صـور| مـزار تذكاري لمقتنيات ومتعلقات أسقـف نجع حمادي الراحل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
انتهت مطرانية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، شمال قنا، من تجهيز المزار التذكاري للراحل أنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي وأبوتشت وفرشوط؛ الذي تحل الذكري السنوية الأولي لوفاته غدًا الجمعة.
يقع المزار بأحد الكنائس الملحقة بدير أنبا بضابا الأثري شمال غرب مدينة نجع حمادي، ويضم مرقد الأسقف الراحل، وكامل متعلقاته من الملابس ، والشهادات العلمية التي حصل عليها، والجوائز والتكريمات التي نالها فى حياته، ومعرض لفوتغرافية تصوّر مراحل حياته المختلفة.
وتُحي مطرانية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، غدًا الجمعة، الذكري السنوية الأولي، لرحيل أنبا كيرلس أسقف إيبارشية نجع حمادي وأبوتشت وفرشوط وتوابعهم.
وتُقام مراسم إحياء الذكري ستقام بدير أنبا بضابا الأثري، شمال غرب قنا، بحضور اللجنة البابوية الثلاثية المشرفة على إبراشية نجع حمادي فى أعمالها، المكونة من أنبا بيمن أسقف قوص ونقادة، جنوب قنا، وأنبا يوأنس أسقف محافظة أسيوط، وأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق بمحافظة أسيوط.
ملابس الصلاةوتوفي أسقف نجع حمادي عن عمر يناهز الـ 75 عاماً، فى 22 ديسمبر من العام الماضي، ونعته دوائر رسمية وشعبية، وشيعت جنازته وأقيمت مراسم دفنه بدير أنبا بضابا، حسب وصيته، وكان الأسقف قد أشرف قبل وفاته على بناء قبره بنفسه فى الدير الأثري الذي يعود للقرن السابع عشر الميلادي بغرب نجع حمادي.
مرقد الأسقف
وتأسست إبراشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس وتوابعها، شمال قنا، التي تضم ثلاثة مراكز.. أبوتشت، فرشوط، ونجع حمادي إضافة إلى توابع هذه المراكز من القري، بقرار من الراحل البابا شنودة الثالث، حيث كانت تتبع فى السنوات التي سبقت 1976 إبراشية جرجا للأقباط الأرثوذكس، وسيّم البابا شنودة، أنبا كيرلس، كأول أسقف لها بعد إستدعائه من دير أنبا بولا بالبحر الأحمر حيث كان قد قضي 3 سنوات راهباً بذلك الدير.
من المنتظر خلال شهر مارس القادم، سيامة أسقف جديد لإيبارشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، بعد وفاة أول أساقفتها وشغور الإبراشية من حبرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صور مزار مقتنيات متعلقات أسقف نجع حمادي
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يستقبل وفدي مطرانيتي دشنا ونجع حمادي لتهنئة بعيد الأضحى المبارك
استقبل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، صباح اليوم الخميس بمكتبه، وفدين رفيعي المستوى من مطرانيتي دشنا ونجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، في مشهد يعكس روح التآخي والوحدة الوطنية المتأصلة في المجتمع المصري، وجاءت الزيارة لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، مؤكدة على عمق العلاقات الإنسانية والروحية التي تجمع أبناء الوطن الواحد.
رحب محافظ قنا بالوفدين الكنسيين، معربًا عن تقديره العميق لهذه الزيارة التي تجسد متانة العلاقات بين أطياف الشعب المصري. وأشار المحافظ إلى أن تبادل التهاني في المناسبات الدينية والوطنية ليس بجديد، بل هو نهج راسخ يعكس عمق التلاحم والوحدة بين أبناء الوطن.
وأكد محافظ قنا أن مثل هذه اللقاءات تبعث برسالة واضحة إلى العالم بأن المصريين، بمختلف معتقداتهم، يجتمعون دائمًا على المحبة والتسامح، ويعملون معًا من أجل رفعة الوطن. ودعا الله أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.
كما أشاد المحافظ بالدور الوطني الذي تقوم به الكنائس في دعم جهود التنمية التي تشهدها المحافظة، والمساهمة في تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ قيم التعايش، مؤكدًا أن قنا كانت ولا تزال نموذجًا مشرفًا في التماسك والتآلف بين أبنائها.
ضم وفد مطرانية دشنا نيافة الأنبا تكلا، مطران دشنا وتوابعها، يرافقه القمص مكاري حلمي سكرتير المطرانية، والقمص كاراس خير، وممدوح أندراوس مدير العلاقات العامة بالمطرانية.
فيما ترأس وفد مطرانية نجع حمادي نيافة الأنبا بضابا، أسقف نجع حمادي وتوابعها، يرافقه القمص لوقا هلال وكيل المطرانية، وعدد من الآباء الكهنة، منهم القس مكسيموس هلال، والقمص يسطس سعد، والقمص متياس فوزي، والقمص أمونيوس وديع، وحضر اللقاء اللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد لمحافظة قنا.
من جانبه، أعرب نيافة الأنبا تكلا عن سعادته بهذه الزيارة، مقدّمًا التهنئة باسم مطرانية دشنا لمحافظ قنا ولجموع الشعب المصري، مسلمين ومسيحيين، بمناسبة قرب عيد الأضحى المبارك. وأكد أن هذه الروح الوطنية المتجذرة في أبناء قنا تظهر بجلاء في كل مناسبة دينية أو وطنية، لا سيما في لحظات التكاتف وتجاوز التحديات.
في السياق ذاته، ثمّن الأنبا بضابا حفاوة الاستقبال، مشددًا على أن هذه الزيارة تأتي تأكيدًا لروح المواطنة الصادقة، وتعبيرًا عن المحبة التي تجمع المصريين في ظل وطن واحد.وأشار إلى أن الكنيسة تدعم دائمًا كل جهد يسهم في رفعة الإنسان والوطن.
وفي ختام اللقاء، أهدى نيافة الأنبا بضابا نسخة من المصحف الشريف لمحافظ قنا، تقديرًا لأواصر المحبة، وتجسيدًا لمعاني الوحدة الوطنية.