لبحث الممر البحري لغزة.. وزير الخارجية الإسرائيلي يصل قبرص
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
وصل وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الأربعاء، إلى قبرص في زيارة دبلوماسية، وفقا لما ذكرته صحيفة "معاريف" العبرية.
ووفقا للصحيفة ستركز الزيارة على تعزيز الممر البحري من قبرص إلى قطاع غزة في إطار إستراتيجية سلطات الاحتلال الإسرائيلية لفك الارتباط الاقتصادي عن قطاع غزة.
وفي مطلع شهر نوفمبر الماضي، اقترح الرئيس القبرصي فتح ممر بحري للمساعدة في تعزيز توصيل المساعدات إلى غزة ، في خطة قال إنه يمكن تنفيذها سريعا، لكن دبلوماسيين قالوا إنها تواجه تحديات.
وبموجب الخطة التي قدمها الرئيس نيكوس خريستودوليدس في مؤتمر للمساعدات الإنسانية في باريس، تنتقل المساعدات بحرا إلى غزة عن جزيرة قبرص، وهي أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي وتقع على بعد نحو 370 كيلومترا في البحر المتوسط.
وقال خريستودوليدس ، عن الاقتراح المقدم في 25 صفحة "نأمل تنفيذه على الفور".
وتستهدف الخطة تعزيز القدرة على إيصال الإغاثة الإنسانية لقطاع غزة بما يتجاوز عمليات التوصيل المحدودة عبر معبر رفح بين مصر والقطاع الفلسطيني منذ أن بدأت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين قبرص زيارة دبلوماسية الممر البحري قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إن الضغط الدولي يجب أن يُوجَّه نحو حركة حماس لا إلى إسرائيل، مؤكدًا أن توجيه الانتقادات والضغوط إلى تل أبيب يعزز موقف الحركة سياسيًا ويقوّض جهود القضاء عليها.
وأضاف وزير الاحتلال ، أن المجتمع الدولي يخطئ حين يغض الطرف عن سياسات حماس، بينما يحمّل إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد، مما يخلق بيئة تشجّع على استمرار التوتر.
إنهاء الحرب مع بقاء حماس في الحكم "كارثة"وحذّر الوزير، من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تسوية سياسية في قطاع غزة دون إزالة حماس من السلطة سيُعدّ كارثة استراتيجية، على حد وصفه.
وأوضح أن بقاء الحركة في الحكم سيعني "انتصارًا ضمنيًا" لها، وسيفتح الباب أمام جولات جديدة من العنف في المستقبل القريب، معتبرًا أن الحل المستدام يمر عبر "تفكيك البنية السياسية والعسكرية لحماس".
الضغط العسكري فعال.. لكنه ليس كافيًاوفي سياق متصل، أقر وزير الخارجية بأن الضغط العسكري على حماس يحقق أهدافًا ميدانية مهمة، لكنه ليس كافيًا لإنهاء التهديد بالكامل.
وقال: "العمل العسكري وحده لا يكفي.. يجب أن يكون هناك جهد سياسي ودولي متكامل لمنع عودة الحركة للسيطرة أو الحصول على شرعية جديدة".