خالد البلشي: إسرائيل ترتكب جرائم حرب واضحة ضد الصحفيين في غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
علق خالد البلشي، نقيب الصحفيين، على استهداف إسرائيل الواضح للصحفيين في قطاع غزة وتعامل المجتمع الدولي مع استهداف الصحفيين في غزة وأوكرانيا، بأنه استمرار لازدواجية المعايير الواضحة في التعامل بين الحرب في غزة والحرب في أوكرانيا.
خالد البلشي: صمود الصحفيين الفلسطينيين غير الموازين.. والثمن كبير خالد البلشي نقيب الصحفيين يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية تعطل الجنائية الدوليةوقال "البلشي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تتعمد قتل وحصار الصحفيين وأسرهم والدليل على ذلك ما قامت به مع الصحفيين سامر أبو دقة ووائل الدحدوح وأسرهم.
وأضاف أن طريقة انسحاب إسرائيل من الجنائية الدولية يعطل كثيرًا من قرار المحاكمات الدولية، ولكن هذا الملف مفتوح، معلقًا "نحن أمام جرائم حرب واضحة وما جرى مع كل الصحفيين من قتل عمد واستهداف واضح للصحفيين وأسرهم وحصار وقتل عمد يعطل ذلك المعايير".
قتل واستهداف الصحفيينوأشار إلى أن هناك أحد المنظمات الدولية المهتمة بالصحافة قالت إنه حتى الآن تم قتل 17 صحفيًا في غزة، وهذا خطأ ومحاولة لحماية الدولة الصهيونية لأنه حتى نهاية نوفمبر وصل العدد إلى 70 شهيدًا وهذا شيء مفجع وجريمة ترتكبها إحدى المنظمات الدولية المنوط بها حماية الصحفيين في العالم.
وأوضح أن قواعد الجنائية الدولية تعطل محاسبة إسرائيل بعد انسحابها منها وما يجري على الأرض يجري بموافقة ودعم دولي، مستطردًا "هناك رسائل تهديد واضحة للصحفيين والمراسلين التابعين للوكالات الدولية، ولكن الصحفيين الفلسطينيين تستهدفهم مباشرة وتقتلهم والدليل استهداف 1300 من أسر الصحفيين ومراسل القاهرة الإخبارية و65 مؤسسة إعلامية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة المنظمات الدولية المجتمع الدولي الصحفيين خالد البلشي نقيب الصحفيين أسامة كمال البلشي ازدواجية المعايير الصهيونية استهداف إسرائيل انسحاب اسرائيل الدولة الصهيونية خالد البلشی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تحكم بالسجن 20 عاماً لأحد قادة الجنجويد المتهم بارتكاب جرائم في دارفور
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الثلاثاء حكماً بالسجن لمدة عشرين عاماً على محمد علي عبد الرحمن، أحد أبرز قادة ميليشيا "الجنجويد"، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية.
وقضى قضاة المحكمة بالسجن 20 عاماً بحق عبد الرحمن بعد إدانته بارتكاب فظائع في إقليم دارفور بالسودان.
ويُعرف عبد الرحمن أيضاً باسم "علي كوشيب"، وقد تمت إدانته في أكتوبر الماضي بما يصل إلى 27 تهمة تشمل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من بينها القتل والتعذيب وتدبير عمليات اغتصاب وانتهاكات جسيمة ارتكبتها ميليشيا الجنجويد في دارفور قبل أكثر من عقدين.