الأميرة بسمة تطمئن على مرضى حملة البر والإحسان
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
صراحة نيوز – اطمأنت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة العليا لحملة البر والإحسان التي ينفذها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، أمس، على مرضى الحملة الراقدين على أسرّة الشفاء في مستشفى الشرق الأوسط للعيون ومركز مستشفى الرشيد.
وزارت سموها المرضى الذين أُجريت لهم عمليات جراحية مجانية متنوعة من قبل الفريق الطبي المتطوع ضمن برنامج “لمسة شفاء”، في إطار الشراكة بين الحملة والقطاع الطبي الخاص، حيث تكللت جميع العمليات بالنجاح.
واستهلت سموها الزيارة في مستشفى الشرق الأوسط للعيون، واستمعت لعرض من الأطباء المشرفين على الحالات حول العمليات التي أُجريت لـ27 مريضًا من مختلف مناطق المملكة، شملت تصحيح البصر، وتصحيح الحول، وإزالة الساد الأبيض، ومعالجة الكسل البصري، وفتح مجرى الدمع.
وفي مركز مستشفى الرشيد، عادت سموها 5 مرضى من بين 12 خضعوا لعمليات جراحية متنوعة، شملت تصحيح تشوهات في الأطراف السفلية، وترميم تشوهات الأذن الخارجية، ومعالجة خلع الورك من الجهتين، وتبديل مفصل الركبة، والقسطرة القلبية، وإزالة اللحميات، وإزالة المرارة، وتحويل مسار المعدة، ومعالجة فتحة سقف الحلق.
وأكدت سموها أهمية ودور الشراكة بين حملة البر والإحسان والقطاع الطبي الخاص في تقديم خدمات طبية وعلاجية متخصصة ونوعية لمرضى الحملة من الأسر العفيفة في مختلف مناطق المملكة.
وأوضحت سموها أن هذه الشراكات تعكس قيم التكافل والتعاون بين المؤسسات الوطنية، وتجسد الأهداف الإنسانية والنبيلة للحملة وشركائها في مساعدة المرضى والتخفيف من معاناتهم وتحسين أوضاعهم الصحية، بما يمكنهم من عيش حياة خالية من الألم، وإحداث تغيير إيجابي وكبير في حياتهم.
وشددت سموها على استمرار الحملة في تلمّس احتياجات المرضى، خاصة من الأسر العفيفة، بدعم من شركائها في القطاع الطبي الخاص، عبر الأيام الطبية المجانية، وتوفير المتابعة والتدخلات الطبية والعلاجية اللازمة لهم في مختلف التخصصات، على أيدي متطوعي الحملة من الكوادر الطبية المتخصصة والمؤهلة.
وأشادت سموها بشركاء حملة البر والإحسان ودعمهم لأهدافها، وتجسيدهم لمعاني التكافل الاجتماعي، معربة عن الاعتزاز بالقطاع الطبي الأردني الخاص وما يشهده من تطور ومواكبة للمستجدات، وما يقدمه من خدمات متميزة تدعم الجهود الوطنية في تعزيز الخدمات الصحية.
كما عبرت سموها عن التقدير لجهود الأطباء والكوادر التمريضية والفنية المشرفة على العمليات، والدور الذي قامت به إدارات المستشفيات في تسهيل الإجراءات وتوفير الراحة للمرضى ومرافقيهم.
بدوره، أعرب مدير مستشفى الشرق الأوسط للعيون الدكتور موسى يبضون عن اعتزاز المستشفى بالشراكة مع حملة البر والإحسان، في تقديم خدمات طبية للمرضى، لا سيما ممن تعاني أسرهم من ظروف معيشية واقتصادية صعبة.
وأشار إلى أن جهود الحملة ومتطوعيها في الوصول للمناطق البعيدة تعكس روحًا تطوعية وعملاً تكافليًا تحرص عليه المؤسسات الوطنية، انطلاقًا من مسؤوليتها الاجتماعية.
من جانبه، أشاد مدير عام مركز مستشفى الرشيد رفعت المصري بالشراكة مع الحملة، مؤكدًا حرص المستشفى على دعم مسيرة الخير والعطاء التي تمثلها الحملة، ودعمها المتواصل.
وقال إن العمل الخيري والإنساني الذي تقوم به الحملة يجسد معاني الروح الإنسانية والقيم الأردنية النبيلة، ويعكس إيمانًا مشتركًا بأن بناء مستقبل أفضل يبدأ من التعاون والعطاء المستمر.
وشهدت سموها توقيع مذكرة تعاون جديدة بين الحملة والمستشفى، لمواصلة تقديم الخدمات الطبية لمرضى الحملة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يعلن تمديد حملة سلوكك مرآتك على الطريق
أعلِن المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشَّريف، عن تمديد فعاليَّات الحملة التوعويَّة (سلوكك مرآتك على الطَّريق).
وسبق أن أطلق المركز، هذه الحملة؛ بهدف تعزيز القِيَم الأخلاقيَّة، وتقويم السلوكيَّات الإيجابيَّة لدى أفراد المجتمع، لا سيَّما في أثناء استخدام الطُّرُق والقيادة، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشَّريف، بتكثيف الجهود التوعويَّة والدعويَّة لنَشْر ثقافة الالتزام والانضباط.
ويأتي تمديد هذه الحملة؛ انطلاقًا مِن أهميَّة الرسالة التي تحملها، والحاجة المستمرِّة إلى تعزيز القِيَم الأخلاقيَّة في السلوك المجتمعي، خاصَّة في ظلِّ ما يشهده الواقع مِن تحديات تتعلَّق بالاستهتار بالأنظمة المروريَّة، وتَراجُع بعض السلوكيَّات الإيجابية في الطُّرُقات.
كما يُعَدُّ هذا التمديد، ترجمةً عمليَّة لدَور الأزهر الشَّريف في بناء وعي سلوكي منضبط، وإحياء القِيَم الدِّينيَّة في التفاصيل اليوميَّة لحياة النَّاس؛ حفاظًا على الأرواح وصونًا للممتلكات.
وأكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ الحملة تمثِّل امتدادًا طبيعيًّا لدَور الأزهر في بناء السلوك الحضاري للمواطن، وأنَّ تمديدها يعكس إيمان المجمع بأهميَّة التوعية المستمرَّة لترسيخ القِيَم الدِّينيَّة في الممارسات اليوميَّة.
وأشار إلى أنَّ السلوك في الطريق لا ينفصل عن منظومة الأخلاق الإسلاميَّة التي تحضُّ على حفظ النَّـفْس، والابتعاد عن الأذى بكلِّ صُوَره.
وشدَّد الدكتور الجندي على أنَّ السلوك في الطريق يُعَدُّ ميدانًا حقيقيًّا لتطبيق الأخلاق الإسلاميَّة، وأنَّ مجمع البحوث الإسلاميَّة يسعى مِن خلال هذه الحملة إلى نَقْل القِيَم مِن حيِّز التنظير إلى واقع ملموس يشعر به المواطن في حياته اليوميَّة.
المحاور الجديدة لحملة «سلوكك مرآتك على الطريق»
أوضح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ الحملة في نسختها الجديدة، ترتكز على 3 محاور رئيسة؛ هي:
1- التوعية الأخلاقيَّة والدِّينيَّة.
2- التفاعُل المجتمعي المباشر.
3- التكامُل مع مؤسسات الدولة المتنوعة.
ولفت إلى أنَّ المجمع يسعى مِن خلال هذه الحملة، إلى بناء وعي جماعي يرسِّخ فكرة أنَّ الطريق- بالإضافة إلى كونه مرفقًا عامًّا- مساحةٌ لاختبار القِيَم والسلوكيَّات، وأنَّ الالتزام بآدابه؛ صورةٌ مِن صُوَر العبادة، تتجلَّى فيها معاني الأمانة والرحمة والتعاون.
ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الحملة على مدار 3 أشهُر، وتتضمَّن تنفيذَ مجموعةٍ مِنَ الخُطَب والنَّدوات والمحاضرات الدَّعويَّة والتوعويَّة في المساجد، واللقاءات المباشرة في مراكز الشباب والنَّوادي الاجتماعيَّة ومحطَّات القطارات ومواقف حافلات النقَّل العام.
ويُواصِلُ المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة دَوره الفاعل في أنشطة هذه الحملة؛ عَبْر إنتاج مواد مرئيَّة، ومحتوًى تفاعلي يومي يسلِّط الضوء على أبرز الإرشادات والتوجيهات المستمدَّة مِنَ القِيَم الإسلامية.
كما يعمل المركز على إبراز السلوكيَّات السلبيَّة الشَّائعة في الطُّرُقات، وتقديم بدائل إيجابيَّة وذلك عبر منصاته الرقمية الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، مع التركيز على فئة الشباب، والفئات الأكثر تأثيرًا في تشكيل الوعي والسلوك داخل المجتمع.