وصلت للضرب.. سر طلاق شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قالت الإعلامية نهاد سمير، إنه تم طلاق الفنانة شيرين عبد الوهاب والفنان حسام حبيب للمرة الثانية، مشيرة إلى أن المرة الأولي كان الانفصال عام 2021، وحدث خلافا كبيرا بينهم.
وأضافت الإعلامية نهاد سمير، خلال برنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، ويرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أنه من بعد هذا الخلاف لم يحدث أى خلافات أخري قوية، ولكن تلك المرة شيرين صرحت لمصادرة مقربة جدا لها أنها أنفصلت عن حسام حبيب، ولكن تلك المرة بدون أى مشاكل.
وتابعت الإعلامية نهاد سمير، أن الإعلامية نضال الأحمدية المعروف أنها مقربة من شيرين عبد الوهاب، قالت أنه حدث مشاداة وصلت للضرب بين الفنانة شيرين عبد الوهاب والفنان حسام حبيب فى الطائرة، لافتة إلى أن سبب الخلاف هو تدخل حسام حبيب فى عمل شيرين عبد الوهاب أكثر من اللازم لدرجة أنه كان ممكن ان يلغي العمل من ورائها بدون معرفتها، ومن بعدها حدث مشاداة كلامية بينهم أدت إلى طلب شيرين الطلاق أكثر من مرة، ولكن حسام كان يرفض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية نهاد سمير الفنانة شيرين عبد الوهاب الفنان حسام حبيب حسام حبيب شيرين عبد الوهاب طلاق الفنانة شيرين عبد الوهاب شیرین عبد الوهاب حسام حبیب
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي بـالهزيمة في الساحة الإعلامية بسبب تأثير الإبادة والتجويع
يتواصل الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي بسبب جرائم الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة، سواء بالقتل العشوائي، أو سياسة التجويع، مما زاد من خسارته في جبهة الرأي العام العالمي، وتصاعد الاتهامات الداخلية للحكومة والمؤسسة الدعائية بالافتقار للاحتراف في مجموعة واسعة من المجالات الإعلامية، والإهمال المستمر الذي يسبب الهزيمة المعنوية.
وأكدت الخبيرة الإعلامية بصحيفة "معاريف"، ليلاخ سيغان، أن "دولة إسرائيل مُنِيت في الآونة الأخيرة بسلسلة من الانتكاسات السياسية والدبلوماسية، وآخرها الدعوات القادمة من بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وأستراليا وكندا واليابان والدنمارك و21 دولة أخرى، المطالبة بإنهاء الحرب في غزة، وزيادة المساعدات الإنسانية، واحتجاز جنديين إسرائيليين كانا في إجازة في بلجيكا للتحقيق معهما عقب تقديم مؤسسة مؤيدة للفلسطينيين شكوى ضدهما بارتكاب جرائم حرب".
وأضافت سيغان في مقال ترجمته "عربي21" أن "صاحب مطعم إسرائيلي معروف في لندن تم دعوته لبرنامج طبخ على قناة "بي بي سي"، التي طلبت منه ألا يتحدث عن "إسرائيل"، وفي ألمانيا، هاجم أربعة رجال ملثمين مطعما يملكه مسلم، لكنه يقدم أطباقا إسرائيلية، وفي اليونان لم تتمكن سفينة شحن "مانو" من الرسو بسبب احتجاج مؤيد للفلسطينيين".
وأشارت إلى أن "وكالة الأنباء الفرنسية أكدت أن صحافييها في غزة معرضون للموت جوعاً، فيما اضطر بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة للاعتذار علانية للبابا لأن الجيش قصف كنيسة في غزة، وكل هذه التطورات وغيرها تؤثر سلبًا على التقييمات أو مشاعر الأوروبيين تجاه الاسرائيليين".
وأوضحت أنه "من الصعب فصل ما يحدث في عواصم العالم ضد إسرائيل عما تشهده غزة، لأن العناوين الرئيسية اليومية في وسائل الإعلام العالمية تتحدث يوميا عن الجيش عمداً بقتل الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على المساعدة والغذاء، دون أن تأتي على ذكر حماس إطلاقا في أغلب تقاريرها، مما يسلط الضوء على الإخفاق المريع الذي وقع فيه جهاز الإعلام الحكومي الاسرائيلي".
وأشارت إلى أن "هناك حفنة من الموظفين المهرة، لكن لا يوجد مدير، ولا أصحاب وظائف أساسية، ولا ميزانية، وماذا عن الميزانية الضخمة التي حصلت عليها وزارة الخارجية مؤخرا، وما حقيقة إرسال وفود عديدة من الشخصيات المؤثرة حول العالم إلى دولة إسرائيل لتغيير الصورة النمطية السلبية عنها، لكن الغريب أن هذه الديناميكية مستمرة لمدة عامين تقريبًا، خلال الحرب الأكثر تعقيدًا التي شهدناها على الإطلاق، دون أن تحدث تغييرا في النظرة العالمية لنا".
وأضافت أن "أكبر دليل على فشل الجهود الدعائية الاسرائيلية أن أعداد المؤثرين في الدول الغربية الذين يعتقدون أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة يتزايدون مع مرور الوقت، حتى الإسرائيليين باتوا يشاركون صورًا لفلسطينيين جائعين، ولا يوجد أحد يقاتل ضد هذا التسونامي المعادي لنا لدحضه، أو لتقديم الحقائق في الوقت الحقيقي، أو لصنع الدعاية".
وأوضحت أن "الجبهة الإعلامية الدعائية مهمة للأمن القومي الاسرائيلي مثل الجبهة العسكرية، لكن الدولة لا تملك جيشًا فيها، ولذلك فهي تتعرض للهزيمة كل يوم، ولا يستيقظ أحد، ويفعل شيئا، وبدلا من ذلك ينشغل الاسرائيليون بألعاب إلقاء اللوم والضجيج ضد بعضهم البعض، رغم أنها استنزفتهم منذ زمن طويل".
وختمت بالقول إن "المرض الحقيقي للأداء الإعلامي الاسرائيلي يكمن في عدم القدرة على التعامل باحترافية على معظم الجبهات، وأصبح سلوك النظام السياسي مرهقاً للغاية، ويقوم بتوظيف كثير من الأشخاص غير الجديرين، حتى أن العمليات الإعلامية الحقيقية التي تجري منذ فترة طويلة تقترب من الخطابات الشعبوية".