عقد مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية اجتماعه برئاسة الدكتور جمال السعيد رئيس المجلس، وبحضور اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، والدكتور ماهر مصباح أمين عام مجلس الجامعات الأهلية والدكتورة سهير شعراوي نائب رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية، والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور جمال سوسة القائم بأعمال رئيس جامعة بنها الأهلية، والدكتور محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية والقائم بأعمال رئيس هيئة دعم وتطوير الجامعات، والمهندس هاني ضاحي وزير النقل الأسبق، والدكتور محمد القوصى رئيس وكالة الفضاء المصرية السابق، والدكتور محمود مسلم رئيس مجلس ادارة جريدة الوطن وعضو مجلس الشيوخ، والمهندس محمد الشريف رئيس مجلس أمناء مدينة العبور، والأستاذ محمد المرشدي رئيس جمعية مستثمري العبور، وعبر تقنية الـ Teams الدكتور محمود محيي الدين أستاذ الإقتصاد بجامعة القاهرة، والدكتور سيلمان مصطفى القائم بعمل نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للشئون الأكاديمية، والأستاذة سامية عبد الحميد القائم بعمل أمين عام الجامعة.

وفى كلمته أكد الدكتور جمال السعيد رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية، على دور الجامعات الأهلية في إتاحة فرص تعليمية متميزة للطلاب من خلال تقديم مجموعة برامج مُتخصصة تخدم مُتطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل في مختلف القطاعات.

ووجه “ السعيد ” الشكر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس الجامعات الأهلية لتقديمها كافة أوجه الدعم من أجل إنشاء جامعة بنها الأهلية، كما وجه الشكر لجامعة بنها الحكومية المنبثقة منها الجامعة الأهلية لدعمها لأداء رسالتها منذ نشأتها وحتى تشغيلها.

وأضاف “ السعيد ” أن جامعة بنها الاهلية شهدت حراكاً كبيراً على كافة القطاعات مؤكدا أن الجامعة كانت حريصة على الإنتهاء من كافة نظم العمل واستكمال المقومات الأساسية الخاصة بانتهاء المرحلة الانتقالية وفصلها عن جامعة بنها الحكومية.

وخلال الجلسة وافق مجلس الأمناء على اعتماد اللائحة الداخلية لجامعة بنها الأهلية، كأول جامعة أهلية يتم الإنتهاء من إجراءات اعتماد اللائحة الخاصة بها بعد إعدادها بواسطة عدداً من الأساتذة والمتخصصين في هذا المجال بالإضافة الى عقد عدد من الجلسات والحوارات الموسعة لمناقشة اللائحة الداخلية للجامعة والوصول بها إلى مرحلة التطبيق.

كما وافق مجلس الأمناء أيضا على اعتماد تقرير لجنة التسليم والتسلم بين جامعتى بنها الحكومية والأهلية، وكذلك اعتماد تعيين مراقب حسابات خارجي للجامعة، كما وافق مجلس الأمناء أيضا على اعتماد اللائحة الخاصة بالمنح الدراسية بعد التعديلات اللازمة عليها.

من ناحية أخرى أشاد أعضاء مجلس الأمناء بالإمكانيات التى تتميز بها جامعة بنها الأهلية حيث تمثل إضافة قوية لتطوير المنظومة التعليمية في مصر، باعتبارها نموذج رائد فى نجاح تجربة الجامعات الأهلية المنبثقة من الجامعات الحكومية.

يذكر أن مقترح اللائحة الداخلية لجامعة بنها الأهلية تضمن 9 أبواب و 244 مادة، وتناولت مواد اللائحة تشكيل ومهام مجلس الأمناء، ومجلس الجامعة، والمجالس الأخرى، وكذلك آلية تعيين ومهام رئيس الجامعة والقيادات.

كما تضمنت اللائحة أيضًا الهيكل التنظيمي للجامعة والمواد الخاصة بأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين من غير أعضاء هيئة التدريس ونظام وقواعد الدراسة بالجامعة واتحاد الطلاب والخدمات الطلابية والنظام المالي للجامعة.

يذكر أن جامعة بنها الأهلية تقام بمدينة العبور بمحافظة القليوبية، على مساحة 37 فدانًا، وتم تجهيزها بمستوى جامعات الجيل الرابع، وتقدم الجامعة العديد من البرامج الدراسية المتميزة من خلال كليات (الطب البشري، طب الأسنان، العلاج الطبيعي، الهندسة، علوم الحاسب، الاقتصاد وإدارة الأعمال)، بهدف تلبية مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إعتماد اللائحة الداخلية اخبار جامعة الأهلية اللائحة الجديدة اللائحة الداخلية المرحلة الانتقالية جامعة أهلية جامعة بنها الأهلية مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية محافظ القليوبية جامعة بنها الأهلیة اللائحة الداخلیة الجامعات الأهلیة اعتماد اللائحة مجلس الأمناء مجلس أمناء رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس

 

ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون  صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله  الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الحقوق
  • التعليم النيابية: الجامعات الأهلية خرقت ضوابط القبول
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • عمان الأهلية تهنىء بعيد الجلوس الملكي السادس والعشرين
  • أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟
  • ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية
  • 10 منح لطلاب مدارس STEM بجامعة القاهرة
  • بدء الدراسة 20 سبتمبر | كل ما تريد معرفته عن جامعة القاهرة الأهلية
  • هندسة شبرا تحصد المركز الأول إفريقيًا والثاني عالميًا بمسابقة «شل» للسيارات ذاتية القيادة