نائبة: عودة الحوار الوطني يؤكد حرص الرئيس على استكمال بناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قالت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حريص كل الحرص على عودة استكمال جلسات الحوار الوطني، مؤكدة أن القيادة السياسية هدفها العمل بجد نحو النهوض بالجمهورية الجديدة التي نسعى إليها.
وأشارت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى حرص الرئيس على تقدير دور الأحزاب في الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أن التنوع في الأفكار والرؤى الذي نتج عن تنوع المرشحين يسهم في جعل الحياة السياسية غنية ومتنوعة، والذي يساهم في التنمية السياسية التي تعتبر أحد أركان الدول الديمقراطية، موضحة أن الحوار الوطني قام بدور بارز في توحيد القوى السياسية والوطنية، بمختلف توجهاتها الفكرية، نحو هدف مشترك وهو تحقيق المصلحة الوطنية ومصلحة الشعب.
وأكدت النائبة، أن الحوار الوطني يعد خطوة إضافية نحو إثراء الحياة السياسية في الجمهورية الجديدة، وذلك في ظل النشاط الكبير الذي تشهده الآن بعد الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس السيسي بها، مشيرة إلى أن من أبرز فوائد الحوار هو تعزيز دور الأحزاب والقوى السياسية، وتعزيز التقارب بين الشخصيات، تحت راية مساحات مشتركة هدفها تعزيز التعاون في جميع المجالات.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الحوار الوطني يُبرز التفاعل المستند إلى قبول الرأي والاحترام المتبادل في جميع المواضيع، مما يساهم في بناء مؤسسات الدولة الحديثة، كما يفتح آفاقاً لتحقيق التوازن السياسي بين المؤيد والمعارض، ويسهم في طرح بدائل ومقترحات حول القضايا على الساحة.
وتطرقت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، إلى أبرز التوصيات التي حققها الحوار الوطني في مجال السياحة، حيث توافق الحوار الوطني على التوسع في إصدار عدد أكبر من تراخيص المنشآت والشركات السياحية لمواجهة الطلب المتزايد على المناطق السياحية في كل المناطق الجغرافية، ووضع أجندة سياحية تشمل أحداث سنوية ثابتة، والترويج لها، وصناعة أنماط جديدة من السياحة مثل سياحة الصحراء، والسياحة الدينية، مؤكدة أن ملف السياحة يلقي اهتماماً كبيراً من القيادة السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي جلسات الحوار الوطني القيادة السياسية الانتخابات الرئاسية الجمهورية الجديدة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
المصرية لحقوق الإنسان: تدوينة “الرئيس” أعادت الثقة في الحياة السياسية
قال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن المشهد السياسي في انتخابات مجلس نواب 2025 وما شهدته المرحلة الأولى من إجراءات متلاحقة سياسية وقضائية وصولًا لإبطال الانتخابات في نحو 49 دائرة حتى الآن إجمالًا، يعكس خطوات غير مسبوقة.
وتابع عصام شيحة، خلال لقاء ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": أتابع الانتخابات منذ عام 1924 وأدرك أن هناك متغيرًا جذريًا حدث، وسوف نؤرخ في مراحل قادمة لمرحلتين: ما قبل تدخل الرئيس وما بعد تدخله.
وأضاف أن التويتة التي كتبها الرئيس السيسي في السابع عشر من نوفمبر منحت غطاء سياسيًا غير مسبوق للهيئة الوطنية للانتخابات وللمواطنين أنفسهم ممن يتابعون العملية الانتخابية، ومنحت الثقة للجميع بعد أن فقدوها في المرحلة الأولى، وأعيدت لقطاع كبير في المجتمع، مما سيعكس الرغبة في المشاركة في العملية الانتخابية، إذ أدركوا أن هناك إرادة سياسية لنزاهة العملية الانتخابية، وأن رئيس الدولة لديه إرادة سياسية لنزاهتها، بالإضافة إلى الثقة في قدرة الهيئة الوطنية للانتخابات على اتخاذ الإجراءات المناسبة والصحيحة.
وواصل: المحكمة الإدارية العليا كان بإمكانها رفض الطعون المقدمة من المرشحين المعلن فوزهم في 24 دائرة انتخابية، لكنها اتخذت قرارًا بإحالتها لمحكمة النقض التي لديها إمكانيات وأدوات تمكنها من إصدار أحكامها في النظر خلال ستين يومًا في تلك الطعون، وهي إجراءات سريعة ودرجات قضائية متدرجة وسريعة وحاسمة وفي وقت قياسي.
وعلى المستوى السياسي قال شيحة: من الناحية السياسية المشهد مرتبك، ومن غير المسبوق ألا نعلم مواعيد الانتخابات، ولأول مرة يكون لدينا توقعات بأن النتيجة قد تتغير.
وعن المرحلة الثانية قال شيحة: رأيت عددًا من الطعون والأوراق، وللأسف، وعلى الرغم من أن التجاوزات في المرحلة الثانية أقل كثيرًا، لكن لدي ملاحظة أن بعض المعاونين للقضاة المشرفين في اللجان يرتكبون حماقات شديدة جدًا، وقد رأيت ذلك في دائرة فاقوس مثلا وهذا يجب أن نحتاط بشأنه وأن يكون المعاونون محل ثقة، وألا تخرج المعلومات؛ فمَن يراجع الحسابات ليس القضاة لكن المعاونون، وبعضهم له مصالح وارتباطات مع المرشحين.
واختتم: المشهد السياسي برمته يحتاج لاصلاح كنا محتاجين قبل الانتخابات فتح المجال العام ولكن الانتخابات فرصة أنها تتيج لكل الاحزاب السياسية والمشاركين في الراي العام ان يلتحموا بالجمهولا وهو ماحدث وأحدث إحياء للحياه السياسية حيث أعادت المحاكم الروح للحياه السياسية بعد إجرائتها "