أوتشا: اليمن يحتل المرتبة الثالثة بين البلدان الأكثر ضرراً جراء الفيضانات وبأكثر من 800 ألف شخص
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
احتل اليمن المرتبة الثالثة بعدد المتضررين من الفيضانات الجارفة، بعد الصومال وجنوب السودان، حسب تقرير حديث لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA).
وقال التقرير الأممي إن موسم الأمطار الغزيرة والفيضانات الجارفة، أثرت على أكثر من 800 ألف شخص في معظم المحافظات اليمنية.
واوضح التقرير، أن اليمن بهذه الاحصائية يحتل المرتبة الثالثة عالمياً، بعد الصومال وجنوب السودان، من بين الدول الأكثر تأثراً بتغير المناخ والأقل استعداداً لمواجهة الصدمات المناخية.
ومن خلال هذه الاحصائية يصبح اليمن عرضة للكوارث الطبيعية والأحداث المناخية، بما في ذلك الجفاف الشديد وهطول الأمطار التي تؤدي إلى الفيضانات، وفقاً للتقرير.
ويرى التقرير أن التغيرات المناخية سبباً في زيادة حدة الأزمة الإنسانية وتعقيدها، في مجتمع يعد من المجتمعات الأكثر ضعفاً، علاوة على ما يعاني من حالات نزوح داخلي في جميع أنحاء البلاد بلغت قرابة 4.56 مليون نازح.
وتطرق التقرير إلى آثار الفيضانات في جرف الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار إلى المناطق السكنية، الأمر الذي يرفع وتيرة المخاطر السكان المدنيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخيّر حزب الله.. إقرأوا هذا التقرير!
وصف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الأحد، أن هجمات إسرائيل المتتابعة على حزب الله في جنوب لبنان تستهدف وضع الجماعة أمام خيارين؛ إما الانسحاب من الحدود الشمالية لإسرائيل أو الدخول في حرب.في الوقت نفسه، دفعت الولايات في سبيل الوصول إلى حل دبلوماسي تسحب خلاله حزب الله قواتها عدة أميال بعيداً عن الحدود الإسرائيلية والعودة إلى الحدود المتفق عليها عام 2006، إلا أن مسؤولون إسرائيليون قالوا إن المحادثات وصلت لطريق مسدود.
وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة إنه إذا اتخذ حزب الله خطوات تصعيدية فإن الثمن الذي سيدفعه في الضاحية الجنوبية لبيروت "سيكون باهظا".
وركزت إسرائيل هجماتها خلال الأسبوع الماضي على حزب الله، بعد عملية تفجير لأجهزة الاتصال اللاسلكية للجماعة وقعت الثلاثاء والأربعاء، 17 و 18 أيلول، ونُسبت لإسرائيل، وتلاها قصف عنيف لجنوب لبنان، بالإضافة لعملية استهداف واسعة لضاحية بيروت الجنوبية أدت لمقتل عدد من قادة قوة "الرضوان" النخبوية التابعة لحزب الله.
ويأتي التصعيد هذا الأسبوع بعيد إعلان إسرائيل أنها توسع أهدافها الحربية إلى الجبهة الشمالية، للسماح لعشرات الآلاف من السكان الذين نزحوا بسبب القصف بالعودة إلى ديارهم.
وكانت الأهداف الرئيسية المعلنة حتى ذلك الحين هي تدمير حماس التي تتولى السلطة في غزة منذ العام 2007، وإعادة الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني المنكوب.
وكان أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله أكد الخميس أن "جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة"، متوجها الى المسؤولين الإسرائيليين بالقول "لن تستطيعوا أن تعيدوا سكان الشمال الى الشمال".