د. أيمن محسب يطالب بجدولة الديون الخارجية.. ويؤكد: "مصر لم تفشل في سداد أي قسط"
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال النائب الوفدي الدكتور أيمن محسب، مقرر لجنة أولويات الاستثمار وسياسة ملكية الدولة بالحوار الوطني، إن حياة كريمة تعد من أهم منجزات الحكومة، موضحًا أنها نقلت المواطنين من معيشة سيئة إلى حياة آدمية تتضمن مساكن يتوفر بها كل سبل الراحة من صرف صحي ومياه نظيفة صالحة للشرب وإنترنت وعلاج يحقق صحة جيدة خالية من الفيروسات والأمراض المزمنة التي كانت تستنزف الأموال.
وطالب محسب، خلال حواره ببرنامج “الحياة اليوم”، مع الإعلامية لبنى عسل، المذاع عبر فضائية “الحياة اليوم”، مساء الخميس، الحكومة باقتحام مجال الاستثمار وتجنب التقاعس عنه، مناشدًا الحكومة بالاستثمار في الشباب، وذلك بالنزول إليهم وتسليمهم ما يحتاجون إليه سواء كان ذلك “مصنع أو ورشة أو خلافه”.
النائب أيمن محسب: القيادة السياسية لديها رغبة فى استكمال الحوار الوطنى بصورة أكثر فاعلية وعمليةوتابع: "الحكومة كانت تدفع التمويل للشباب فيعجز عن السداد في السابق، لكن من خلال المفكرين تم تعميم المبادرات التي تحرص على شراء المنتج من الشباب وتسويقه"، مردفًا: "يجب على الحكومة شراء المنتج المصري أيًا كان، فلا يمكن للمنتج المنافسة عالميًا طالما لم ينافس محليًا".
وطرح مقرر لجنة أولويات الاستثمار وسياسة ملكية الدولة بالحوار الوطني، حلًا بجدولة المديونية الخارجية على مصر والتي تمتد نحو 40 عامًا حسبما قال، موضحًا أن الدولة لو تعثرت في السداد باتت في خطر وبالتالي تعجز على السداد، مؤكدًا: “مصر حتى اللحظة ليس عليها قسط واحد لم يدفع بفوائده”.
ولفت إلى أن مصر استصلحت الملايين من الأفدنة وعندما يتم زراعتها سيتم تصدير الفائض منها، ما يؤدي لتوفير العملة الصعبة وتجنب التقديم على القروض، مبينًا أن الحوار الوطني حاول علاج مشكلات المصدرين وتم تقديم إعانة التصدير من 18 شهرًا إلى 7 أشهر فقط ويوجد تفاوض على تقليل المدة.
وعن ارتفاع الأسعار للسلع دون مبرر، قال إن المشكلة تكمن في ضعف الرقابة، وآلية تعامل غير جيدة من وزارة التموين مع جشع التجار ومع السلع المحتكرة التي يتم ضبطها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة كريمة الاستثمار فى الشباب
إقرأ أيضاً:
عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
وتتمركز مدينة تدمر داخل البادية السورية التي تشكل نحو 65% من مساحة سوريا، وكانت مسرحا لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال السنوات الماضية، باعتبارها منطقة رخوة لتحركاته.
وجاء اختيار تدمر بريف حمص لتنفيذ الهجوم على الدورية الأميركية والسورية لكونها تتوسط البادية السورية، مما يؤكد أن تنظيم الدولة لايزال ينشط في البادية، وأن هذه المنطقة لا تزال حيوية بالنسبة له للتحرك وتنفيذ عملياته.
وبخصوص قاعدة التنف العسكرية التي تقع على الحدود بين العراق وسوريا والأردن، ويرجح أن القوة العسكرية المشتركة انطلقت منها، فقد وضعها الجانب الأميركي لمراقبة الطريق الحيوي المهم، دير الزور/دمشق.
وتبعد التنف عن تدمر بنحو 135 كيلومترا، وهي أقرب نقطة لتواجد القوات الأميركية في سوريا. وتكمن أهمية موقع التنف في أنه يقطع الطريق أمام أي عمليات تهريب أو تواصل بين إيران والضاحية الجنوبية لبيروت.
كما تظهر الخريطة التفاعلية أن المنطقة التي وقع فيها الكمين في تدمر -والذي يقول الأميركيون إن تنظيم الدولة الإسلامية يقف وراءه- تقع أيضا على الطريق الدولي دير الزور/دمشق.
Published On 14/12/202514/12/2025|آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ