نجيب ساويرس بختام مهرجان الجونة: هذه الدورة مهداة لأهالينا في فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قام المهندس نجيب ساويرس مؤسس مهرجان الجونة السينمائي، بإلقاء كلمة في حفل الختام، وقال: "كان من الصعب إنجاز هذه الدورة، وجلست مع سميح وتناقشنا فى الأمر، واتفقنا على أنه في النهاية تمضي الحياة، ولا يمكن لأحد أن يشكك في نوايانا وتعاطفنا مع أهالينا، والمميز في هذه الدورة أنها مهداة لأهالينا في فلسطين، وأنا عندما أرجع بالذاكرة للأفلام التي تدور في ذهنى منذ وقت طويل أجدها تتحدث عن تعاطف أو أمور إنسانية، لذلك قرروا أن تحتوي الدورة على الأفلام الداعمة للإنسانية".
حضور حفل ختام الدورة السادسة من مهرجان الجونة
وشهد حفل الختام حضور عدد من نجوم الفن منهم: إلهام شاهين، وصبا مبارك، ولوجين عمران، وأسماء جلال، وندا موسى، وأحمد مجدى، وكريمة منصور، وناردين فرج، وأحمد كمال، وأحمد حاتم، وجيهان الشماشيرجي، وانتشال التميمي وزوجته، وأمير المصرى، والمخرج عمرو سلامة وزوجته، ومحمود حجازي وزوجته، والكاتبة مريم نعوم، وصدقي صخر، وهشام عاشور، وطه دسوقى وزوجته، ومريم الجندى، والمخرج علي العربي، وغالية بن على، والمخرج هادي الباجوري، وتامر حبيب.
جوائز حفل ختام مهرجان الجونة
ومنح المهرجان فى حفل الإفتتاح جائرة "الإنجاز الإبداعي" للمخرج مروان حامد، وسلمتها له النجمة يسرا، ويأتي ذلك اعترافًا بمسيرته السينمائية الحافلة ومساهمته الجادة في رسم مشهد صناعة السينما المصرية والعربية المعاصر، وذلك من خلال أعمال متنوعة شكلت نقلة فنية وتجارية في السنوات الأخيرة، فأصبح حامد من أهم المخرجين في مصر والعالم العربي، وبات يُعتبَر مؤسسة فنية متكاملة، تتولّى الإنتاج والإخراج.
نبذة عن مهرجان الجونة
مهرجان الجونة السينمائي هو مهرجان سينمائي مصري سنوي يعقد في مدينة الجونة، وقد تأسس المهرجان عام 2017.
يتكون برنامج المهرجان من ثلاث مسابقات رسمية (مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة)، والبرنامج الرسمي خارج المسابقة، إضافة إلى البرنامج الخاص.
تصل قيمة الجوائز المقدمة إلى 224 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى الجوائز العينية (جائزة نجمة الجونة، والشهادات) المُقدمة إلى الفائزين في المسابقات المتنافسة. في إطار البرنامج الخاص، يعرض المهرجان عددًا من الأفلام الكلاسيكية الأيقونية التي حازت إعجاب الجماهير على مدار الزمن.
الأفلام الطويلة في جميع المسابقات مؤهلة لجائزة سينما من أجل الإنسانية (جائزة الجمهور).
الأفلام التي ترفع الوعي حول القضايا المتعلقة بالبيئة في جميع الأقسام مؤهلة للفوز بجائزة المهرجان للاستدامة البيئية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نجيب ساويرس المهندس نجيب ساويرس مهرجان الجونة مهرجان الجونة السينمائي حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي جوائز مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة
إقرأ أيضاً:
ميلان تحتفي بـ«مهرجان اللغة والثقافة العربية»
ميلان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية هيئة الشارقة للكتاب، تحتفي مدينة ميلان الإيطالية باللغة العربية وتاريخ نتاجها المعرفي والإبداعي، حيث تقام على مدار أربعة أيام فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان الدولي للغة والثقافة العربية، مستضيفة 30 باحثاً وأكاديمياً ونخبة من الأدباء العرب في المهجر من 18 دولة، تحت شعار «اللسان المهاجر: اللغة العربية بلا حدود».
وانطلقت فعاليات المهرجان، الذي ينظمه معهد الثقافة العربية في الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس بميلان، وبالتعاون مع مركز أبحاث اللغة العربية، بحضور ومشاركة كل من أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، والدكتور جيوفاني غوبر، عميد كلية العلوم اللغوية والأدب الأجنبي في الجامعة الكاثوليكية، والدكتور وائل فاروق، مدير معهد الثقافة العربية، والمنسق العلمي للحدث.
ويستضيف المهرجان أعلام الأدب والثقافة العربية في المهجر، منهم الكاتب الليبي إبراهيم الكوني، ومن العراق الكاتب سنان أنطون، والروائية إنعام كجه جي، ومن مصر الكاتب عزت القمحاوي، والروائية مي التلمساني، إضافة إلى الكاتب اليمني علي المقري. ومن خبراء اللغويات وتعليم العربية، يشارك في المهرجان كل من الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية في الشارقة، وزينب طه من الجامعة الأميركية بالقاهرة، ومخرجون وكتّاب مسرحيون من بينهم أحمد فوزي صالح وصالح زمانان، إلى جانب نقاد أدب وأكاديميين مثل فرانشيسكا كوراو وصبحي حديدي.
وعاء حضاري
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، نقل أحمد بن ركاض العامري، تحية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأكد أن «شعار هذا المهرجان (اللسان المهاجر: اللغة العربية بلا حدود) يلخّص رحلةً عمرها قرون، لغة كانت معطاء، كريمة، وفيّة لمن أخذت عنهم، ومساهمة في بناء الحضارة الإنسانية، حين حملت المعارف والعلوم من الشرق إلى الغرب، ومن أطراف الجزيرة العربية إلى قلب أوروبا».
وقال العامري: «ونحن نلتقي اليوم، نستحضر تلك الرحلة التي بدأت قبل أكثر من ألف عام، حين قصد الطبيب قسطنطين الإفريقي إيطاليا حاملاً معه كتباً طبية باللغة العربية، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة فتحت فيها العربية أبواب علومٍ لم تكن معروفة بعد. ومن تلك الرحلة إلى لحظتنا هذه، ظل التفاعل مستمراً، متجسداً في رؤى وجهود صاحب السمو حاكم الشارقة، صاحب الرؤية والريادة، الذي لطالما أكد أن اللغة ليست أداة تواصل فحسب، بل هي وعاء حضاري وجسرٌ يعبر بنا من التباعد إلى التفاهم، ومن العزلة إلى الحوار».
تحول في العلاقة بين الثقافتين العربية والغربية
قال الدكتور وائل فاروق مدير المهرجان: «في العقدين الأخيرين، ومع الهجرات الواسعة من العالم العربي باتجاه الغرب، أصبحنا نقف على أعتاب تحول جديد في العلاقة بين الثقافتين العربية والغربية، حيث تلعب اللغة العربية وأدبها دوراً مركزياً فيها، فبجانب ملايين المهاجرين الذين أصبحوا من أصحاب اللسانين، هناك عدد كبير من المبدعين والأدباء العرب الذين انتقلوا للحياة في الغرب، يكتب عدد لا بأس به منهم إبداعه بلغة من اللغات الأوروبية، لتتشكل تجربة جديدة من أدب المهجر التي تميزت بها بدايات القرن الماضي، ويتزامن مع ذلك اتساع كبير في تدريس اللغة العربية المعاصرة، ودراسة أدبها الحديث والمعاصر في الجامعات الغربية».
ويتطلع المهرجان في دورته الثامنة إلى استكشاف حضور اللغة والثقافة العربية في السياقات الغربية، وتعزيز فهمها وتفاعلها في بيئات جديدة، من خلال محورين رئيسين: الأول يتناول قضايا تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، مع التركيز على تطوير مناهج النحو والصرف والبلاغة بما يواكب متطلبات تعلّم العربية في المجتمعات الغربية. فيما يركّز المحور الثاني على الأدب العربي المعاصر في بلدان المهجر، عبر شهادات وقراءات نقدية لأعمال كتّاب عرب مقيمين في الغرب، ومناقشة قضايا الترجمة، وتلقي النص العربي بلغات أخرى، وعلاقته بهويات الكتّاب واندماجهم الثقافي والاجتماعي.