رحيل موديست وصفقات جديدة.. تفاصيل جلسة مرتقبة بين كولر وإدارة الأهلي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كشف الإعلامي هاني حتحوت، عن أنه يوجد أفكار داخل مجلس إدارة الأهلي لاستقدام بديل لـ أنتوني موديست، ولكن حتى الآن لم يوافق كولر على رحيل اللاعب، ومازال متمسكا بالمهاجم الفرنسي واستمراره داخل صفوف الفريق.
تفاصيل جلسة كولر مع إدارة الأهليوأضاف "حتحوت"، خلال تقديمه برنامج "الماتش" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن مارسيل كولر لم يمنح الضوء الأخضر لرحيل موديست، وسيكون هناك جلسة مع المدير الفني لإقناعه بالتخلي عن موديست واستقدام بديل في فترة الانتقالات الشتوية.
وأضاف أن الجلسة سيتم الحديث عن الأسماء المقترحة للانضمام للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية، والحديث عن ضم مهاجم محلي سواء أحمد أمين أوفا أو مروان حمدي، واللاعبين تحت السن الذي يمكن التعاقد معها من قبل إدارة الكشاف داخل الأهلي بقيادة هاني رمزي، وملف عمر كمال عبد الواحد، والذي يبدو أنه ابتعد نسبيا عن الأهلي بسبب طلبات فيوتشر الصعبة، فضلا عن أن اللاعب لن يقيد مع النادي الأهلي أفريقيا بسبب تواجده مع قائمة فيوتشر في الكونفدرالية.
واستكمل، أن فيوتشر يرغب في الحصول على 3 لاعبين مقابل تلك الصفقة للأهلي، والمارد الأحمر يرى أن الأمر صعب للغاية، خاصة أن الثلاث لاعبين مقيدين داخل القائمة الأفريقية، ومازال الأمر يتم دراسته خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موديست الأهلى كولر هاني حتحوت إدارة الأهلي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني.. عمل مع CIA قبل مصرعه الغامض
كشفت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني محمد حسين تاجيك، الذي يُعتقد أنه عمل كجاسوس مزدوج لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA قبل أن تنتهي حياته عام 2016 في حادث ما زالت ملابساته غير واضحة.
بداية القصة.. سقوط طائرة أمريكية فوق إيران
تعود القضية إلى ديسمبر 2011، عندما سقطت طائرة شبحية أمريكية من طراز RQ-170 Sentinel داخل الأراضي الإيرانية، وبينما ظلت أسباب سقوطها موضع جدل، ظهرت لاحقا مجموعة قرصنة إيرانية تُدعى "باراستو" لتعلن مسؤوليتها عن اختراق الأنظمة الأمريكية الخاصة بالطائرة.
في أبريل 2016، تواصل أحد أفراد المجموعة مع الصحفي الأمريكي المختص بالأمن القومي شين هاريس. كان يوقّع رسائله بالحرف P، قبل أن يكشف لاحقًا أنه محمد حسين تاجيك.
ضابط رفيع في الاستخبارات… وعميل للـCIA
بحسب ما أبلغ به تاجيك الصحفي، فقد عمل لسنوات ضمن وحدة النخبة للحرب الإلكترونية في وزارة الاستخبارات الإيرانية، وشارك في عمليات اختراق واسعة لجهات إيرانية ودولية. كما ادّعى ارتباطه السابق بالـCIA ورغبته في استعادة اتصاله بها بعد شعوره بأنه "تعرّض للخذلان" من قبل قيادته.
وكشف عن معلومات متعلقة بعمليات إلكترونية ضد دول عدة، إضافة إلى تفاصيل عن نشاطات لحزب الله اللبناني، وعن دوره في جمع معلومات سبقت اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية عام 2008.
نهاية غامضة
وفقًا للتحقيق، كان تاجيك يستعد لمغادرة إيران عبر تركيا مستخدما وثائق مزورة، بهدف الكشف عن معلومات حساسة تتعلق بعمله داخل الوزارة، إلا أن خطته انكشفت بعد أن لاحظ أحد أفراد أسرته ترتيبات سفره.
وفي 5 يوليو 2016، زار والده منزله برفقة مسؤول في وزارة الاستخبارات، وفي الليلة نفسها، عثر على تاجيك جثة داخل المنزل، لم يخضع للتشريح، ودُفن بسرعة، في رواية ترجح مقتله على يد عناصر من الوزارة في إطار عملية داخلية.
انقطاع التواصل
كان من المقرر أن يتواصل تاجيك مع الصحفي في اليوم ذاته، إلا أن الاتصال انقطع نهائيا بعد الحادث، لتظل روايته وتفاصيل موته محاطة بالغموض.