«الشقب» تستقطب زوار درب الساعي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تشهد فعالية الشقب بدرب الساعي تفاعلاً جماهيرياً كبيراً، من هواة ركوب الخيل ومشاهدة عرض الخيول العربية التراثي، بالإضافة إلى مسير الخيول الذي يقام يومياً في الفترة المسائية من فعالية درب الساعي.
ونالت انشودة خيول الشقب إعجاب الجماهير الذين يحرصون على تصوير مسير الخيل العربية الاصيلة مع الانشودة التي تتزامن مع بدء المسير عبر مكبرات الصوت بدرب الساعي.
وقال السيد عبدالله تويم علي محمد المري أحد أعضاء فريق فعالية الشقب إن الفعالية تشهد اقبالا كبيرا من قبل زوار درب الساعي من العائلات، الذين يتوافدون لرؤية عرض الخيل وركوب الخيل.
وأضاف: تنظم فعالية الشقب أنشطة تفاعلية ضمن المنطقة المخصصة للشقب وكذلك تشارك في مسير الخيول الذي يقام في الفترة المسائية بدرب الساعي، وأوضح ان الفعالية نجحت في جذب الزوار من خلال الأنشطة التي تتضمن العرض التراثي للخيل الذي ينفذه طلاب اكاديمية الشقب، مشيراً إلى استغلال منظمي الفعالية فرصة درب الساعي لتقديم خدماتها لفئات جديدة لا تشارك عادة في رياضات الخيل مثل الأطفال أقل من أربع سنوات.
وقال المري: إن درب الساعي يمثل فرصة لتعليم أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع على الطرق القديمة لركوب الخيل.
وتكمن أهمية فعالية الشقب فيما تشمله من أنشطة وفعاليات متنوعة تُرضي جميع الأذواق، مثل: عروض جمال الخيل وركوب الخيل، وكذلك العروض التراثية، وكذلك الفوائد العديدة لركوب الخيل للأطفال ومنها تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم وتقوية شخصياتهم، وتعويدهم على تجربة الأشياء الجديدة والمفيدة، وهذا من شأنه أن ينفعهم في مختلف نواحي حياتهم.
وتتيح فعالية الشقب للزوَّار التعرف عن قرب على التراث القطري فيما يخص تربية الخيل العربية وترويضها واستخداماتها المتنوعة في الماضي، كما تهدف هذا العام إلى إشراك الفئة الأصغر سناً لركوب الخيل والتعرف على مميزات الخيل العربية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر درب الساعي ركوب الخيل درب الساعی
إقرأ أيضاً:
ما مدى فعالية كبسولات التسمير؟ وهل يعد استخدامها آمنا؟
يشهد عالم التجميل مؤخرا انتشارا لافتا لما يعرف بـ"كبسولات التسمير"، وهي مكملات غذائية تُروَّج على أنها وسيلة آمنة وسهلة للحصول على بشرة سمراء ومشرقة، دون الحاجة إلى التعرض لأشعة الشمس، أو استخدام مستحضرات التسمير الذاتي أو أجهزة التسمير الاصطناعية. لكن السؤال الأهم هو: ما الذي تحتويه هذه الكبسولات؟ وهل هي فعالة وآمنة حقا؟
مكونات "كبسولات التسمير"بحسب مجلة "ستايل بوك" المتخصصة في شؤون الصحة والجمال، تُتناول كبسولات التسمير عن طريق الفم، وعادة ما تحتوي على مركّبات شبيهة بمادة بيتا كاروتين، وهي الصبغة الطبيعية المعروفة بإعطاء الجزر والبطاطا الحلوة لونهما البرتقالي. كما قد تشمل مكوناتها مواد مثل الليكوبين، واللوتين، والكركم، وهي أيضا صبغات طبيعية تندرج تحت عائلة الكاروتينات.
بيد أن المادة الفعالة الأكثر استخداما في هذه الكبسولات هي مادة مضافة لتلوين الطعام تُعرف باسم "كانثاكسانثين"، وهي صبغة حمراء صناعية من مجموعة الزانثوفيل، يتم إنتاجها معمليا وتُستخدم كذلك في بعض مستحضرات التجميل.
تعمل هذه المادة من داخل الجسم على إفراز صبغات تنتقل عبر مجرى الدم إلى الجلد، ومع الاستخدام المنتظم -الذي قد يستغرق نحو أسبوعين- تبدأ هذه الصبغات في التراكم داخل أنسجة البشرة، مانحة إياها لونا برونزيا متفاوتا حسب طبيعة الجلد وكمية الاستخدام.
إعلان هل "كبسولات التسمير" فعالة حقا؟توضح المجلة أن كبسولات التسمير غالبا ما تُحقق نتائج فعلية، حتى على البشرة الفاتحة جدا. ومع ذلك، فإن درجة السُّمرة الناتجة لا تكون دائما قريبة من اللون البرونزي الطبيعي المرغوب، بل تميل في كثير من الأحيان إلى لون برتقالي أو برتقالي مائل للبني، مما يقلل من جاذبية النتائج النهائية في نظر البعض.
الآثار الجانبية لـ"كبسولات التسمير"رغم جاذبية هذه الكبسولات وسهولة استخدامها، تحذر "ستايل بوك" من المخاطر الصحية الجدية المرتبطة بها، إذ إن غالبية المكونات الفعالة فيها ليست طبيعية تماما، وقد تؤدي إلى آثار جانبية تشمل:
الطفح الجلدي والالتهابات. مشاكل في الجهاز الهضمي. أضرار بالكبد. تلف شبكية العين وضعف أو فقدان البصر في بعض الحالات.وتزداد المخاطر بفعل طبيعة مادة "الكانثاكسانثين" نفسها، التي قد تبقى مُخزنة في أنسجة الجسم لفترة قد تمتد حتى 7 سنوات بعد التوقف عن استخدامها، مما يجعل آثارها الجانبية ممكنة الظهور حتى بعد فترة طويلة من التناول.
تُصنف كبسولات التسمير ضمن فئة المكملات الغذائية، مما يعني أنها لا تخضع لنفس مستوى التدقيق أو الرقابة الصارمة التي تُطبّق على الأدوية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية "إف دي إيه" (FDA). ورغم أن مادة "الكانثاكسانثين" مرخّصة للاستخدام في تلوين الطعام بكميات ضئيلة جدا، فإن استخدامها بجرعات كبيرة -كما هو الحال في كبسولات التسمير- لم يحصل على موافقة رسمية للاستخدام الآمن في الجسم البشري، مما يضع المستهلكين أمام مسؤوليتهم الشخصية بالكامل.