رئيس غرفة قطر: موازنة الدولة للعام 2024 تعكس الاهتمام بتطوير الاقتصاد
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس غرفة قطر، أن الموازنة العامة للدولة للعام 2024 تبرهن على اهتمام ودعم القيادة الرشيدة لتطوير الاقتصاد الوطني، كما أنها تؤكد على الاهتمام بتحقيق مبادئ رؤية قطر الوطنية 2030.
وقال سعادته في تصريحات صحفية: إن الموازنة العامة للعام 2024 تتواكب مع خطط الدولة وتوجهاتها في مواصلة مسيرة دعم النمو الاقتصادي، وتحقيق التنويع الاقتصادي، في إطار رؤية الدولة 2030، منوها بأنها تعكس التركيز على القطاعات الاقتصادية لما لها من عظيم الأثر على باقي القطاعات، خاصة بعد الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدولة العام الماضي، وعلى رأسها استضافة كأس العالم 2022، ولما لها من تبعات إيجابية على الاقتصاد وعلى الدولة بوجه عام.
وأشار سعادة رئيس الغرفة إلى أن الموازنة العامة للدولة أشارت إلى نمو الإيرادات غير النفطية المتوقعة لعام 2024، لتبلغ 43.0 مليار ريال، بنسبة نمو 2.4 بالمئة، مقارنة بالعام الماضي، مما يدل على النمو الملحوظ في القطاعات غير النفطية، في إطار اهتمام الدولة بالتنويع الاقتصادي وفتح قنوات جديدة للدخل بجانب النفط والغاز.
كما أشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بمضاعفة مخصصات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مقارنة بموازنة العام الماضي، مما يبرهن على توجه الدولة إلى التركيز على خلق اقتصاد مبني على المعرفة والابتكار، وزيادة الاستثمارات في هذين القطاعين المهمين.
وأشار سعادته إلى أن تخصيص 20 بالمئة من إجمالي الموازنة لقطاعي الصحة والتعليم يكشف اهتمام الدولة بتطوير الإنسان القطري، باعتبار أن رأس المال البشري هو الأساس في تطوير جميع القطاعات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
إعلان الأسماء الفائزة بجائزة "المدرسة الخضراء" للعام الأكاديمي 2024–2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالتعاون مع مجموعة شاطئ البحر، أسماء المدارس الفائزة في مسابقة "المدرسة الخضراء" للعام الأكاديمي 2024 – 2025، والتي تهدف إلى ترسيخ ممارسات الاستدامة البيئية في المجتمع المدرسي، وتعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة في مختلف المراحل الدراسية.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن المسابقة هذا العام شهدت مشاركة 66 مدرسة من المدارس الحكومية والخاصة، في تأكيد على التفاعل الإيجابي للمؤسسات التعليمية مع القضايا البيئية ذات الأولوية الوطنية.
ففي فئة "المرحلة الابتدائية – حكومي"، فازت مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات بالمركز الأول، تلتها مدرسة الخور النموذجية للبنين بالمركز الثاني، ثم مدرسة عبدالله بن تركي السبيعي الابتدائية للبنين بالمركز الثالث.
أما في "المرحلة الإعدادية – حكومي"، فقد حصلت مدرسة الأقصى الإعدادية للبنات على المركز الأول، تلتها مدرسة خالد بن الوليد الإعدادية للبنين بالمركز الثاني، ومدرسة حمزة بن عبدالمطلب الإعدادية للبنين بالمركز الثالث.
وفي "المرحلة الثانوية – حكومي"، نالت مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين المركز الأول، تلتها مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين في المركز الثاني، ومدرسة أم أيمن الثانوية للبنات في المركز الثالث.
وفي فئة "المدارس الخاصة"، فازت بالمركز الأول للمرحلة الابتدائية مدرسة ألفا كامبردج الخاصة، تلتها مدرسة الجيل الجديد الخاصة بالمركز الثاني، ثم مدرسة إعداد الخاصة بالمركز الثالث.
أما في "المرحلة الإعدادية – خاص"، فقد فازت المدرسة الأردنية الخاصة بالمركز الأول، تلتها مدرسة شكسبير الخاصة بالمركز الثاني، ثم مدرسة "IMS" الهندية الخاصة بالمركز الثالث.
وفي "المرحلة الثانوية – خاص"، حصدت مدرسة القادة الخاصة للبنين المركز الأول، تلتها المدرسة الفلبينية الخاصة في المركز الثاني، ثم مدرسة بلغريفيا الخاصة في المركز الثالث.
كما فازت مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين بجائزة البحث المتميز، عن مشاركتها ببحث حول استخدام النبات في التئام الجروح. فيما حصلت مدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية للبنات على جائزة أفضل جهاز مُصنّع من مواد مُعاد تدويرها، تمثّل في آلة لفرز النفايات.
ونال الطالب حسن عبدالله المريخي من مدرسة الذخيرة النموذجية للبنين لقب وجائزة "سفير الاستدامة" عن فئة الطلبة، فيما حصلت الأستاذة لطيفة كليب الكواري من مدرسة الخور النموذجية للبنين على اللقب ذاته عن فئة المعلمين.
واتسمت المسابقة بمستوى عالٍ من التنافس بين المدارس المشاركة، التي قدمت مبادرات نوعية في مجالات ترشيد استهلاك الموارد، وتقليل النفايات، وتفعيل الأنشطة البيئية داخل وخارج الصفوف، ودمج مفاهيم التنمية المستدامة في العملية التعليمية.
وتسعى جائزة "المدرسة الخضراء"، التي تُنظم سنوياً، إلى بناء جيل واعٍ بيئياً، قادر على فهم التحديات المستقبلية المرتبطة بالبيئة والمناخ، والمشاركة الفاعلة في بناء مجتمع مستدام قائم على المعرفة والمسؤولية.
وتجسد هذه الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومجموعة شاطئ البحر، التزام الطرفين بترسيخ ثقافة الاستدامة في البيئة المدرسية، دعما لرؤية قطر الوطنية 2030، التي تضع التنمية البيئية في صميم أولوياتها، وتعزز الجهود التربوية في إعداد أجيال قادرة على قيادة المستقبل بوعي ومسؤولية.