سرايا - أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الجمعة، بأن الوسطاء يدركون أن الوقت ينفد أمام وقف إطلاق النار وحماس تستعد لحرب طويلة.

وأضافت هيئة البث العبرية نقلا عن مصادر في تل أبيب، أن قائد حماس يحيى السنوار ليس منفصلا عن الواقع وتل أبيب تفسر الواقع بشكل غير صحيح.

وأشارت إلى أن السنوار لديه استراتيجية منظمة في حال استمرار الحرب


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن

خرج آلاف المتظاهرين في تل أبيب، مساء الخميس، في احتجاجات حاشدة تطالب بوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة، والإسراع في التوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن بقية الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.

ورفع المحتجون شعارات تدعو إلى "الحياة لا الحرب"، ونددوا بما وصفوه بـ"تلكؤ" الحكومة في إيجاد حل سياسي يعيد الرهائن إلى ذويهم ويُنهي دورة العنف المتواصلة منذ أكثر من تسعة أشهر.

وقال والد أحد الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا في المعارك: "نحن أمام قرارات مصيرية... يمكننا اختيار الحرب والجوع والموت، لكن الأجدر بنا أن نختار طريق الحياة". وأضاف أن استمرار القتال لا يحقق الأمن بل يكرّس الكارثة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

فرنسا تعترف بدولة فلسطين: ماكرون يعلن رسمياً... إسرائيل ترد بعنف... والمجتمع الدولي منقسمإسرائيل تهاجم قرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين وتزعم "وصمة عار ودعم للإرهاب"

وفي كلمة مؤثرة، تحدثت والدة الجندي نِمرود كوهين، الذي اختطفته حماس في هجوم 7 أكتوبر، قائلة: "ابني ذهب ليحمي بلاده، لكن بلاده لا تحميه الآن"، في إشارة إلى ما وصفته بتقصير السلطات في تأمين عودة الرهائن إلى منازلهم. وجاءت تصريحاتها ضمن تقرير نشره موقع صحيفة يديعوت أحرونوت "واي نت".

كما تساءل سياسي محلي سابق من جنوب إسرائيل، وهي المنطقة التي تعرضت لهجوم واسع من حماس في بداية الحرب: "ما قيمة ما تسميه الحكومة نصراً كاملاً إذا لم يعد جميع الرهائن إلى منازلهم؟"، مشيراً إلى أن الإنجاز العسكري لا يكتمل دون استعادة المدنيين المختطفين.

ويأتي هذا الحراك الشعبي في ظل تصاعد الانتقادات الداخلية للحكومة الإسرائيلية، لا سيما بعد فشل جولات متكررة من المفاوضات غير المباشرة مع حماس، برعاية مصرية وقطرية وأممية، للتوصل إلى اتفاق يشمل تبادلاً للأسرى ووقفاً لإطلاق النار.

ورغم العمليات العسكرية المكثفة التي أودت بحياة عشرات الآلاف في غزة ودمّرت البنية التحتية، يرى مراقبون أن حالة القلق الشعبي المتزايدة في إسرائيل قد تمثل عامل ضغط داخلي يُجبر صناع القرار على مراجعة السياسات الحالية والبحث عن حلول واقعية توقف النزيف من الجانبين، وتفتح نافذة لتسوية أوسع.

طباعة شارك تل أبيب الحرب المستمرة على قطاع غزة قطاع غزة غزة هجوم السابع من أكتوبر الحياة لا الحرب الجنود الإسرائيليين جنوب إسرائيل

مقالات مشابهة

  • قراءة في الواقع الإسرائيلي
  • كاتب إسرائيلي يحذّر: السنوار قد ينتصر من قبره ويجرنا إلى الهزيمة!
  • هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر: هناك محاولات جادة لاستئناف المحادثات بشأن غزة هذا الأسبوع
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب أقرت الهدنة الإنسانية بسبب الضغط الدولي وفشل إيصال المساعدات
  • كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب على غزة
  • ما الذي تخشاه حماس بخصوص الأسرى لديها من واشنطن وتل أبيب؟
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: الجيش أتلف عشرات الآلاف من مواد الإغاثة تشمل كميات كبيرة من الغذاء كانت مخصصة لسكان غزة
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر: الأجهزة الأمنية قدمت للقيادة السياسية خطة عسكرية لتطويق غزة
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن