بـ 27 قذيفة.. الجيش الأوكراني يشن هجوما خطيرا على مدينة بيلجورود الروسية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلن حاكم مدينة بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف، اليوم الخميس، أن الجيش الأوكراني أطلق 27 قذيفة على منطقة بيلجورود الحدودية الروسية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال جلادكوف في بيان له: "أطلقت 6 قذائف مدفعية على قرية جورافليوفكا في منطقة بيلجورودسكي، و3 قذائف أخرى على قرية شيتينوفكا، ولم تقع إصابات أو أضرار".
وأضاف أنه تم إسقاط طائرة بدون طيار بها عبوة ناسفة على نقطة تفتيش نخوتييفكا الحدودية بدون أي خسائر.
وتابع: "كما أسقطت الدفاعات الجوية الروسية طائرة أوكرانية بدون طيار فوق قرية بلجني، ولم يصب أحد ولكن شظية الطائرة بدون طيار دمرت سيارة في مستوطنة كومسومولسكي".
وأشار إلى أنه تم إطلاق 6 قذائف هاون على مشارف قرية زاريتشي فتوروي في منطقة جرايفورونسكي الحضرية في 20 ديسمبر، كما أُطلقت قذيفتا هاون على المنطقة الواقعة بين قريتي بوروز وروزديستفينكا.
وقال حاكم مدينة بيلجورود، إن الجيش الأوكراني استخدم طائرة انتحارية بدون طيار لمهاجمة قرية ستاروليسي في منطقة كراسنوياروزسكي.
كما أطلق الجيش الأوكراني 3 قذائف هاون على قرية سيريدا في منطقة شيبيكينسكي الحضرية، و7 قذائف أخرى على قرية بيليانكا، مشيرا إلى أنه "لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار في أي من القريتين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيلجورود الجيش الأوكراني أوكرانيا القوات الأوكرانية القوات الروسية الجیش الأوکرانی بدون طیار فی منطقة على قریة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل وتؤكد التزام الجيش بالقانون الدولي
كذّبت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان صادر اليوم السبت، بشكل قاطع الأخبار المضللة والاتهامات الباطلة التي تتناول إنشاء الجزائر وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل.
واعتبرت الوزارة أن هذه الأخبار ما هي إلا افتراءات وسيناريوهات وهمية تهدف إلى المساس بسمعة الجيش الجزائري الشعبي وتشويه صورة الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن مثل هذه المعلومات زائفة وعارية عن الصحة تمامًا.
وأضافت أن هذه الحملات المضللة تُروّج لها مواقع إعلامية مأجورة تخدم أجندات معادية للجزائر وتسعى لضرب استقرارها وتشويه مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن الرأي العام بات قادرًا على تمييز زيف هذه الادعاءات.
وأوضحت وزارة الدفاع أن الجيش الوطني الشعبي يؤدي مهامه ضمن احترام تام للدستور والقوانين الوطنية، وبما يتوافق مع سياسة الجزائر ومبادئها الثابتة التي ترتكز على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيل الحوار والمفاوضات في حل الأزمات.
وشدّدت الوزارة على أن الجزائر، التي تسعى دائمًا لتعزيز الأمن والسلم عبر مختلف المنابر الدولية والإقليمية، خصوصًا في منطقة الساحل، تبذل جهودًا دبلوماسية مضنية لاستعادة الاستقرار بالحلول السلمية، وتؤكد رفضها المطلق لأي منطق يعتمد على السلاح في المنطقة.