المشهد اليمني:
2025-05-10@16:58:26 GMT

حل كفيل بتأمين الملاحة الدولية من الخطر الحوثي

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

حل كفيل بتأمين الملاحة الدولية من الخطر الحوثي

حل كفيل بتأمين الملاحة الدولية من الخطر الحوثي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

هجوم بطائرات مسيّرة على مستودعات نفطية بولاية النيل الأبيض .. جوتيريش: التفاوض “الحل الوحيد” للأزمة.. وتمدد النزاع “يدق ناقوس الخطر”

دبي- الشرق/ أفادت مصادر سودانية لـ"الشرق"، الخميس، باندلاع النيران في مستودعات للمشتقات النفطية قرب هيئة النقل النهري في كوستي، جنوب ولاية النيل الأبيض، جنوبي السودان، عقب هجوم بـ4 طائرات مسيّرة، وقال شهود عيان لـ"الشرق"، إنهم سمعوا دوي انفجار، وشاهدوا تصاعداً كثيفاً للدخان، من اتجاه مستودعات مشتقات نفطية قرب هيئة النقل النهري بمدينة كوستي.

ووفقاً لشهود عيان، أسقطت أنظمة الدفاع المضادة للجيش السوداني، 3 مسيرات كانت تستهدف مدينة "تندلتي" جنوب غرب ولاية النيل الأبيض.

فيما أفاد "مراسل الشرق"، بعودة الهدوء إلى بورتسودان، صباح الخميس، في اليوم الخامس من هجمات متواصلة بالمسيرات استهدفت عدداً من المنشآت والمرافق.

وشنّت طائرات مسيّرة هجوماً ليل الأربعاء، على دفعتين، مستهدفة مواقع عسكرية شمال المدينة، وأفاد مراسلو الشرق برصد إطلاق مكثف للمضادات الأرضية، ومشاهدة مسيرتين اثنتين تعبران بعد منتصف الليل من جنوب شرق المدينة إلى شمال غربها، وحاولت المضادات الأرضية التصدي لهما، فيما أفيد لاحقاً بتعرض مباني الكلية الجوية التابعة للحيش، الواقعة شمالي بورتسودان، لهجوم.

وكان الجيش السوداني، قال الأربعاء إن أنظمة الدفاع المضادة للطائرات اعترضت طائرات مسيرة استهدفت قاعدة بحرية في بورتسودان.

وقال متحدث باسم الجيش السوداني إن "المضادات الأرضية تصدت بنجاح لمسيرات كانت تحاول أن تهاجم قاعدة فلامنجو البحرية في بورتسودان وأسقطت معظمها".

وتتعرض بورتسودان لهجمات منذ أيام، بما في ذلك ضربات بمسيرات شنتها قوات الدعم السريع وأدت لإشعال حرائق في أكبر مستودعات الوقود في السودان وألحقت أضراراً بالمنفذ الرئيسي لإدخال المساعدات الإنسانية.

وتمتعت بورتسودان بهدوء نسبي منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، والتي تسببت في
نزوح جماعي ومجاعة وأعمال قتل.

وأصبحت المدينة المطلة على ساحل البحر الأحمر قاعدة للحكومة بعد أن اجتاحت قوات الدعم السريع مناطق واسعة من العاصمة الخرطوم في بداية الصراع.

وفتحت الضربات بالطائرات المسيرة على بورتسودان جبهة جديدة في الحرب بعدما حقق الجيش في الآونة الأخيرة مكاسب في العاصمة ووسط السودان.

"نقص الإرادة اللازمة"
من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو جوتيريش، عن قلقه البالغ للهجمات الحالية بالمسيرات على بورتسودان.

وقال في بيان إن المدينة تمثل نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى البلاد، والهجوم عليها يهدد بتفاقم الاحتياجات ويعقد عمليات الإغاثة.

وحذّر جوتيريش من وقوع أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وتدمير البنى التحتية نتيجة التصعيد الكبير حالياً في بورتسودان، مؤكداً أن تمدد النزاع إلى مناطق تؤوي أعداداً كبيرة من النازحين في السودان "يدق ناقوس الخطر".

ولفت إلى أن الهجمات التي استهدفت محطات كهرباء ومرافق حيوية على امتداد السودان منذ يناير حرمت مدنيين من الحصول على الرعاية الصحية والمياه النظيفة والكهرباء والغذاء.

وأبدى الأمين العام للأمم المتحدة قلقه مما سمّاه "نقص الإرادة اللازمة" لدى الأطراف السودانية للعودة إلى المفاوضات، مفضّلين سعيهم خلف أهداف عسكرية، داعياً لوقف فوري للأعمال العدائية. وشدد على أن التفاوض هو الحل الوحيد من أجل الوصول إلى سلام ينشده السودانيون.

   

مقالات مشابهة

  • صاروخ فرط صوتي كفيل بتدميرها.. هل انتهى عصر حاملات الطائرات العملاقة؟
  • الشبكة المغربية تدق ناقوس الخطر: لا لاحتجاز المرضى والمتوفين بسبب العجز عن دفع الفواتير
  • الجامعة العربية تعلن موقفها من الاتفاق الأمريكي الحوثي بخصوص الملاحة الدولية ووقف التصعيد
  • فاجعة فاس.. سكان يحملون المنتخبين مسؤولية التغاضي عن خطر البنايات الآيلة للسقوط
  • فاجعة فاس.. مواطنون سبق أن دقوا ناقوس الخطر و أبلغوا عن تصدعات في البناية
  • الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار وتعزيز حرية الملاحة
  • هجوم بطائرات مسيّرة على مستودعات نفطية بولاية النيل الأبيض .. جوتيريش: التفاوض “الحل الوحيد” للأزمة.. وتمدد النزاع “يدق ناقوس الخطر”
  • مخاطر تُحدق بسقطرى… اليونسكو قد تُدرجها على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر
  • المنظمة البحرية الدولية: ميناء رأس عيسى يهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر
  • أزمة الهند وباكستان.. أبرز تفاصيل "يوم الخطر"