تحفة معمارية تاريخية.. ما لا تعرفه عن جامع الأقمر| حكايات وأسرار
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
جامع الأقمر هو أحد مساجد القاهرة الفاطمية، يوجد هذا الجامع في شارع النحاسين وقد بناه الوزير المأمون البطائحي بأمر من الخليفة الآمر بأحكام الله أبى على منصور سنة 519هـ (1125 م) وهـو أول جامع في القاهرة تحتوي واجهته علي تصميم هندسي خاص. يروي المقريزي أن المسجد بنى في مكان أحد الأديرة التي كانت تسمى بئر العظمة، لأنها كانت تحوي عظام بعض شهداء الأقباط.
وهـو أول جامع أيضا فيه الواجهة موازية لخط تنظيم الشارع بدل أن تكون موازية للصحن ذلك لكى تصير القبلة متخذة وضعها الصحيح ولهذا قإن داخل الجامع منحرف بالنسبة للواجهة، وهو مكون من صحن صغير مربع مساحته عشرة أمتار مربعة تقريبا يحيط به رواق واحد من ثلاثة جوانب وثلاثة أروقة في الجانب الجنوبي الشرقي أي في إيوان القبلة. وعقود الأورقة محلاة بكتابات كوفية مزخرفة ومحمولة على أعمدة رخامية قديمة ذات قواعد مصبوبة وتيجان مختلفة تربطها ميد خشبية، ويرى في مدخله لأول مرة في عمارة المساجد العقد المعشق الذي انتشر في العمارة المملوكية في القرن الخامس عشر الميلادي وفوق هـذا العقد يوجد العقد الفارسي وهو منشأ على شكل مروحة تتوسطها دائرة في مركزه، واستعمل تصميم الجامع المقرنصات والتي لم تستعمل قبل ذلك إلا في مئذنة جامع الجيوشي.
وصف المسجد بأنه أثر تاريخي "ابتكاري" ومؤثر في التاريخ المعماري للقاهرة. يعد ملحوظًا لميزتين على وجه الخصوص: زخرفة واجهته وتصميم الأرضية
و سمي بجامع الاقمر لأن حجارتة اشبة بلون القمر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الأديرة الجيوشي القاهرة الفاطمية المساجد تحفة معمارية جامع الأقمر عمارة المساجد مساجد القاهرة
إقرأ أيضاً:
جـ ـثة بجوار محطة نيدة.. العثور على جثمان شاب بأخميم في سوهاج
في مشهدٍ أثار الذهول والحيرة بين الأهالي، تحوّل هدوء قرية نيدة التابعة لمركز أخميم شرق محافظة سوهاج، إلى ساحة من التساؤلات بعد العثور على جثمان شاب ملقى بجوار محطة نيدة الرئيسية، في واقعة غامضة لا تزال الأجهزة الأمنية تسابق الزمن لكشف خيوطها.
الواقعة بدأت عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا عاجلًا من مأمور مركز شرطة أخميم، يُفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة شاب مجهول الهوية في بداية العقد الثالث من العمر، ملقاة على مقربة من محطة نيدة، في ظروف غامضة.
على الفور، انتقل المقدم إبراهيم صقر، رئيس وحدة مباحث مركز أخميم، يرافقه فريق من ضباط المباحث والجهات المعنية، إلى مكان البلاغ، وتم فرض طوق أمني حول موقع العثور على الجثمان لحين الانتهاء من الفحص والمعاينة.
وبالفحص المبدئي، تبيّن أن الجثة تعود للمدعو "عبد الله م. ع"، أحد أبناء قرية نيدة، في العقد الثالث من عمره، ويرجّح أن الوفاة حدثت منذ ساعات قليلة قبل اكتشافها، كما لم يُلاحظ وجود إصابات ظاهرية على جسده، ما زاد من غموض الواقعة.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة بدقة، مع تكليف إدارة البحث الجنائي بفحص علاقات المتوفي وأسباب تواجده في هذا الموقع تحديدًا، إلى جانب الاستماع لأقوال أسرته وشهود العيان.
وفي الوقت الذي تكثّف فيه الأجهزة الأمنية جهودها لفك لغز الحادث، يعيش أهالي نيدة حالة من القلق والترقّب انتظارًا لما ستكشفه التحقيقات، وسط حالة من الحزن سادت بين أبناء القرية الذين ودّعوا الشاب في صمت.