البنك الدولي يقرض المغرب 500 مليون دولار لتعزيز الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أفاد البنك الدولي، بأنه تقرر توفير قرض جديد للمغرب بقيمة 500 مليون دولار، بهدف تحسين حماية الفئات السكانية الأكثر ضعفا، من المخاطر الصحية والمناخية، وتوسيع نطاق نظام الحماية الاجتماعية، وتعزيز القدرة على الصمود في وجه الأحداث الكارثية.
يأتي هذا التمويل الجديد في إطار برنامج تدعيم رأس المال البشري من أجل تمويل سياسات التنمية في المغرب والقدرة على الصمود، والذي يستهدف الفئات الضعيفة من السكان، الأكثر تضررا من الصدمات التي شهدها المغرب منذ جائحة كورونا، بما في ذلك الجفاف والمخاطر الأخرى المتعلقة بالمناخ، والصراعات الدولية، والتضخم، ومؤخرا زلزال الحوز.
ووفقًا للبنك الدولي، فقد سجلت الحكومة المغربية تقدمًا كبيرًا في تنفيذ الإصلاحات الصحية خلال العام الماضي، حيث زاد عدد الأشخاص المؤهلين للحصول على التأمين الصحي الإلزامي من 10 ملايين إلى 22 مليون.
ويركز التمويل الجديد على تطويع الخدمات الصحية لتحسين الاستجابة للمخاطر الصحية، ودعم الإصلاحات الرامية إلى إنشاء وتنفيذ برنامج المزايا الاجتماعية المباشرة، وتطوير خطط التأمين وآليات التضامن الأخرى، لحماية المزارعين المعرضين للخطر من الجفاف وغيره من الظواهر المناخية الشديدة.
وأعرب البنك الدولي عن التزامه بمواصلة دعم العناصر الرئيسية للحماية الاجتماعية، والإصلاحات الصحية، في المرحلة المقبلة من التنفيذ، والتي ستشمل تطورا تدريجيا نحو التغطية الشاملة للتأمين الصحي والمزايا الاجتماعية المباشرة، فضلا عن توسيع أنظمة المعاشات التقاعدية للحد من الفقر بين كبار السن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الدولي المغرب
إقرأ أيضاً:
ترتيبات لإدخال خدمات التأمين الصحي في 20 مركزاً صحياً بود مدني
أشاد الأستاذ عادل الخطيب، المدير التنفيذي لمحلية ود مدني الكبرى، بالجهود الكبيرة التي يبذلها التأمين الصحي في تغطية شرائح واسعة من المواطنين بالمحلية، وتوفير خدمات صحية ميسورة وشاملة.جاء ذلك خلال مخاطبته صباح الأحد بمقر التأمين الصحي بولاية الجزيرة، الاجتماع التنسيقي بين الصندوق القومي للتأمين الصحي ومحلية ود مدني، والذي ترأسه دكتور الأمين حسين عمر، مدير الصندوق بالولاية.وأكد الخطيب التزام المحلية بدعم جهود التأمين الصحي، والتنسيق مع الجهات ذات الصلة لضمان نجاح المشروعات الصحية الحيوية التي تستهدف مواطني المحلية، مشيرًا إلى أن الصحة تأتي على رأس أولويات خطة المحلية للعام الجاري، لما لها من تأثير مباشر على حياة المواطنين واستقرار المجتمع.وثمن الخطيب الدور الذي تقوم به الفرق الطبية والإدارية بالمراكز الصحية، داعياً إلى مواصلة العمل بروح الفريق المتكامل لتحقيق الأهداف المشتركة في خدمة المواطنين.وناقش الاجتماع الترتيبات الجارية لإدخال خدمات التأمين الصحي في 20 مركزاً صحياً جديداً بالمحلية، بهدف تعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية، خاصة في الأحياء الطرفية والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية.كما تناول الاجتماع خطة إعادة تأهيل وصيانة المراكز الصحية، بما يشمل ترقية البنية التحتية، وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة، لتتوافق مع معايير الجودة المطلوبة، وتقديم خدمات صحية فاعلة وآمنة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب