كبار المسؤولين العسكريين في الولايات المتحدة و الصين يتحدثون للمرة الأولى منذ أكثر من عام
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ديسمبر 22, 2023آخر تحديث: ديسمبر 22, 2023
المستقلة/- قال البنتاغون إن قائد الجيش الأمريكي عقد اجتماعا افتراضيا مع نظيره الصيني يوم الخميس، في أول محادثة من نوعها منذ أكثر من عام وسط آمال المسؤولين الأمريكيين في أن يؤدي ذلك إلى استعادة العلاقات بين الجيشين على نطاق أوسع.
جاء المؤتمر عبر الفيديو في أعقاب اتفاق بين الرئيس الأمريكي جو بايدن و الرئيس الصيني شي جين بينغ الشهر الماضي على استئناف العلاقات العسكرية التي قطعتها بكين بعد أن قامت رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي بزيارة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي في أغسطس 2022.
و قال مكتب براون إن الجنرال بالقوات الجوية الأمريكية تشارلز كيو براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة، و الجنرال ليو تشنلي من جيش التحرير الشعبي الصيني، ناقشا “عددا من القضايا الأمنية العالمية و الإقليمية”.
ليو هو رئيس هيئة الأركان المشتركة للجنة العسكرية المركزية، و هي الهيئة العسكرية المسؤولة عن العمليات القتالية و التخطيط في الصين.
و يقول مسؤولون في البنتاغون إن التواصل بين الجيشين أمر بالغ الأهمية لمنع التصاعد إلى صراع.
و قال مكتب براون “ناقش الجنرال براون أهمية العمل معا لإدارة المنافسة بشكل مسؤول و تجنب الحسابات الخاطئة و الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة و مباشرة.”
“و كرر الجنرال براون أهمية انخراط جيش التحرير الشعبي في حوار موضوعي لتقليل احتمالات سوء الفهم.”
المصدر:https://www.reuters.com/world/us-china-top-military-officials-spoke-thursday-pentagon-statement-2023-12-21/
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: تراجع تاريخي في نسبة التأييد الشعبي لإسرائيل في أوروبا الغربية بسبب حرب غزة
تراجع التأييد والدعم لإسرائيل في أوروبا الغربية إلى أدنى مستوياته التاريخية، وفقًا لاستطلاع رأي أجرته شركة يوجوف البريطانية، ما يعكس تحولًا ملحوظًا في المزاج العام تجاه الدولة العبرية. اعلان
وأظهرت النتائج انخفاض نسبة التأييد لإسرائيل إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2016 في كل من ألمانيا (56%)، وفرنسا (52%)، والدنمارك (46%).
في المقابل، سجلت النسب في إيطاليا (48%) وإسبانيا (45%) أدنى مستوياتها منذ عام 2021.
أما في المملكة المتحدة، فقد بلغت نسبة التأييد 54%، متفوقة بشكل طفيف على أدنى مستوى لها الذي بلغ 51% في أواخر العام الماضي.
وبشكل عام، أعرب ما بين 63% و70% من المشاركين في جميع الدول المشمولة بالاستطلاع عن وجهة نظر سلبية تجاه إسرائيل، مما يعكس حالة من الغضب تجاه سياساتها في القطاع، لاسيما لناحية فرض الحصار وقتل المدنيين والأطفال.
أما فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، فقد أيد ما بين 6% فقط في إيطاليا و16% في فرنسا فكرة أن تل أبيب "محقة في إرسال قوات إلى غزة وأنها تصرفت بشكل متناسب مع هجمات حماس".
Relatedفيديو- ركامٌ وبقايا مصاحف محترقة.. هذا ما خلفه قصف إسرائيلي لمسجد في دير البلحإطلاق نار إسرائيلي يقتل 27 فلسطينيا ويصيب 90 آخرين أمام نقطة توزيع مساعدات غرب رفحالجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً من اليمن ويُفعّل صافرات الإنذار في عدة مناطقوتُظهر هذه الأرقام انخفاضًا في نسبة التأييد مقارنة باستطلاع سابق أُجري في أكتوبر الماضي، حيث بلغت 12% في المملكة المتحدة.
في المقابل، رأى 29% من الإيطاليين و40% من الألمان أن إسرائيل كانت محقة في إرسال قواتها إلى غزة، لكنها تجاوزت الحدود وأدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. وفي المملكة المتحدة، بلغت هذه النسبة 38%.
من ناحية أخرى، اعتبر ما بين 12% من الألمان و24% من الإيطاليين، إضافة إلى 15% من البريطانيين، أنه ما كان على إسرائيل دخول غزة على الإطلاق.
في سياق متصل، أظهر استطلاع "يوروتراك" تراجعًا ملحوظًا في نسبة الأوروبيين الغربيين الذين يعتبرون العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة مبررة، حيث لم تتجاوز هذه النسبة 24%-25% في فرنسا وألمانيا والدنمارك، وانخفضت إلى 18% في المملكة المتحدة، و9% فقط في إيطاليا.
وعلى المستوى السياسي أيضًا، دفع الوضع في غزة دولًا كثيرة لتبني مواقف أكثر حزما في التنديد بما تفعله حكومة بنيامين نتنياهو. حتى تلك التي تبنت نهجًا حذرًا في مقاربتها للحرب أصبحت مواقفها أكثر وضوحا وجرأة.
بريطانيا، على سبيل المثال، أعلنت تعليق مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين في الضفة الغربية، في خطوة اعتبرتها احتجاجًا على ما وصفته بـ"الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة".
أما وزير خارجية ألمانيا، يوهان فادفول، فقد أعرب عن تنديده الواضح بالممارسات الإسرائيلية، قائلًا إنه لا يمكن أن يكون التضامن مع تل أبيب بالإجبار.
وكذلك انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين بشدة الدولة العبرية، وسط دعوات لتعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة