عبدالله بن زايد خلال لقائه حسين الشيخ: التطرف والعنف المتصاعد يقودان المنطقة إلى حالة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
التقى عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة بحسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي بحث التطورات في غزة جراء استمرار الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
إقرأ المزيدوأكد الوزير الإماراتي أن التطرف والتوتر والعنف المتصاعد قادت المنطقة إلى حالة غير مسبوقة من عدم الاستقرار.
وأشار إلى "أهمية إيجاد أفق سياسي لتحقيق سلام شامل.. بما يسهم في إنهاء التطرف والعنف المتصاعد الذي تشهده المنطقة".
وكان حسين الشيخ قد وجه انتقادات لحركة حماس، وقال في تصريح لوكالة "رويترز" أنه "لا يجوز للبعض أن يعتقد أن طريقتها وأسلوبها في إدارة الصراع مع إسرائيل كانت الأمثل والأفضل".
وقال إن على جميع الفصائل بما فيها حماس، إجراء تقييم وطني شامل لكل ما جرى بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية في غزة مباشرة. وقال" أن لا أحد فوق المحاسبة والمساءلة .. لا أحد فوق النقد".
وقال إن اتفاقات أوسلو للسلام مع إسرائيل عام 1993 كانت "ناجحة جزئيا".
المصدر: وام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محمد شقيق وحزب البام يقودان نقلة نوعية في واحة سيدي ابراهيم.
بقلم : شعيب متوكل
منذ توليه رئاسة جماعة واحة سيدي ابراهيم، أبان محمد شقيق، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، عن حنكة سياسية وإدارية أهلته لقيادة مرحلة جديدة من التنمية الشاملة داخل هذه الجماعة الواقعة على مشارف مدينة مراكش.
في ظرف وجيز، استطاع شقيق أن يضع بصمته الواضحة من خلال إطلاق مشاريع تنموية كبرى، تراوحت بين تعزيز البنيات التحتية وتحسين الخدمات الاجتماعية، ما جعل من الجماعة فضاءً يستعيد حيويته الاقتصادية ويعزز من جاذبيته الاستثمارية.
من بين أبرز إنجازات محمد شقيق خلال ولايته، تشييد محطة للقطار السريع (TGV)، التي تمثل تحولا استراتيجيا في البنية التحتية والنقل. هذا المشروع الطموح جعل من واحة سيدي ابراهيم نقطة وصل جديدة بين مراكش وباقي المدن الكبرى، وعزز مكانة الجماعة على خارطة الاستثمار والسياحة، وساهم في خلق فرص شغل مباشرة وغير مباشرة لفائدة أبناء المنطقة.
إلى جانب مشروع القطار السريع، تم إصلاح وتعبيد عدد مهم من الطرق، مما ساهم في فك العزلة عن العديد من الدواوير وربطها بالمراكز الحيوية. كما تم تطوير الإنارة العمومية وشبكات الصرف الصحي تدريجياً، وفق مقاربة تشاركية مع الساكنة.
لم يغفل شقيق قطاعي التعليم والصحة، حيث تم تعزيز النقل المدرسي لفائدة التلاميذ في المناطق النائية، وتم إحداث شراكات مع جمعيات المجتمع المدني لدعم تمدرس الفتيات. كما ساهمت الجماعة تحت إشرافه في دعم المراكز الصحية وتحسين الخدمات الطبية الأولية لفائدة الساكنة.
في إطار حرصه على التنمية المستدامة، أطلق شقيق مبادرات لتهيئة المساحات الخضراء والحفاظ على البيئة، فضلاً عن العمل على مشروع لتدبير النفايات بشكل عقلاني يراعي المعايير البيئية الحديثة.
يراهن محمد شقيق على ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة، من خلال اعتماد آليات تشاركية في اتخاذ القرار وإشراك الساكنة في صياغة أولويات التنمية. ويحرص على التواصل المستمر مع المواطنين، ما عزز من ثقة الساكنة في عمل المجلس الجماعي.
بروح عملية ورؤية استراتيجية، يسير محمد شقيق نحو استكمال عدد من المشاريع الكبرى، أبرزها تقوية البنية التحتية للسياحة القروية، واستقطاب استثمارات جديدة تخلق فرص شغل لأبناء المنطقة، مما يؤكد أن واحة سيدي ابراهيم تسير بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقاً.