انقطاع الاتصالات والإنترنت عن غزة للمرة السادسة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، اليوم الأربعاء 20 ديسمبر 2023، الانقطاع الكامل لكل خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة للمرة السادسة ، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
تابعوا وكالة سوا - تغطية مستمرة وسريعة وواسعة للأحداث
وأوضح المدير التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليث دراغمة ، أن آليات الاحتلال جرفت المولدات المغذية للمقسم الرئيس في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوضح دراغمة، أن طائرات الاحتلال قصفت الفايبر الرئيس المغذي للإنترنت في قطاع غزة، بعد تعرضه للقصف قبل يومين، واستغرق إصلاحه 10 ساعات متواصلة، لصعوبة الوصول إليه، بسبب تجريف الاحتلال للطرق المؤدية إليه.
كما أعلنت شركة أوريدو، في بيان مقتضب توقف خدماتها وسط القطاع وجنوبه، واستمرارها بشكل جزئي في شماله.
وقالت "أوريدو" في بيان مقتضب: "مع استمرار العدوان على قطاع غزة، تكرر قبل قليل انقطاع الخطوط الرئيسة المغذية لشركات الاتصالات والإنترنت، ما أدى إلى توقف خدماتنا وسط القطاع وجنوبه، واستمرارها بشكل جزئي ومحدود شمال قطاع غزة".
وهذه المرة هي السادسة التي تقطع فيها قوات الاحتلال الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة منذ بداية العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عن طريق فصل الخطوط الدولية.
وكان آخرها في 14 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، قطع الاحتلال الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، واستمر الانقطاع أربعة أيام، وهي الأطول، قبل أن يعود الإنترنت جزئيًا مع عودة محدودة للاتصالات في بعض مدن القطاع.
ويرافق انقطاع الاتصالات والإنترنت تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، بالإضافة إلى تعطيل جهود إنقاذ المواطنين وإسعافهم، حيث ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 19650 شهيدا، بالإضافة إلى نحو 52600 جريح، والآلاف من المفقودين، في حصيلة غير نهائية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاتصالات والإنترنت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
145 شهيدًا في يوم دامٍ بغزة.. والاحتلال يوسّع غاراته رغم تعثر مفاوضات التهدئة
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، سلسلة غارات جوية ومدفعية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بعد يوم دامٍ أسفر عن استشهاد 145 فلسطينيًا، وسط استمرار تعثر مفاوضات التهدئة مع حركة "حماس".
واستهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية قرب ملعب برشلونة في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة، وأخرى في حي النصر وسط المدينة، تزامنًا مع قصف مدفعي استهدف مناطق جباليا النزلة شمال القطاع. كما طالت الغارات منزلًا في مخيم النصيرات وسط القطاع، في وقت واصل فيه الاحتلال إطلاق قنابل إنارة ونيران مدفعية شمال وشرق خان يونس.
وفي تطور لافت، صعّد جيش الاحتلال عملياته في بلدة بيت حانون شمال القطاع، بزعم الرد على عملية مسلحة أدت لمقتل خمسة جنود إسرائيليين قبل أيام في محيط البلدة. وأعلن المتحدث باسم الجيش أن "عشرات الطائرات المقاتلة نفذت غارات مكثفة استهدفت أكثر من 35 هدفًا تابعًا لحماس، بينها بنى تحتية تحت الأرض".
حصيلة الشهداءوخلال الساعات الـ24 الماضية، استشهد 145 فلسطينيًا في أنحاء متفرقة من القطاع. وسُجلت مدينة غزة وحدها 72 شهيدًا، بينهم 26 في قصف على منازل متجاورة بحي الزيتون شرق المدينة، و17 آخرون في قصف استهدف مخيم الشاطئ غرب المدينة.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، واصلت قوات الاحتلال عمليات قصف مكثفة أدت إلى استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، وسط تحذيرات من استمرار ارتفاع عدد الضحايا نتيجة الإصابات البالغة.
أما في جنوب قطاع غزة، وتحديدًا في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، فاستشهد 49 فلسطينيًا، من بينهم 34 شخصًا أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات الغذائية، في ما وصفه ناشطون ومصادر طبية بأنه "مجزرة منظمة ضد المدنيين الجائعين".
مفاوضات متعثرة وأزمة إنسانية خانقةورغم تواصل الوساطات الإقليمية والدولية، فإن مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس تشهد تعثرًا متزايدًا، مع إصرار كل طرف على شروطه، لا سيما فيما يخص الانسحاب الإسرائيلي من جنوب القطاع، وتأمين ضمانات لإعادة الإعمار وتبادل الأسرى.
في هذه الأثناء، تتفاقم الكارثة الإنسانية داخل غزة، وسط عجز المنظمات الإغاثية عن إيصال المساعدات، وتزايد أعداد الجوعى والنازحين، في وقت يحذر فيه المجتمع الدولي من خطر المجاعة والأوبئة، مع استمرار استهداف أماكن توزيع المساعدات ومراكز الإيواء.