متابعة بتجــرد: سكوت إيستوود، الممثل المعروف بمواهبه المتعددة، كشف في مقابلة حصرية مع مجلة PEOPLE عن موهبته الفريدة في العزف على الساكسفون.

وقال إيستوود: “الكثير من الناس لا يعرفون أنني أعزف على الساكسفون. لست محترفاً في العزف، لكني أعزفه”.
وتعود هذه الهواية إلى طفولته حيث بدأ العزف منذ الصغر، ومؤخراً عاد لممارسة هذا الفن مرة أخرى.

تطورت مهارته في العزف بدفع من والديه، وخاصة والده، كلينت إيستوود، الذي يبلغ من العمر الآن 93 عاماً. يقول سكوت: “لم أعزف في أوركسترا، لكني تلقيت دروساً في الموسيقى. كان والديَّ يشجعانني على دروس الموسيقى منذ الطفولة، سواء كانت دروس البيانو أو الساكسفون”.

واصل إيستوود العزف حتى المرحلة الثانوية ثم توقف، لكنه عاد مؤخراً لهذه الهواية. وإلى جانب موهبته الموسيقية، تحدث إيستوود عن شغفه بالكلاب، متذكراً أنه نشأ في بيئة تحيط بها الكلاب منذ الصغر. وقال: “كان لدينا العديد من الكلاب والقطط، وحتى قمنا برعاية بعض الحيوانات المؤقتة”.

بعد انتهاء العطلات، يخطط إيستوود للعودة إلى التمثيل مرة أخرى. يقول: “يجب أن أعود للعمل. سأبدأ في تصوير عدة أفلام، منها فيلم أكشن في يناير، وبعدها فيلم درامي في إيطاليا. أنا متحمس لهذا المشروع، وأتوقع أن يكون الربع الأول من العام المقبل مليئاً بالأعمال المثيرة”.

في إيطاليا، سيشارك إيستوود في تصوير فيلم درامي يتوقع أن يكون مميزاً، على الرغم من برودة الطقس في فبراير. وعبر عن حماسه للمشروع قائلاً: “سأستمتع بتجربتي في إيطاليا. سيكون الجو بارداً في فبراير، لكننا نعمل على إنتاج فيلم رائع، وأتوقع أن يكون بداية جيدة للعام الجديد”.
تعد هذه الخطوة في مسيرته الفنية انعكاساً لتطوره وتنوع مواهبه. إيستوود، الذي اشتهر بأدواره في أفلام مثل “Wrath of Man”، يُظهر مرونته وقدرته على التحدي من خلال الجمع بين شغفه بالتمثيل وحبه للموسيقى.
من خلال شراكته مع Royal Canin في بطولة AKC الوطنية لعام 2023، التي تحمل هذا العام شعار “القدرات الفريدة”، يقدم إيستوود مثالاً على القدرات الفريدة والمتنوعة للأفراد. سواء كان ذلك من خلال موهبته في العزف على الساكسفون أو من خلال تفانيه في التمثيل، يستمر في إلهام الآخرين بجهوده المتعددة الأوجه.

main 2023-12-21 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: فی العزف من خلال

إقرأ أيضاً:

هل يكون فصل الدين عن الدولة سببا في نجاحها؟

 

وقد تناولت حلقة 2025/12/14 من برنامج "باب حوار"، هذه القضية التي تجادل الضيوف بشأنها وقدم كل واحد منهم دليله على صحة ما يقول من وجهة نظره.

ففصل الدين عن الدولة أصبح ضرورة في العصر الحديث لأن ربط بلد بدين معين يعني عدم أنصاف من لا يدينون بهذا الدين من مواطنيه، كما تقول الناشطة الحقوقية العراقية زينة الصباغ، والباحث القانوني والحقوقي المغربي سامي بوعجاجة، الذي يرى بضرورة إخضاع الدين للدولة وليس العكس.

فلا يجب أن يكون الدين مصدر التشريع في أي بلد يضم مواطنين من أديان مختلفة ومن ثم يصبح القانون الوضعي أكثر واقعية وعدلا لأنه يبنى على أسس تضمن جوهر الوطن وتحفظ المواطنة للجميع، وليس على أساس ما يحمي الدين فقط، حسب بوعجاجة.

ولم تختلف الباحثة في الشؤون الإنسانية نوارة الجاسم، مع الرأيين السابقين، حيث دافعت عن ضرورة إبعاد الدين عن الدولة بقولها إن "نظرة الناس للمقدس تختلف من دين لآخر ومن ثم يصبح إقحام الدين في السياسة تعزيزا للصراع".

لكن الطبيب المصري محمد الديب، يرى بأن الدين هو الضامن الوحيد للوطن والمواطن "خصوصا وأنه لا أحد يمكنه الحسم بأن من يشرعون القوانين الوضعية يعملون من أجل الوطن والمواطن".

كما أن الأصل -وفق الديب- أن الدين والوطن كلاهما لله وليس الدين لله والوطن للجميع كما يقول البعض، وعليه فإن تأسيس القوانين والسياسات انطلاقا من الدين يلزم الأغلبية بحماية الأقلية وحقوقها.

ودعم المحامي والباحث الحقوقي يزيد عمرو، هذا الموقف بقوله إن الدين "لم يحرم الأقليات من حقوقها على مدى التاريخ"، مضيفا أن مقولة الدين لله والوطن للجميع "تستخدم لإبعاد الدين عن حياة الناس في حين أن الدين هو من صنع الأوطان ولا يجب فصله عنها".

والأهم من ذلك، برأي الكاتب والصحفي إياد الدليمي، أن هناك تعسفا في استخدام هذه المقولة لأن العديد من الأوطان قامت ونضجت على أساس ديني، حسب قوله. ومن ثم فإن الدين لا يتعارض مع فكرة الدولة الوطنية والتي يمكن إقامتها على أسس دينية دون المساس بمقتضياتها.

الازدهار بين الدين والثقافة

وترفض الجاسم مقولة أن العرب لم يزدهروا إلا في ظل الدولة الدينية، وترى فيها عودة للوراء ومحاولة لإسقاط واقع دول كانت أغلبيتها مسلمة على دول لم تعد كذلك، فضلا عن حاجة الدول المسلمة اليوم للتعامل مع دول وشعوب تعتنق أديانا أخرى.

بل إن بوعجاجة يذهب لما هو أبعد من ذلك بقوله إن ازدهار الدول الإسلامية في حقب مضت كان بسبب التجارة والترجمة والتبادل الثقافي وليس بسبب الدين، في حين تعزو الصباغ ازدهار العرب إلى تطبيقهم الدين بحذافيره في حين أن حكام اليوم يحيدون عن المنهج، فلم يعد ممكنا إيجاد ذلك الحاكم المثالي الذي يحلم به من ينادون بالدولة الدينية.

بيد أن الدليمي يرد بأن الأمم قد تزدهر بسبب التجارة والثقافة فعلا، لكن الواقع يؤكد أن العرب ازدهروا سياسيا وثقافيا في ظل الدين، حتى إن حضارة الغرب بنيت على أساس مفاهيم وضعها مسلمون.

ولا تتطلب معرفة أثر الدين في ازدهار العرب -برأي عمرو- سوى مقارنة قبل الإسلام بحالهم بعده، مضيفا "الإسلام دعا للعلم وجعله فرض كفاية مما أنتج علماء كبارا مثل ابن سينا والحسن بن الهيثم، لكن ما حصل أن الأمة حادت عن الطريق".

وتعليقا على هذا الأمر، قال الديب، إن الازدهار ليس كله ماديا لأن بعض الأمم المزدهرة اليوم منحطة أخلاقيا على نحو يهدد بانهيارها، في حين أن الإسلام جمع بين ازدهار المادة والروح، وإن كان هناك من عيب فهو في التطبيق وليس في المنهج.

Published On 14/12/202514/12/2025|آخر تحديث: 21:06 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:06 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • في ورشة بمعرض جدة للكتاب 2025.. القحطاني: محاولات الترجمة الآلية تعود إلى 80 عامًا
  • هل يكون فصل الدين عن الدولة سببا في نجاحها؟
  • مولود جديد في العراق يفاجئ الأطباء بـسن لبني
  • في ذكرى رحيل الفنان أحمد راتب.. مسيرة فنية استثنائية صنعت فنانا لا يتكرر
  • سعر الذهب في مصر اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025.. عيار 21 يفاجئ الجميع
  • باريش أردوتش يشعل التريند بعد ظهوره النادر مع زوجته وتصريحاته المفاجئة عن العائلة ونجوم العرب
  • بالصور.. عمرو دياب يضيء سماء الكويت في ليلة استثنائية بتوقيع PACHA GROUP
  • قراصنة يستغلون الذكاء الاصطناعي.. هجمات خفية عبر جوجل وبرمجيات الدردشة
  • تفاصيل وكواليس ما حدث بحفل عمرو دياب في الكويت
  • تفاصيل ما حدث بحفل عمرو دياب في الكويت.. صور