شاهد: صور جوية مبهرة للحمم البركانية المتدفقة عبر الثلوج في آيسلندا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تُظهر اللقطات المصورة جويا مشاهد مذهلة لتدفق سيول من الحمم البركانية والتي تأخذ مسارات مختلفة قرب البركان في عرض فريد للنار والجليد.
بعد بضعة أسابيع من الزلزال الذي ضرب جزيرة رايكيانز، يستمر البركان في جنوب غرب أيسلندا في نشاطه بإطلاق الحمم حسب مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي الثلاثاء.
وقالت هيلغا تورفادوتيير، عالمة البراكين من جامعة أيسلندا، إنه من المتوقع أن تنخفض شدة الثوران البركاني، دون معرفة المدة التي يمكن أن يستمر فيها هذا الثوران.
وأوضحت عالمة البراكين: "بدأ الثوران الليلة الماضية ولكنه يهدء ببطء، قد يستمر الثوران لفترة طويلة أو لفترة قصيرة، لا نعرف بالضبط. ونأمل أن يظل الثوران كما هو أو ان يتوقف لأنه قد يؤثر على البنية التحتية، لذا نأمل ألا يحدث ذلك".
ويبلغ معدل ثوران البركان، الذي يقع فوق نقطة بركانية ساخنة في شمال المحيط الأطلسي، من أربع إلى خمس سنوات.
وتم إخلاء السكان من مدينة غريندافيك في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تشققات وتصدّعات في شوارع آيسلندا بعد هزات سببتها حمم بركانية آيسلندا تخلي بلدة بسبب خطر ثوران بركان شاهد: استمرار ثوران بركان فاغرادالسفيال في آيسلندا ريكيافيك، آيسلندا ثوران بركاني حماية الطبيعة صورالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ريكيافيك آيسلندا ثوران بركاني حماية الطبيعة صور الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة حركة حماس قصف روسيا فرنسا إيران برلمان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة حركة حماس قصف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة
يسعى الوسطاء إلى التوصل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المتبقين هناك، وسط تهديدات إسرائيلية بشن هجوم كاسح على كامل القطاع.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة وحركة حماس بعثت رسائل متضاربة في الأيام والساعات الأخيرة، بشأن التقدم المحرز في محادثات الهدنة، حتى في الوقت الذي بدا به الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكأنه يكثف الضغوط لإنهاء الحرب.
ويبدو أن اقتراح وقف إطلاق النار قيد المناقشة حاليا مشابه بشكل عام لعروض سابقة، وفقا لمسؤولين تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
وبموجب العرض، توافق إسرائيل وحماس على هدنة أولية مدتها 60 يوما، تفرج خلالها الحركة عن حوالي 10 رهائن أحياء ونصف الجثث المتبقية، مقابل إطلاق سراح فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفقا لمسؤولين إسرائيليين وثالث غربي وشخص مطلع على المفاوضات.
وقالت المصادر إنه "خلال وقف إطلاق النار الذي يستمر شهرين، ستتفاوض إسرائيل وحماس على شروط هدنة دائمة".
وتريد حماس ضمانات بأن تؤدي هذه المحادثات إلى إنهاء الحرب، وهي ضمانات لا ترغب إسرائيل في إدارجها بالاتفاق، وفقا لأحد المسؤولين الإسرائيليين والمسؤول الغربي.
وفي حين صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "مستعد لوقف إطلاق نار مؤقت"، فإن شروطه لإنهاء الحرب تتضمن بنودا "غير قابلة للتنفيذ أو حتى النقاش" بالنسبة لحماس، فقد طالب الحركة بإلقاء سلاحها ومغادرة قيادتها غزة.
وفي غضون ذلك، تهدد إسرائيل بشن هجوم بري على غزة، مما أثار انتقادات متزايدة حتى من حلفائها التقليديين مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وكانت إسرائيل منعت دخول جميع المساعدات إلى القطاع، بما في ذلك الغذاء والوقود والأدوية، لأكثر من شهرين، قبل أن تسمح بدخول بعضها الأسبوع الماضي.
وتعهد نتنياهو بأن الهجوم البري "سيسحق حماس بشكل حاسم"، لكن في إسرائيل دعت عائلات الرهائن إلى وقف فوري لإطلاق النار لتحرير أقاربهم.
وأصدرت إسرائيل وحماس والولايات المتحدة سلسلة من التعليقات المتناقضة حول مفاوضات إنهاء الحرب، مما زاد من الالتباس حول وضع المحادثات.
ففي يوم الإثنين، ذكرت وسائل إعلام تابعة لحماس أن الحركة قبلت اقتراح وقف إطلاق النار من ستيف ويتكوف، مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط، إلا أنه سارع إلى نفي هذا الموقف.
وقال لموقع "أكسيوس" الإخباري: "ما رأيته من حماس مخيب للآمال وغير مقبول على الإطلاق".
وفي وقت لاحق من مساء الإثنين، قال نتنياهو إنه يأمل في الإعلان عن تقدم في المحادثات قريبا، لكنه أشار لاحقا إلى أنه كان يتحدث "مجازيا"، وألقى باللوم على حماس في تعثر المفاوضات.
ويوم الثلاثاء، أكد المسؤول في حماس باسم نعيم ما أعلنته الحركة، وكتب على منصات التواصل الاجتماعي: "نعم، قبلت الحركة اقتراح ويتكوف"، مضيفا أنها تنتظر رد إسرائيل.
وبدا أن صبر ترامب بدأ ينفد بشكل متزايد إزاء الحرب الطويلة في غزة، وقال للصحفيين، الأحد: "تحدثنا مع إسرائيل، ونريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا وقف هذا الوضع برمته في أسرع وقت ممكن".
وفي وقت سابق من شهر مايو الجاري، تفاوضت الإدارة الأميركية بشكل منفصل مع حماس على إطلاق سراح عيدان ألكسندر، آخر رهينة إسرائيلي على قيد الحياة يحمل الجنسية الأميركية، متجاوزة إسرائيل.
وفي الأيام الأخيرة، سعى بشارة بحبح، وهو فلسطيني أميركي دعم ترامب خلال حملته الرئاسية، إلى التوسط في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار نيابة عن ويتكوف، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.
وبعد أن أعلنت حماس قبولها مقترح ويتكوف، صرح مسؤول إسرائيلي أن العرض الذي طرحه بحبح على حماس يختلف بشكل كبير عن الأطر السابقة المدعومة أميركيا والمقبولة لدى إسرائيل.