48 عاما وراء القضبان.. البراءة لصاحب أطول حكم ظالم في تاريخ أمريكا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
#سواليف
برّأ #القضاء_الأمريكي محكوما عمره 71 عاما من #جريمة #قتل أدين بها ظلما، بعد أن قضى 48 عاما #وراء_القضبان.
وتم إطلاق سراح السجين السابق المحكوم عليه بالإعدام #جلين_سيمونز في يوليو الماضي، بعد أن أقر المدعون بعدم تسليم الأدلة الرئيسية في قضيته إلى محامي الدفاع عنه. وبعد طول انتظار، تم اعتباره بريئا رسميا.
جلين سيمونز
مقالات ذات صلة لا شيء مستحيل.. بسن التسعين حصلت على الماجستير 2023/12/21وكتبت قاضية مقاطعة أوكلاهوما إيمي بالومبو في حكمها: “تجد هذه المحكمة، من خلال أدلة واضحة ومقنعة، أن الجريمة التي أدين السيد سيمونز وحكم عليه وسجن بسببها، لم يرتكبها”.
وكان سيمونز في السجن لمدة 48 عاما وشهرا و18 يوما، بعد إدانته بقتل كارولين سو روجرز عام 1974. وهو صاحب #أطول_حكم بالسجن تتم تبرئته في تاريخ الولايات المتحدة، وفقا للبيانات التي جمعها السجل الوطني للتبرئة.
جلين سيمونز
وبعد قرار القاضي، رفع سيمونز ذراعيه انتصارا خارج قاعة المحكمة. وقال للصحفيين إنه شعر بالبراءة بعد مثابرته طوال عقود خلف القضبان لإثباتها.
وقال سيمونز: “إنه درس في المرونة والمثابرة، لا تدع أحدا يخبرك أن هذه التبرئة لا يمكن أن تحدث، لأنه يمكن أن تحدث حقا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القضاء الأمريكي جريمة قتل وراء القضبان أطول حكم
إقرأ أيضاً:
قبائل جبل الشرق بذمار تعلن البراءة من الخونة وتؤكد الجهوزية للمواجهة
يمانيون |
في مشهد يعكس التماهي الكامل بين نبض القبيلة وروح المقاومة، شهدت مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة قبلية مسلّحة حاشدة نظّمتها قبائل رُبع الحد والقارة، لإعلان البراءة من الخونة والعملاء، والتأكيد على الجهوزية التامة لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة كيان العدوّ الصهيوني، تحت شعار: “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”.
الوقفة، التي حضرها عدد من القيادات التنفيذية والوجاهات القبلية والشخصيات الاجتماعية والمجاهدين، تحوّلت إلى منصة غضب شعبي ضد جرائم الاحتلال الصهيوني من جهة، وضد كل من يتواطأ مع العدوان الأمريكي–الصهيوني من الداخل من جهة أخرى، في تأكيد على أن الخيانة لا تجد لها مكاناً آمناً في الوسط الشعبي اليمني المقاوم.
وردد المشاركون شعارات تفيض بالغضب والتحفز، مجددين موقف البراءة التامة من كل من يخدم أجندات أمريكا و”إسرائيل”، مؤكدين أن دم الخائن مهدور، ولا مكان له بين القبيلة والمجتمع، وداعين إلى تطبيق قانون الخيانة العظمى دون تساهل أو تأخير.
وفي بيان صادر عن الفعالية، شددت القبائل على أن الكيان الصهيوني الغاصب لن ينعم بالسلام طالما ظل جاثماً على أرض فلسطين، محاصراً أهل غزة، ودنّس المسجد الأقصى، مضيفين: “لم تعد بيانات الإدانة كافية، والمرحلة تفرض خطوات جهادية عملية تُشعر العدو أن الأمة حاضرة للردّ والوفاء”.
البيان أكد الاستعداد الكامل من قبائل جبل الشرق لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، عبر رفد الجبهات بقوافل المال والرجال، وإبقاء السلاح مشرعاً في وجه الطغيان والاحتلال، مشيرًا إلى أن الغضب الشعبي لن يُطفأ إلا بزوال الغاصب.
الوقفة القبلية في جبل الشرق لم تكن مجرد تعبير عن موقف، بل تجسيد واضح لمعادلة يمنية باتت تترسخ يوماً بعد يوم: أن الخائن بلا ظهر، وأن كيان العدو لن يبقى آمناً، طالما واليمن يحمل بندقيته بصدق وبصيرة.