قار، علي خضير عباس، أن إدارة الشركة تعمل بجدية وفقا لخطة متكاملة تتناسب مع البرنامج الحكومي، مستعرضا مع الوكيل الخطوات الفنية لإنجاز مشروعات تطوير حقول الناصرية وصبة النفطيين، بالإضافة إلى حقل الغراف.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار نفط ذی قار
إقرأ أيضاً:
شركة سومو تغطي على عمليات تهريب النفط من قبل زعماء الإطار والحشد الشعبي
آخر تحديث: 2 غشت 2025 - 2:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدرت شركة تسويق النفط العراقية “سومو”، يوم الجمعة، توضيحاً بشأن وثيقة رسمية تم تسريبها “بشكل غير قانوني”، وتتعلق بمراقبة حركة الناقلات النفطية المغادرة من الموانئ العراقية.وذكرت الشركة في بيان ، أن “بعض وسائل الإعلام تداولت وثيقة رسمية مسربة من شركة سومو، كانت موجّهة إلى جهات أمنية مختصة، تضمنت معلومات فنية تتعلق ببرامج التتبع التي تعتمدها الشركة لرصد حركة الناقلات المحملة بالنفط الخام والمنتجات المصدّرة رسمياً، لغرض التأكد من التزام الشركات المشترية بشروط التعاقد”.وأضافت أن “الوثيقة تم تفسيرها بصورة مغلوطة من قبل بعض المنصات الإعلامية ومقدمي البرامج، على أنها اعتراف بوجود تهريب وخلط في عمليات التصدير، وهو أمر غير دقيق ويجافي الواقع الفني والميداني”، مشدداً على أن “الوثيقة تدخل ضمن إجراءات المتابعة والتنسيق المستمر بين الشركة والجهات الأمنية”. وأوضحت “سومو”، أن الوثيقة صنّفت الناقلات الظاهرة في برامج التتبع إلى مجموعتين، الأولى تضم سبع ناقلات يُشتبه بقيامها بإخفاء مواقعها أو التلاعب بإشارات الملاحة، ما قد يُوحي بعمليات تحميل جانبي أو تحركات غامضة، وبالتالي تم إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم من تحرٍ ومتابعة ، أما المجموعة الثانية، بحسب البيان، فتضم أربع ناقلات “غير معروفة”، لا تظهر ضمن بيانات شركات التتبع العالمية، وبعضها يُستخدم لنقل مواد كيميائية، وقد تكون مرتبطة بعقود رسمية مع وزارات إنتاجية أخرى، ومع ذلك تم الطلب من الجهات الأمنية التأكد من مواقعها الفعلية.وأكدت شركة تسويق النفط العراقية، أن الوثيقة لا تتضمن أي إقرار بحدوث تهريب، بل تعكس مستوى الرقابة الفني القائم منذ سنوات، من خلال تحليل البيانات ومشاركة النتائج مع الجهات الأمنية لضمان سلامة العمليات التصديرية في المياه الإقليمية العراقية. ويوم الأحد الماضي، كشفت وثيقة رسمية صادرة عن شركة تسويق النفط العراقية “سومو”، موجهة إلى جهاز الأمن الوطني، عن وجود عمليات تهريب واسعة للمنتجات النفطية، تُنفّذ عبر ناقلات بحرية تستخدم موانئ أم قصر وخور الزبير والمياه الإقليمية العراقية، مستخدمة وسائل تمويه وتضليل متطورة للهروب من الرقابة.وتشير الوثيقة إلى أن بعض الناقلات التي تقوم بتحميل النفط الخام ومشتقاته من الموانئ العراقية، تعتمد تقنيات معقدة مثل “إخفاء الهوية البحرية”، و”النقل البحري المظلم”، وتبديل علم السفينة أو اسمها، فضلاً عن التحميل من مواقع ومنصات غير مرخصة.