أخبارنا:
2025-05-12@21:54:23 GMT

فريق بحث يطور اختبار دم للكشف عن الميول الانتحارية

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

فريق بحث يطور اختبار دم للكشف عن الميول الانتحارية


توصل فريق بحثي من كلية طب جامعة كاليفورنيا سان دييغو الأمريكية، إلى أن هناك علاقة بين الاكتئاب والاستقلاب الخلوي، وأن مرضى الاكتئاب الذين لديهم ميول انتحارية، تتكون لديهم مركبات أو دلالات معينة في الدم، تتيح إمكانية اكتشاف حالاتهم الصحية بشكل مبكر، مما قد يسهم في إنقاذ حياتهم.

ويعاني أكثر من 16 مليون شخص في الولايات المتحدة من اضطرابات ترتبط بمرض الاكتئاب، مما يترتب عليه تكلفة تزيد عن 210 مليار دولار سنوياً.



وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Translational Psychiatry المتخصصة في طب النفس، فإن الاكتئاب يؤثر على عملية الأيض أو الاستقلاب الخلوي بـ6 طرق مختلفة.

وصرح الباحث روبرت نافياو المتخصص في الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا أن "الأمراض النفسية مثل الاكتئاب لها أثار صحية تتجاوز العقل"، مضيفاً أنه "قبل 10 سنوات، كان من الصعب دراسة تأثير كيمياء الجسم على سلوكياتنا وحالتنا النفسية، ولكن العلوم الحديثة مثل الميتابوليميات، أتاحت لنا الاستماع إلى الحوارات التي تدور بين الخلايا، وهو ما يعرف باسم الكيمياء الحيوية".

وقام الباحثون بتحليل دماء 99 مشاركاً في الدراسة يعانون من الاكتئاب المقاوم للعلاج والتفكير في الانتحار، بالإضافة إلى عدد متساوٍ من الأشخاص الأصحاء، ومن بين مئات المواد الكيميائية الحيوية المختلفة المنتشرة في دماء هؤلاء الأفراد، وجدوا أن 5 منها يمكن استخدامها كمؤشر حيوي لتصنيف المرضى الذين يعانون من الاكتئاب المقاوم للعلاج والتفكير في الانتحار، وذكر الباحثون أن هذه المركبات اختلفت ما بين المتطوعين من الرجال والنساء.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بوقعيقيص: تطوير العلاج بالداخل ليس مستحيلاً

أكدت عضو «ملتقى الحوار السياسي»، آمال بوقعيقيص، أن “سفر كبار المسؤولين للعلاج بالدول الأوروبية؛ وبعض الميسورين لدول الجوار، أمر متعارف عليه، في ظل تدهور القطاع الصحي بالبلاد منذ حقبة نظام القذافي”.

وأشارت بوقعيقيص لـ«الشرق الأوسط» إلى “تعرض قطاع كبير من المستشفيات والمرافق الطبية للتدمير خلال الصراعات المسلحة التي شهدتها ليبيا خلال ثورة 17 فبراير”، مضيفة “ما أدّى إلى مغادرة عدد كبير من الكوادر الأجنبية، خصوصاً الطواقم الطبية المساعدة:.

وقالت إن هذا “لا يعني ترك شريحة واسعة من غير القادرين للعلاج بالمستشفيات الحكومية، التي لا يتوفر بعضها أحياناً على أبسط الأدوية، دون العمل على تطويرها، بما يضمن تقديم الخدمة الطبية الجيدة لجميع المرضى”.

ونوهت بوقعيقيص بأن “تطوير العلاج بالداخل ليس مستحيلاً، في ظل تمتع الأطباء الليبيين بالكفاءة المطلوبة، ووجود الكثير من الأجهزة ومستلزمات المعامل التي تم استيرادها منذ سنوات، لكنها معطلة عن العمل لعدم وجود خبراء بتشغيلها وصيانتها”.

الوسومبوقعيقيص

مقالات مشابهة

  • منظمة الفاو: 93% من سكان غزة يعانون من الجوع
  • رابطة ملاك الإيجار القديم: بعض أصحاب العقارات يعانون الفقر
  • التريكوجراما .. كيف تستخدم المكافحة الحيوية فى الزراعة؟
  • سامسونج تستعد للكشف رسميًا عن أنحف هواتفها على الإطلاق
  • بوقعيقيص: تطوير العلاج بالداخل ليس مستحيلاً
  • عراقجي: دماء علمائنا النوويين أريقت من أجل التخصيب ولا يمكن التفاوض عليها
  • دماء على الأسفلت.. حبس المتهمة بالتسبب في مصرع شخص بالشروق
  • النمر: ثلث مرضى الجلطات يعانون من خلل في الشرايين التاجية
  • روسيا تعلن عن نسخ مطوّرة من درونات “لانسيت” الانتحارية
  • عبد الرحمن بن نافع يروي معاناته مع الاكتئاب.. فيديو