الأرق: فهم الأعراض وطرق العلاج بطريقة بسيطة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
إن النوم الجيد يلعب دورًا أساسيًا في صحتنا ورفاهيتنا اليومية، ولكن يعتبر الأرق أمرًا يؤثر على حياتنا بطريقة كبيرة. في هذا المقال، سنستكشف مفهوم الأرق، أعراضه، وبعض الطرق البسيطة لعلاجه.
ما هو الأرق؟الأرق هو حالة تصعب فيها النوم أو البقاء نائمًا لفترة كافية، مما يؤثر على استراحتنا وطاقتنا اليومية. يمكن أن يكون الأرق ناتجًا عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك التوتر النفسي، وضغوط الحياة، وأمور صحية.
صعوبة النوم: يكون من الصعب النوم أو البقاء نائمًا لفترة طويلة.
استيقاظ متكرر: يمكن أن يرافق الأرق الاستيقاظ المتكرر في ساعات الليل.
الشعور بالتعب: قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من الأرق من التعب وقلة الطاقة أثناء النهار.
أسباب الأرق:التوتر والقلق: يمكن أن يسبب التوتر النفسي والقلق صعوبة في النوم.
اختلالات الجدول الزمني: قد يحدث الأرق بسبب تغيرات في الجدول الزمني، مثل السفر عبر المناطق الزمنية.
اضطرابات صحية: بعض الحالات الصحية مثل مشاكل التنفس أثناء النوم والألم المزمن يمكن أن تساهم في الأرق.
طرق علاج الأرق بطرق بسيطة:تحديد جدول زمني ثابت للنوم: حاول تحديد جدول زمني ثابت للنوم والاستيقاظ، حتى يعتاد الجسم على دورة منتظمة.
تجنب المنبهات قبل النوم: تجنب تناول المنبهات مثل القهوة والشاي قبل النوم، وابتعد عن شاشات الهواتف والأجهزة اللوحية.
ممارسة التمارين الرياضية: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ولكن تجنبها قبل النوم، حيث يمكن أن تزيد من حالة اليقظة.
تقنيات الاسترخاء: جرب تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق لتهدئة العقل والاستعداد للنوم.
تحسين بيئة النوم: حسن بيئة النوم بتخفيف الإضاءة وتوفير هدوء وراحة في الغرفة.
عدو الإنسان.. الأرق: أسبابه وأعراضه وعلاجه تأثير النوم على الصحة العقلية: كيف يؤثر نوعية النوم على العقل والعاطفة؟يعتبر علاج الأرق خطوات بسيطة يمكن تنفيذها في الحياة اليومية. من خلال تحسين عادات النوم والحفاظ على بيئة مريحة، يمكن تعزيز جودة النوم والمساهمة في الاستراحة اليومية والصحة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأرق النوم التمارين الرياضية الأرق النوم أسباب الأرق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم..!
تمكن مجموعة من العلماء من تحديد الطريقة التي يتم بها “تنظيف الدماغ” والحفاظ على صحة الإنسان وحيويته، وتجنب أمراض الخرف وألزهايمر وما يرتبط بها.
وذكر الموقع الإلكتروني “هيلث دايجست” المتخصص بأخبار الطب والصحة العامة، يوم الاثنين، أن “تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم، والنوم الجيد والكافي هو الطريقة الصحيحة لتنظيف الدماغ، ما يحمي الانسان من الاصابة بأمراض الخرف”.
وأوضح تقرير الموقع الطبي أن “قلة النوم تؤدي إلى عدم القدرة على تذكر الأشياء أو نقص في الحافز لممارسة الروتين المعتاد، وتؤثر على الجهاز المناعي للشخص، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا”.
وأشار الموقع إلى دراسة أجريت في العام 2021، على أكثر من 8000 شخص، بدءا من منتصف العمر، وتمت متابعتهم لمدة 25 عاما، وكان خطر الإصابة بالخرف أعلى بنسبة تتراوح بين 22% و37% لدى من ناموا أقل من 6 ساعات خلال منتصف العمر، مقارنة بمن حصلوا على 7 ساعات على الأقل من النوم.
ولفت تقرير الموقع إلى أنه من دون نوم كاف، لا تتاح لدماغ الإنسان فرصة التخلص من مواد مثل بروتينات “بيتا أميلويد”، التي تتراكم خلال النهار.
وأفاد التقرير بأنه “أثناء النوم يقوم الدماغ بتنشيط الجهاز الخاص للتخلص من الفضلات، وكما يُزيل جهازك اللمفاوي السموم من باقي أجزاء الجسم، يعتمد الدماغ على الجهاز اللمفاوي للتخلص من المواد التي قد تُصبح سامة بمرور الوقت”.
وتابع: “ينشط هذا الجهاز بأقصى طاقته أثناء النوم العميق، المعروف أيضا باسم نوم الموجة البطيئة. وفي هذه المرحلة، تتقلص خلايا الدماغ قليلا، مما يُتيح مساحة أكبر لتدفق السوائل عبر الدماغ وإخراج الفضلات منه”.
وأكد تقرير الموقع الطبي أنه “مع التقدم في السن، تقل كفاءة الجهاز الليمفاوي بشكل طبيعي. وأحد الأسباب هو أن الدماغ يُنتج عددا أقل من بروتينات قنوات الماء المعروفة باسم (AQP4)، والتي تُساعد على تنظيم تدفق السوائل بين خلايا الدماغ والسائل النخاعي”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب