«كيميت» أول موظفة إلكترونية في مصر.. «تجيب على أي استفسار»
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تخيل أن تذهب إلى مصلحة حكومية وبدلا من التعامل مع «مدام سعاد اللي في الدور التالت»، وجدت موظفة إلكترونية تجيب على كل أسئلتك، وترشدك لما ينبغي أن تفعله دون أن «تقور الكوسة» أو تضع الأرز في المحشي، هذا الأمر لم يعد بعيد المنال في مصر، لكنه قريبا سيصبح واقعا مع «كميت».
«كميت» هو الاسم الذي أطلقه الجهاز المركزي للتنزيم والإدارة على أول موظفة إلكترونية في مصر، والتي من خلالها يستطيع المواطن معرفة إجابة أي سؤال يريد الاستفسار عنه.
ولاقت «كميت» إشادة من الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، والوفد الطلابي المصاحب له من كلية السياسية والاقتصاد، أثناء زيارتهم للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بمقر الجهاز، وذلك للاطلاع على تجربة الانتقال للعاصمة الإدارية، وملف الإصلاح الإداري، حيث كان في استقبال الوفد الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز.
جاء ذلك بحضور الدكتورة الشيماء عبد السلام مدرس العلوم السياسية بالكلية والمشرف الأكاديمي والمنسق العلمي للزيارة، ومحمد سليم أمين عام الجامعة.
رئيس جامعة بني سويف: المركزي للتنظيم والإدارة حقق طفرة في الأداءوخلال اللقاء وجه الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف الشكر للدكتور صالح الشيخ على حفاوة الاستقبال، مشيدًا بالدور الذي يقوم به الجهاز والطفرة في أدائه المؤسسي، والذي انعكس بدوره على تحسين بيئة العمل الوظيفية، والتي لمسها بشكل واضح خلال الخمس سنوات الأخيرة، معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون بين الجامعة والجهاز وتبادل الخبرات للاستفادة من الجانب الأكاديمي بالجامعة والممارسات العملية والتي يقوم بها الجهاز لخدمة قضايا الإصلاح الإداري.
تشجيع الطلاب على التدريبوأكد رئيس الجامعة تشجيعه الطلاب على التدريب بالمؤسسات التي لها علاقة بمجال دراستهم، للاستفادة من الممارسات والخبرات العملية وتعزيزها بالدراسة الأكاديمية، لذا تولي الجامعة أهمية خاصة لتعزيز التعاون مع المؤسسات الحكومية المركزية لتدريب الطلاب، مشيداً بتجربة الجهاز في تنفيذ أول موظفة إلكترونية في مصر، وهي (كميت) والتي من خلالها يستطيع الموظف معرفة إجابة أي سؤال يريد الاستفسار عنه.
تعريف الطلاب بإنجازات بلدهمورحب الدكتور صالح الشيخ برئيس الجامعة والوفد المرافق له، مثمنا مبادرتهم الطيبة بزيارة الجهاز بمقره الجديد بالعاصمة الإدارية، والتي تهدف إلى تعريف الطلاب بإنجازات بلادهم والنقلة النوعية التي حدثت في آلية عمل الوحدات المركزية بالجهاز الإداري للدولة، داعيًا الجامعات الأخرى، أن تنظم زيارات علمية للعاصمة الإدارية.
إجتماع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة برئيس جامعة بني سويفوخلال الزيارة عقد الدكتور صالح الشيخ والدكتور منصور حسن اجتماعا، بحثا فيه تعزيز التعاون المشترك وتتويجه بتوقيع بروتوكول تعاون، تم مناقشة عدد من بنوده، ومنحا تدريبية بالجهاز لعدد من طلاب الجامعة في مختلف التخصصات التي تتعلق بعمله وتخصصاتهم، والتعاون مع كلية علوم الإعاقة بالجامعة ومركز تقييم القدرات والمسابقات لذوي الإعاقة والذي أنشأه الجهاز ليكون المركز المخصص لامتحان ذوي الإعاقة المتقدمين في مسابقات التوظيف التي ينفذها الجهاز وفقا لقانون الخدمة المدنية الصادر برقم 81 لسنة 2016.
وعقب الاجتماع التقى الدكتور صالح الشيخ، الطلاب بحضور عدد من قيادات الجهاز، وتحدث معهم عن بيئة العمل الجديدة في العاصمة الإدارية الجديدة، وانتقال الموظفين للعمل بمقدار جهاتهم بالعاصمة، إلى جانب الحوافز الحكومية للموظفين المنتقلين كما شرح ملف الإصلاح الإداري وما تحقق فيه من إنجازات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة بني سويف جهاز التنظيم والإدارة وفد طلابي رئيس جامعة بني سويف رئیس جامعة بنی سویف الدکتور صالح الشیخ فی مصر
إقرأ أيضاً:
إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أعفى عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد العزيز بن الضو من مهامه كرئيس لجامعة ابن زهر بأكادير، بعد حصوله على موافقة رئيس الحكومة، وذلك على خلفية تفجر فضيحة بيع شهادات الماستر بكلية الحقوق التابعة لنفس الجامعة.
وجاء قرار الإعفاء تزامنا مع تعيين عبد الرحمن أمسيدر، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتربية والتكوين، رئيسا بالنيابة للجامعة وآمرًا بالصرف، بدءًا من الأربعاء 11 يونيو 2025، في خطوة تهدف، حسب البلاغ الرسمي، إلى “ضمان السير العادي للمؤسسة الجامعية” إلى حين تعيين رئيس جديد.
لكن أسئلة كثيرة يطرحها الرأي العام الوطني عقب هذا القرار، أبرزها ما إذا كان الإعفاء مجرد إجراء إداري لتجاوز الأزمة بناء على تحقيق داخلي، أم مقدمة لمساءلة ومحاسبة رئيس الجامعة المقال.
الرأي العام، ومعه عدد من الفاعلين الأكاديميين والحقوقيين، طالبوا بالكشف عن دور رئيس الجامعة في هذه الشبكة التي يُتابَع فيها أستاذ جامعي بتهم ثقيلة تتعلق بـ”بيع شهادات جامعية عليا مقابل مبالغ مالية”.
ولم يجب وزير التعليم العالي، في قرار الإعفاء الذي أصدره، عن ما إذا تم الاستماع إلى رئيس الجامعة في إطار التحقيقات الجارية، كما لم يؤكد إن كان إعفاؤه ناتجا عن مسؤولية مباشرة أو تقصير إداري ساهم في انتشار هذه الممارسات داخل المؤسسة التي كان يشرف عليها.
وفي ظل استمرار التحقيقات القضائية، يبقى مطلب الشفافية قائما، خاصة وأن القضية أثارت ضجة واسعة داخل المغرب وخارجه، وضربت في العمق مصداقية مؤسسات التعليم العالي العمومي.
ويبقى السؤال المطروح هل سيحال رئيس الجامعة إلى التحقيق لكشف عن برائته أو إدانته في الملف أم أن قرار الإعفاء كافٍ لطي صفحة من أخطر ملفات الفساد الجامعي في المغرب.
عز الدين ميداوي ، كان قد أكد في وقت سابق داخل قبة البرلمان ، أن قضايا المتاجرة في الدبلومات هي مسؤولية إدارية على صعيد المؤسسة والجامعة والوزارة، بدءا من الموظف إلى الكاتب العام فالرئيس، وصولا إلى مسؤولية الوزارة.
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة