عقوبات أميركية على مصارف أجنبية تدعم «الجهد الحربي الروسي»
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قررت الولايات المتحدة فرض عقوبات على المصارف الأجنبية التي تدعم حرب روسيا في أوكرانيا، في محاولة جديدة لممارسة ضغوط اقتصادية على موسكو، كما أعلن البيت الأبيض.
وأكد مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيوقع اليوم أمرا تنفيذيا يسمح لواشنطن بفرض ما يسمى عقوبات «ثانوية» على المؤسسات المالية التي تدعم الجهد الحربي الروسي ضد أوكرانيا.
القوات الفرنسية تنجز انسحابها من النيجر منذ 54 دقيقة الاتحاد الأوروبي يعتمد حزمة مساعدات بقيمة 118 مليون يورو للسلطة الفلسطينية منذ 56 دقيقة
وأوضح «ما نريد القيام به هو استهداف المواد التي تحتاج إليها روسيا لإنتاج الأسلحة»، مشيرا إلى أنه «للحصول على هذه المواد، يحتاجون (الروس) إلى المرور عبر النظام المالي، مما يجعله نقطة أساسية ممكنة وهذه الأداة تستهدف هذه النقطة الأساسية».
وطلب المسؤول الكبير الذي تحدث للصحافيين الخميس وحظر نشر تصريحاته حتى الجمعة، عدم كشف هويته.
وقال المسؤول الكبير إن «فكرتنا بصراحة هي أن السلطات القضائية والمؤسسات المالية ستتخذ إجراءات لوضع حد لسلوكها قبل أن نضطر إلى استخدام» آلية العقوبات الجديدة هذه.
وأضاف «في نهاية المطاف، إذا وضع أي مصرف في العالم تقريبًا أمام خيار الاستمرار في بيع كمية صغيرة من السلع للمجمع الصناعي العسكري الروسي أو الارتباط بالنظام المالي الأميركي، فسيختار الارتباط بالنظام المالي الأميركي».
وأشار إلى أن «معظم المصارف الأوروبية أو الأميركية أوقفت فعليا أنشطتها التمويلية في روسيا». لكنه أوضح أن هذه المصارف على اتصال بمؤسسات مالية لبلدان أخرى قد تكون مستمرة في القيام بذلك.
وأكد المسؤول الكبير أن تراكم التدابير الغربية كان له «تأثير كبير» على موسكو. وقال إن روسيا «تواجه صعوبة» في تجديد مخزونها من الأسلحة، مذكرًا بأن عائدات النفط والغاز الروسية انخفضت بنحو الثلث.
لكن بعد مرور نحو عامين على بدء الحرب في أوكرانيا، بقي الاقتصاد الروسي صامدا على رغم هذا السيل من العقوبات.
وتواصل روسيا بيع المحروقات خصوصا إلى الصين والهند ووضعت حسب خبراء، آليات فعالة للالتفاف خصوصا على سقف سعر بيع نفطها الذي حدده الغرب.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
روسيا: لن نذهب إلى هدنة جديدة في أوكرانيا
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن بلاده لن تذهب إلى أي هدنة جديدة في أوكرانيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، أجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب مكالمة هاتفية استمرت ساعتين، ناقشا خلالها تطورات الأزمة الأوكرانية وسبل التوصل إلى تسوية سلمية. وصف بوتين المكالمة بأنها "صريحة وبناءة"، مشيرًا إلى استعداد موسكو للعمل مع كييف على مذكرة تفاهم قد تشمل وقف إطلاق النار .
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الاتصالات بين موسكو وكييف عادت إلى مسارها الطبيعي، مما يُعد خطوة مهمة نحو صياغة مذكرة تفاهم بين الجانبين. وأشار إلى أن الكرملين لا يرى ضرورة لتحديد مواعيد نهائية لإعداد هذه المذكرة، نظرًا لتعقيد القضايا التي تحتاج إلى توافق.