العديد من الأحداث شهدها العالم في مثل هذا اليوم 22 ديسمبر، فما بين كوارث طبيعية أودت بحياة المئات، وما بين أحداث غيرت مسار التاريخ، وفي السطور القليلة القادمة نرصد أبرز الأحداث التي شهدها العالم "زي النهارده": 

انفجار بركان ميرابي

ومن أبرز الأحداث المحورية في القرن العشرين، في عام 1930، حيث أدى انفجار «بركان ميرابي» في جزيرة جاوة الإندونيسية الي مقتل 700 شخص على الأقل.

 

وجبل ميرابي هو جبل بركاني يقع على الحدود بين مقاطعتي جاوة الوسطى ويوجياكرتا في إندونيسيا، ويعد بركان جبل نيرابي من أنشط البراكين في إندونيسيا وهو ينشط بشكل منتظم ولكن متقطع منذ عام 1548 م. 

ويقع الجبل البركاني بالقرب من مدينة يوجياكرتا التي تقع على سفوحه، ويقطنها الآلاف من السكان، وذلك على ارتفاع 1700 م فوق سطح البحر. 

وتكرر ثوران البركان على مدار السنوات الماضية، وكان آخرها مطلع الشهر الجاري، ففي 3 ديسمبر 2023، ثار بركان جبل ميرابي في مقاطعة سومطرة الغربية بإندونيسيا، الأحد، مطلقا أعمدة رماد بيضاء ورمادية لأكثر من 3 آلاف متر في الهواء. 

وهبت سحب الرماد الساخن على بعد عدة أميال إلى الشمال، بحسب مركز علوم البراكين وتخفيف المخاطر الجيولوجية في إندونيسيا، وفرضت السلطات منطقة محظورة حول فوهة بركان ميرابي الواقع في جزيرة سومطرة والذي يبلغ ارتفاع قمته 2891 مترا، بعد وضعه في ثالث أعلى مستوى تأهب.

ولم تسجل إصابات نتيجة لثوران البركان، الا ان السلطات المحلية أكدت أن 42 شخصا على الأقل كانوا في عداد المفقودين. 

انسحاب قوات العدوان الثلاثي من بورسعيد 

وفي مثل هذا اليوم 22 ديسمبر 1956، أنهت القوات الفرنسية والبريطانية تنهي انسحابها من مدينة بورسعيد، بعد تنفيذها إلى جانب إسرائيل العدوان الثلاثي على مصر في يوم ٢٩ أكتوبر عام ١٩٥٦، فاحتلت القوات الإنجليزية والفرنسية مدينة بورسعيد، ولكنها عجزت عن التقدم نحو الإسماعيلية بسبب شدة المقاومة المصرية. وقامت الحكومة المصرية بسحب قواتها من سيناء لرد العدوان عن مدن القناة، فانتهزت القوات الإسرائيلية الفرصة وتوغلت في سيناء. 

غير أن هذا العدوان قد باء بالفشل نتيجة للعديد من الأسباب من أبرزها أن المقاومة السرية المسلحة أثناء العدوان قد عملت وفق تنظيم محكم، تحت إشراف الرئيس جمال عبدالناصر، وكان من نتائج العمليات العسكرية متضافرة مع عمليات المقاومة الشعبية أن أسفرت عن أسر الضابط أنطونى مورهاوس ابن عمة الملكة إليزابيث ملكة إنجلترا واغتيال الميجور جون وليامز، رئيس مخابرات القوات البريطانية في بورسعيد، 

ومن أسباب فشل العدوان الثلاثى أيضا فدائية واستبسال المقاومة الشعبية وتلاحم الجيش والشعب وفق خطة محددة ومحكمة فضلا عن معارضة الولايات المتحدة الأمريكية للعدوان الثلاثى. وتأييد الاتحاد السوفيتى لمصر وتهديده بالتدخل العسكري لوقف العدوان وتنديد الأمم المتحدة بالعدوان ومطالبتها الدول المعتدية بسحب قواتها فكان انسحاب القوات البريطانية والفرنسية، ومن هنا جاء احتفال بورسعيد بعيدها القومي، في اليوم التالي الانسحاب القوات في ٢٣ ديسمبر ١٩٥٦، ولذلك تحتفل محافظة بورسعيد في ذلك اليوم من كل عام بعيد جلاء قوات العدوان.

وفي 1963، السفينة السياحية لاكونيا تتحطم على بعد 290 كيلومترا شمال ماديرا، في البرتغال مما أسفر عن مقتل 128 شخصا.

وفي 1992، تحطمت طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية الرحلة 1103 قرب مطار طرابلس بينما كانت في رحلة داخلية بين مدينتي بنغازي وطرابلس، وأدى الحادث إلى مقتل 157 راكبًا معظمهم من الليبيين. 

إعلان القاهرة ينهي القتال في الصومال 

وفي 22 ديسمبر 1997، تنازل حسين محمد فرح عيديد عن لقب رئيس الصومال المتنازع عليه بموجب التوقيع على إعلان القاهرة، والذي تم في العاصمة المصرية وهي الخطوة الرئيسية الأولى نحو المصالحة في الصومال منذ عام 1991.

وفي نفس العام 1997، وقعت "مجزرة أكتيال" حيث قامت قوات شبه عسكرية بمذبحة للحضور في اجتماع الصلاة للناشطين الرومان الكاثوليك من السكان الأصليين في قرية صغيرة من أكتيال في ولاية تشياباس بالمكسيك.

وفي 2004، سحبت السعودية سفيرها من ليبيا وتطلب من السفير الليبي مغادرة المملكة وذلك بعد اتهامها للحكومة الليبية في مؤامرة ترمي لاغتيال ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

وفي 22 ديسمبر 2008، تمزق دخان الرماد في منطقة احتواء النفايات الصلبة في مقاطعة روان بولاية تينيسي حيث أطلق 4،200،000 متر مكعب من ملاط الرماد المتطاير.

وفي 2013، وقع هجوم نفذه انتحاري بسيارة مفخخة ضد بوابة تفتيش في برسس شرقي مدينة بنغازي الليبية هو الأول من نوعه في البلاد بعد ثورة 17 فبراير يسفر عن مقتل 7 جنود ليبيين وجرح العشرات.

وفي 2014 فاز الباجي قائد السبسي في الانتخابات الرئاسية ليصبح أول رئيس منتخب بطريقة مباشرة بعد الثورة التونسية وذلك خلفا للمنصف المرزوقي.

مئات الضحايا في “تسونامي إندونيسيا” 

وفي 2018، ضربت أمواج تسونامي مضيق سوندا في إندونيسيا، وتتسبب على الأقل في مقتل 437 شخصًا وإصابة 14،059 آخرين.

الأهلي بطلا للسوبر الإفريقي

وأخيرا وفي 22 ديسمبر 2021، حقق الأهلي المصري لقب كأس السوبر الأفريقي للمرة الثامنة في تاريخه، وذلك بعد فوزه على الرجاء المغربي بركلات الترجيح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حدث في مثل هذا اليوم زي النهاردة أحداث عالمية إعلان القاهرة تسونامي فی إندونیسیا

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى بقصف لقوات الدعم السريع على الأبيض والدبيبات

قال مصدر عسكري سوداني إن قوات الدعم السريع قصفت مستشفى الضمان الاجتماعي في مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، حيث أفاد مصدر طبي للجزيرة بأن قصف المستشفى أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 10 آخرين.

وقالت هيئة محامي الطوارئ في بيان إن طائرة مسيّرة قصفت المستشفى، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 15 آخرين، بينهم مرضى ومرافقون وكوادر طبية.

وأشار البيان إلى أن القصف تسبب في أضرار واسعة بالمستشفى وتوقفه عن تقديم الخدمات، مما يفاقم الوضع الصحي في المدينة.

في غضون ذلك، قال مصدر عسكري للجزيرة إن الجيش قصف بالمدفعية مواقع الدعم السريع شمال مدينة الأبيض ردا على قصفها عددا من الأحياء السكنية بالمدينة.

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية السودانية مقتل 28 شخصا بنيران الدعم السريع في مدن الأبيض والدبيبات والخوي خلال الساعات الماضية، وقالت إن قوات الدعم السريع قصفت مستودعات برنامج الأغذية العالمي في مدينة الفاشر.

 

في هذه الأثناء، قالت قوات الدعم السريع إنها بسطت سيطرتها على مدينة الحمادي ومنطقة كازقيل جنوب مدينة الأبيض ذات الأهمية الإستراتيجية، وأشارت في بيان إلى أنها ألحقت خسائر فادحة بالجيش واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة.

إعلان

وكان الجيش قد سيطر قبل أسبوعين على مدينة الحمادي التي تبعد عن مدينة الدبيبات نحو 50 كيلومترا.

كما بثت عناصر من قوات الدعم السريع مقاطع فيديو قالوا إنها من داخل مدينة الخوي، وقالت مصادر محلية إن الجيش السوداني انسحب أمس من الخوي، لكن لم يصدر أي بيان بشأن التطورات الميدانية في ولاية كردفان، في حين قالت مصادر عسكرية إن الجيش ما زال يسيطر على المدينة.

وكان الجيش السوداني والقوات المساندة له قد أعلنا استعدادهما للسيطرة يوم الجمعة الماضي على منطقة الدبيبات الإستراتيجية الواقعة على مفترق طرق يربط بين ولايات إقليم كردفان الثلاث.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان السلطات السودانية السيطرة بالكامل على ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض، وخلوهما من قوات الدعم السريع.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش الذي تمددت انتصاراته لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.

وفي خطوة مفاجئة لجأت قوات الدعم السريع إلى تعبئة عامة، مستنفرة جميع الفئات المجتمعية في مناطق سيطرتها (ولايتا جنوب وشرق دارفور)، في مؤشر على التحديات الأمنية المتزايدة التي باتت تهدد مواقعها.

ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا مستمرة بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو "حميدتي".

وأسفر النزاع عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسبب بما تصفها الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تقصف مشفى وتقتل العشرات وسط السودان
  • قتلى وجرحى بقصف لقوات الدعم السريع على الأبيض والدبيبات
  • اليونيسف: مقتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل منذ بدء العدوان على غزة
  • انهيار صخري في إندونيسيا يتسبب في مقتل 13 شخصا
  • إندونيسيا.. مقتل 13 شخصا وإصابة 12 في حادث انهيار صخري
  • الانتقالي يستبق تحركات عسكرية سعودية بتطويق المناطق النفطية في شبوة
  • سلسلة كوارث وأحداث مأساوية تهزّ العالم.. من تحطم طائرة عسكرية إلى انهيار جليدي مدمّر!
  • مقتل مسئول روسي كبير في هجوم نفذته القوات الأوكرانية
  • أبوظبي تستضيف “ألعاب المستقبل 2025” في ديسمبر المقبل
  • السودان وروسيا .. حلف إستراتيجي ينهي العدوان ويوفر الحماية