قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور عبد الجليل حنجل، إن هناك صعوبات بالغة في توزيع المساعدات على النازحين في غزة جراء انقطاع الاتصالات، مؤكدا تعرض الطواقم الطبية لانتهاكات متواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح حنجل اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي طالبت السكان في غزة بالتوجه إلى مركز إسعاف جباليا، مكانا للإيوام ثم حاصره بالدبابات، واقتاد الذكور والإناث من مركز الإسعاف إلى جهة غير معلومة ودمر سيارات الإسعاف وجهاز الإرسال الخاص بالهلال الأحمر الفلسطيني.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي أفرج عن بعض طواقم مركز إسعاف جباليا بعد تعذيبهم، واعتقل 8 أفراد من طواقم الهلال الأحمر، مشيرا إلى أن مستشفى الأمل في خان يونس يقدم الخدمة الطبية وبداخله 14 ألف نازح.

وأكد أن الهلال الأحمر الفلسطيني ليس لديه خدمات إسعاف تعمل في شمال غزة بعد منع قوات الاحتلال دخول الوقود إلى القطاع، لافتا إلى وجود 18 سيارة إسعاف تعمل بالجنوب، محذرا من زيادة احتمالية انتشار الأمراض التنفسية في قطاع غزة لعدم توافر مياه للنظافة الشخصية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي غزة الهلال الأحمر الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

خسائر فادحة للاقتصاد الإسرائيلي جراء العدوان على غزة

عواصم - الوكالات

كشفت صحيفة كالكاليست الاقتصادية العبرية أن التكلفة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى نهاية عام 2024 بلغت نحو 142 مليار شيكل (ما يعادل قرابة 38 مليار دولار أمريكي)، مشيرة إلى أن هذا الرقم يشمل قيمة المساعدات الأميركية المقدّرة بالمليارات.

وبحسب التقرير، فإن النفقات الصافية من دون احتساب المساعدات الأميركية بلغت نحو 121.3 مليار شيكل، انقسمت إلى 96.4 مليار شيكل كنفقات أمنية مباشرة، مثل العمليات العسكرية، ونشر القوات، وصواريخ الاعتراض، وتجهيزات الجبهة الداخلية، إلى جانب 24.9 مليار شيكل نفقات مدنية، تشمل تعويضات للمتضررين، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وتكاليف الإخلاء والإيواء وغيرها.

تداعيات اقتصادية عميقة

ويُعد هذا الرقم من أعلى الفواتير العسكرية والاقتصادية التي تكبدتها إسرائيل في تاريخها، إذ يتزامن مع تصاعد الضغوط المالية والركود الاقتصادي، حيث ارتفعت مستويات العجز، وازداد الاعتماد على التمويل الخارجي.

وتُظهر الأرقام أن الكلفة الحقيقية للحرب لا تقتصر على الخسائر البشرية والمادية في ساحة المعركة، بل تمتد إلى أعباء مالية ضخمة تُثقل كاهل الاقتصاد الإسرائيلي، وسط تحذيرات داخلية من تداعيات تمتد لسنوات على الميزانية العامة، والنمو، والاستثمار في القطاعات الحيوية.

دعم أميركي مستمر

ورغم حجم النفقات، تشير البيانات إلى أن الولايات المتحدة لعبت دورًا كبيرًا في تخفيف العبء عبر حزم المساعدات العسكرية والمالية، والتي زادت بشكل ملحوظ منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023، بما في ذلك صفقات ذخيرة طارئة، وتمويل نظام القبة الحديدية، والدعم اللوجستي.

تساؤلات داخلية ومطالب بالمحاسبة

في المقابل، تصاعدت في الداخل الإسرائيلي الأصوات المنتقدة لهذا الإنفاق الهائل، في ظل ما وصفه البعض بـ"غياب الأفق السياسي" لإنهاء النزاع، مما يضع الحكومة أمام ضغوط برلمانية وشعبية متزايدة لطرح مراجعات جذرية في السياسات الأمنية والاقتصادية.

كما طالبت مؤسسات رقابية في إسرائيل بفتح تحقيقات في كيفية إدارة الموارد خلال الحرب، ومدى فاعلية الخطط الطارئة، في ظل التقارير التي تشير إلى سوء توزيع في الميزانيات، وتأخير في إيصال التعويضات للمتضررين في الجبهة الداخلية.

مقالات مشابهة

  • خسائر فادحة للاقتصاد الإسرائيلي جراء العدوان على غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يعيد تشغيل خدمات النساء والتوليد في غزة
  • فلسطينيون يقتحمون مركز الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: طواقمنا تواجه رصاص الاحتلال ومنع المرور عند نقاط التفتيش
  • عاجل| الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بجروحه الخطيرة برصاص الاحتلال في نابلس
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: تعاملنا مع عدة إصابات برصاص الاحتلال الحي والمطاطي
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: جيش الاحتلال اقتحم مناطق بمحافظة نابلس
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: جيش الاحتلال اقنحم بشكل مفاجئ مناطق في محافظة نابلس
  • معظمهم أطفال ونساء.. استشهاد 57 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل وخيامًا للنازحين بقطاع غزة
  • 20 شهيدًا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمركز إيواء للنازحين في غزة