كرم اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، عبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد بمحافظة بورسعيد؛ وذلك خلال احتفالية بديوان عام محافظة بورسعيد، بمناسبة بلوغه سن المعاش القانوني، وتقديرا لجهوده خلال فترة عمله بالمحافظة، جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ و اللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة، والدكتور منصور بكري،  و عدد من مديري المديريات و الأجهزة التنفيذية و أسرة السكرتير المساعد.

لبلوغه سن التقاعد محافظ بورسعيد يكرم السكرتير العام المساعد IMG-20231220-WA0024 IMG-20231220-WA0023 IMG-20231220-WA0022 IMG-20231220-WA0019 IMG-20231220-WA0013 IMG-20231220-WA0021 IMG-20231220-WA0020 IMG-20231220-WA0018 IMG-20231220-WA0017 IMG-20231220-WA0016

وأعرب محافظ بورسعيد عن سعادته بمشاعر الحب والتقدير والوفاء التي سادت الاحتفالية، وأكد محافظ بورسعيد أن الأستاذ عبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد يعد نموذجا للمسئول المثالي ، الذي يتفاني في عمله، ويبذل قصارى جهده لتنفيذ المهام الموكلة إليه على أكمل وجه ، مشيدا بأخلاقه العالية في تعامله مع زملائه ورؤسائه في العمل، فضلا عن تمتعه بالاجتهاد و السعى الدائم لتحقيق مصلحة العمل وسرعة أداء مهامه وواجباته.

محافظ بورسعيد: الدولة تبذل جهودا مضنية للارتقاء بالمنظومة الصحية وفد من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة يزور جامعة بورسعيد لمعرفة احتياجاتها الوظيفية

كما أكد محافظ بورسعيد أن  الأستاذ عبد العظيم رمضان،  كان له دور بارز في الارتقاء بنظام العمل،  و ساهم في تأدية واجباته على درجة عالية من الكفاءة،  ووجه محافظ بورسعيد الشكر له على مجهوداته خلال فترة عمله ،  وبصماته الطيبة والواضحة في العمل الإداري. 

وقام المحافظ بتقديم شهادة تقدير ومصحف وميدالية  للأستاذ عبد العظيم رمضان  ،  متمنيا له التوفيق والصحة والسعادة، وحرص محافظ بورسعيد على التقاط عدد من الصور التذكارية مع السكرتير المساعد وأسرته .

ومن جانبه، وجه السكرتير العام المساعد ،  كافة الشكر والتقدير لمحافظ بورسعيد،  على دعمه الدائم له خلال فترة عمله ،  وحرصه على متابعة ملفات العمل باستمرار مؤكدا أنه يكن لمحافظ بورسعيد كافة التقدير والاحترام،  مثنيا على جهود المحافظ المتواصلة لتنفيذ خطط التنمية في كافة الاتجاهات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بورسعيد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد عادل الغضبان محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد محافظ بورسعيد مديري المديريات السکرتیر العام المساعد محافظ بورسعید IMG 20231220

إقرأ أيضاً:

الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11

#سواليف

أعلنت #المؤسسة_العامة_للضمان_الاجتماعي، في بيان صحفي صادر عن مركزها الإعلامي اليوم، #نتائج #الدراسة_الاكتوارية الحادية عشرة، التي تُجرى كل ثلاث سنوات بموجب أحكام المادة (18) من قانون الضمان الاجتماعي، وتهدف إلى تقييم المركز المالي للمؤسسة واستمرار استدامتها التأمينية على المدى الطويل، باعتبارها من أهم الأدوات التحليلية لتوقّع واستشراف مستقبل الوضع المالي والاكتواري لصناديق الحماية الاجتماعية.
وأكدت المؤسسة أن نتائج الدراسة أظهرت أن صناديق التأمينات التي تديرها تتمتع بوضع مالي جيد جدًا ومستدام، ولا سيّما تأمينات إصابات العمل، والأمومة، والتعطل عن العمل، ما يعكس متانة المركز المالي للمؤسسة وقدرتها على الوفاء بجميع التزاماتها تجاه المشتركين والمتقاعدين، اعتمادًا على الإيرادات التأمينية والعوائد الاستثمارية والأصول، مع التأكيد على أهمية تعزيز الاستقرار المالي لضمان القدرة على تغطية الالتزامات المستقبلية دون الحاجة إلى استخدام الأصول أو العوائد الاستثمارية.
وبيّنت المؤسسة أن الدراسة الاكتوارية أظهرت أن نقطة التعادل الأولى ستكون في عام 2030، حيث تتساوى الإيرادات التأمينية المباشرة من الاشتراكات مع النفقات التأمينية، مشيرةً إلى أن ابتعاد نقطة التعادل الأولى زمنيًا يُعدّ مؤشرًا إيجابيًا على الاستقرار والاستدامة الأفضل للوضع المالي للمؤسسة.
كما أوضحت أن نقطة التعادل الثانية متوقعة في عام 2038، وفيها تصبح الإيرادات التأمينية والعوائد الاستثمارية السنوية غير كافية لتغطية النفقات التأمينية المطلوبة، في حال لم يتحسن العائد على الاستثمار.
وأشارت المؤسسة إلى أن تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة يتمتع بوضع مالي جيد، إلا أن الدراسة أظهرت أن موجودات المؤسسة المقدّرة تقل عن عشرة أضعاف نفقاتها التأمينية للسنة العاشرة من تاريخ التقييم، الأمر الذي يستدعي تنفيذ الإصلاحات اللازمة للحفاظ على استدامته واستقراره المالي على المدى الطويل، بما يضمن استمراره في تقديم خدماته للأجيال القادمة والوفاء بالتزاماته.
وحول أسباب ارتفاع نفقات تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، أوضحت المؤسسة أن من أبرز هذه الأسباب ارتفاع وتيرة التقاعد المبكر، والتهرب التأميني عن شمول العاملين، إضافة إلى الضغوط الديموغرافية المتمثلة بارتفاع مستويات توقع الحياة عند الولادة وتراجع معدلات الخصوبة، ما يؤدي إلى الزيادة المستمرة في متوسط الأعمار في المملكة، وانخفاض أعداد الداخلين إلى سوق العمل، وارتفاع عدد السكان الذين يبلغون سن التقاعد، وتراجع نسبة السكان في سن العمل، فضلًا عن اختلال التوازن بين المنافع التأمينية المقدمة والفترة التي يقضيها المؤمن عليهم كمشتركين، ولا سيّما في تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة.
وفيما يتعلق باعتبار التقاعد المبكر أحد الأسباب الرئيسة لارتفاع نفقات تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، أكدت المؤسسة أن ظاهرة التقاعد المبكر تُعدّ من أبرز التحديات التي تؤثر سلبًا على ديمومة النظام التأميني على المدى الطويل، حيث أصبح التقاعد المبكر هو الأصل وليس الاستثناء، لما له من أثر مباشر في زيادة الفاتورة التقاعدية نتيجة بدء صرف الرواتب التقاعدية في سن مبكرة.
وبيّنت أن نسبة المتقاعدين مبكرًا ما تزال مرتفعة وتشكل الأغلبية، ما يسهم في زيادة الضغط على الموارد التأمينية، مشيرةً إلى أن نسبة التقاعد المبكر وفق بيانات المؤسسة حتى تاريخه بلغت (64%) من إجمالي المتقاعدين.
وأضافت المؤسسة أن عددًا كبيرًا من دول العالم لا يوفر نظامًا للتقاعد المبكر، وأن الدول التي تعتمد أنظمة مشابهة لنظام الضمان الاجتماعي في الأردن تسجّل نسب تقاعد مبكر أقل بكثير من النسب المحلية، إذ لا تتجاوز في معظمها (25%)، مؤكدةً أن انخفاض نسبة التقاعد المبكر يسهم في إطالة مدد نقاط التعادل وتعزيز قدرة تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة على الاستمرار والاستدامة.
وفيما يتعلق بالتهرب التأميني، أكدت المؤسسة أن مكافحة هذه الظاهرة في القطاع المنظم، إلى جانب شمول العاملين في القطاع غير المنظم، تُعدّ أولوية وطنية، خاصة في ظل وجود أعداد كبيرة من العاملين خارج مظلة الحماية الاجتماعية، حيث أظهرت الدراسة التي أجرتها المؤسسة أن نسبة العاملين غير المشمولين بأحكام قانون الضمان الاجتماعي تشكّل ما نسبته (22.8%) من العاملين في سوق العمل الأردني المنظم.
وبيّنت أنها تعمل بشكل متواصل على توسيع مظلة الشمول لتغطية العاملين في القطاع غير المنظم، بما يعزز العدالة الاجتماعية ويحدّ من التهرب التأميني.
وأكدت المؤسسة أن نتائج الدراسة الحالية تُظهر الحاجة إلى إجراء تعديلات تشريعية على قانون الضمان الاجتماعي، بما يضمن ترحيل جميع نقاط التعادل إلى مدد زمنية أطول، وتعزيز ديمومة النظام التأميني وحماية حقوق الأجيال القادمة.
وحول الإصلاحات المرتقبة، أوضحت المؤسسة أنها ستعمل على تنفيذ الإصلاحات اللازمة على قانون الضمان الاجتماعي بما ينسجم مع تطور المؤشرات الديموغرافية التي شهدتها المملكة خلال الفترة الماضية، مؤكدةً التزامها بالإفصاح بكل شفافية عن مؤشراتِها الاكتوارية والمالية لجمهورها بصورة دورية، التزامًا بدورها الوطني في تحقيق الأمن الاجتماعي والاستقرار الاقتصادي.
ونوهت إلى أن أي تعديلات سيتم إجراؤها على قانون الضمان الاجتماعي ستأخذ بعين الاعتبار المؤمن عليهم الذين أمضوا فترات اشتراك طويلة في الضمان الاجتماعي.
كما أكدت أن النقاشات المتعلقة بتعديلات وإصلاحات قانون الضمان الاجتماعي ستتم ضمن سلسلة من الحوارات الوطنية مع مختلف الشركاء المعنيين والخبراء، من خلال مظلة المجلس الاقتصادي والاجتماعي، بهدف التوصل إلى قانون عصري ومتوازن يستند إلى مبادئ رئيسية، تتمثل في استدامة الوضع المالي للمؤسسة حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة، وتحسين أوضاع المتقاعدين من ذوي الرواتب التقاعدية المنخفضة، وعدم المساس بالمزايا المقررة في القانون النافذ للمؤمن عليهم.

مقالات مشابهة

  • قانون التقاعد لموظفي التربية.. وزير العمل يكشف الجديد
  • “الوطني الاتحادي” يستقبل وفد الأمانة العامة لمجلس الشورى العُماني
  • هل وضع “الضمان الاجتماعي” آمن؟.. الدراسة الاكتوارية تجيب
  • الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11
  • «الوطني الاتحادي» يستقبل وفد «الشورى العُماني»
  • السكرتير العام للكاف: من الطبيعي أن تبقى الكأس الأفريقية بالمغرب
  • محافظ بورسعيد: افتتاح ملعب نادي المصري البورسعيدي يوم ٢٣ ديسمبر
  • نهى محمد نائبا للأمين العام المساعد للاتحاد  الأفريقي الآسيوي ( AFASU )
  • محافظ الغربية يترأس اجتماع المجلس التنفيذي ويكرّم السكرتير العام المساعد
  • بورسعيد.. استمرار أعمال تطوير حديقة «جمال عبد الناصر» بمنطقتي السلام الجديد والتصنيع