موسكو: لم تتوافر معلومات مؤكدة حول سقوط صاروخ كوريا الشمالية بالمنطقة الاقتصادية لروسيا
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
كشفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنه لم تتوافر المعلومات المؤكدة حول سقوط صاروخ كوريا الشمالية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لروسيا، جاء ذلك تعليقا على بيان الأمم المتحدة، بأن صاروخ بيونج يانج الذي أطلق سقط في المنطقة الاقتصادية الخالصة لروسيا، جاء ذلك بعدما أطلقت بيونج يانج صاروخا باليستيا على ارتفاع بلغ 6648.
أخبار متعلقة
الأمم المتحدة: صاروخ كوريا الشمالية الباليستي سقط في روسيا
الكرملين: روسيا لم تتخذ قرارها بشأن صفقة الحبوب بعد
بوتين: روسيا تعتزم توسيع التحالفات التكنولوجية العلمية مع الدول الأخرى
وذكرت زاخاروفا ساخرة بأن قدرة الأمم المتحدة على تحديد اتجاه تحليق الصاروخ أمر يبعث على الأمل. وبالنظر إلى هذه الدقة والسرعة، فإن موسكو تأمل في الحصول من الأمانة العامة للأمم المتحدةعلى إجابة طال انتظارها على سؤال، من الذي يقصف محطة زابورويجيا النووية.
وفي سياق أخر، أشارت زاخاروفا إلى أنه لم يتم التخطيط لأي تواصل بين وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في إندونيسيا في الاجتماع السنوي لوزراء خارجية رابطة أمم جنوب شرق آسيا وشركاء الحوار.
روسيا روسيا وأوكرانيا أمريكاالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين روسيا روسيا وأوكرانيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
البنتاجون تخطط لضم جرينلاند إلى القيادة الشمالية لتعزيز الردع القطبي
تعتزم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) إعادة رسم خريطة قياداته العسكرية الموحدة، من خلال نقل مسؤولية الإشراف على جزيرة جرينلاند من القيادة الأوروبية الأمريكية (EUCOM) إلى القيادة الشمالية الأمريكية (NORTHCOM).
التغيير، الذي وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه "رمزي"، يهدف إلى تعزيز ارتباط جرينلاند بالولايات المتحدة، وسط اهتمام متجدد من الرئيس دونالد ترامب بالجزيرة القطبية، وفقا لتقارير الإعلام الأمريكي.
وتُعد جرينلاند، التي تتمتع بحكم ذاتي تحت السيادة الدنماركية، موقعًا استراتيجيًا بالغ الأهمية للولايات المتحدة، نظرًا لقربها من القطب الشمالي واحتضانها لقاعدة "بيتوفيك" الفضائية، التي تُستخدم في مراقبة الفضاء والإنذار المبكر من الصواريخ.
اكتشاف قاعدة سرية تحت الجليد في جرينلاند .. ماذا وجدوا داخلها؟
الدنمارك تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي بعد تقارير عن تجسس على جرينلاند
ويُتوقع أن يُسهم هذا التغيير في تعزيز قدرات الدفاع الصاروخي الأمريكية، من خلال توسيع نطاق تغطية الرادارات في المنطقة، ومراقبة الأنشطة الروسية والصينية في القطب الشمالي، إلا أن هذه الخطوة أثارت قلقًا بين المسؤولين في الدنمارك وحلف الناتو، الذين يرون فيها محاولة أمريكية لفصل غرينلاند عن الدنمارك على المستوى العملياتي.
ورفضت الدنمارك سابقًا عروضًا أمريكية لشراء الجزيرة، معتبرةً إياها جزءًا لا يتجزأ من المملكة الدنماركية، وفقا لموقع “بوليتيكو”
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق اهتمام متزايد من قبل الولايات المتحدة بالمنطقة القطبية، حيث تسعى واشنطن إلى تعزيز وجودها العسكري هناك، في مواجهة التوسع الروسي والصيني.
وزار نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، ومستشار الأمن القومي، مايك والتز، قاعدة "بيتوفيك" مؤخرًا، في زيارة اعتُبرت تأكيدًا على أهمية غرينلاند الاستراتيجية للولايات المتحدة ، حسب “بوليتيكو”
ومن جانبها، أعربت الحكومة الدنماركية عن قلقها من هذه التحركات، مؤكدةً على أهمية الحفاظ على السيادة الدنماركية على غرينلاند، وداعيةً إلى تعزيز التعاون بين الحلفاء بدلاً من اتخاذ خطوات أحادية الجانب قد تُضعف من تماسك حلف الناتو.
ويُظهر التطور الأخير تصاعد التنافس الدولي في القطب الشمالي، ويُسلط الضوء على أهمية جرينلاند كموقع استراتيجي في الصراع الجيوسياسي بين القوى الكبرى.