البوابة - يمكن أن تكون عطلة الكريسماس بمثابة عقبة غذائية للأشخاص المصابين بالسكري. بين حفلات المكاتب التي تشجع على الاستمتاع بالمأكولات الشهية، والعزائم العائلية التي تقضيها في إعداد بسكويت عيد الميلاد، يمتلئ الكريسماس بفرص استهلاك الكثير من الكربوهيدرات البسيطة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم.


والخبر السار هو أنه إذا كنت مصابًا بمرض السكري، فلن تحتاج بالضرورة إلى حرمان نفسك من حلويات العطلات. إذا كنت مهتمًا بكيفية موازنة مستويات السكر في الدم، فيمكن أن تساعدك هذه الاستراتيجيات الخمس على إرضاء رغبتك في تناول الحلويات مع الحفاظ على التحكم الجيد في الجلوكوز.

5 استراتيجيات لموازنة نسبة السكر في الدم خلال الكريسماس 

نصائح إدارة السكر في الكريسماس


1. تناول وجبات متوازنة في عشاء الكريسماس
ليس عليك أن تقول لا للفطائر التي تقدمها جدتك، لكن عليك أن تحاول الحد من تناولها، لأن هذه الأطباق اللذيذة تحتوي على خضروات نشوية. تذكر أن التوازن بين الكربوهيدرات والبروتين والخضروات غير النشوية لتوفير التغذية الكاملة والحفاظ على التحكم الجيد في الجلوكوز. وفقًا للجمعية الأمريكية للسكري، أفضل قاعدة صحية هي الحد من الأطعمة النشوية إلى 25 بالمائة من وجبتك. إن إعداد طبق صحي هو الطريقة التي توازن بها مستويات السكر في الدم طوال اليوم.
2. إجراء تعديلات ذكية على الوصفة
عندما يحين دورك للطهي أو الخبز، حاول تكييف الوصفات الكلاسيكية لجعلها أكثر ملاءمة لمرض السكري. على سبيل المثال، يمكنك تقليل كمية النشويات التي تتناولها عن طريق استبدال القرنبيط المهروس (أحد الخضروات غير النشوية) ببعض البطاطا الموجودة في فطائر البطاطا أو البطاطا المهروسة. استخدم بدائل السكر في المخبوزات لتقليل تأثير تلك الحلويات على نسبة السكر في الدم. بدلًا من خبز فطيرة اليقطين التقليدية، جرب وصفة فطيرة اليقطين مع عجينة الشوفان المصنوعة من الحبوب الكاملة والتي تعد بديلاً صحيًا للمعجنات.
3. اختر الحلويات بحكمة
في حين أن قطعة كبيرة من الحلوى قد تبدو وكأنها طريقة مغرية لتدليل نفسك خلال العطلة، إلا أن جسمك سوف يشكرك إذا اخترت تفاحة بدلاً منها . بشكل عام، سيساعدك اختيار الفاكهة على إدارة نسبة السكر في الدم بشكل أفضل من تناول الحلوى. ولكن إذا كان تناول الفاكهة الطازجة بدلاً من تورتة الفاكهة يجعلك تشعر بالحرمان، فحاول اختيار حلوى ذكية مثل التفاح المخبوز أو عصير الفراولة والموز أو فطائر الجزر واليقطين. تقلل هذه الاختيارات من كمية الكربوهيدرات التي تتناولها وتوفر لك قيمة غذائية أفضل بشكل عام. عندما تتعلم كيفية موازنة مستويات السكر في الدم من خلال اتخاذ خيارات جيدة، ستجد أنك تتمتع بتحكم أفضل في الجلوكوز.
4. توخى الحذر مع الكوكتيلات
تركز معظم إرشادات تناول الطعام الخاصة بمرض السكري على تجنب الأطعمة والمشروبات التي ترفع نسبة السكر في الدم. ومع ذلك، يعرضك الكحول لخطر انخفاض مستوى السكر في الدم بشكل خطير. ومع ذلك، يمكن لمعظم مرضى السكري تناول الكحول بأمان عن طريق اتباع بعض الإرشادات:
أولاً، تجنب تناول الكوكتيلات الفاخرة - فهي غالبًا ما تستخدم منتجات مثل المشروبات الكحولية التي يمكن أن تكون محملة بالسكر. بدلًا من ذلك، اختر مشروبًا غير مختلط.
تناول الكحول دائمًا مع الطعام. نظرًا لأن المشروبات الكحولية يمكن أن تخفض مستويات الجلوكوز لديك، فيجب عليك تناول بعض الكربوهيدرات مع الكحول للمساعدة في منع الجلوكوز من الانخفاض.
تأكد من مراقبة نسبة السكر في الدم عن كثب بعد الشرب لأن الكحول يمكن أن يؤثر على مستوى السكر في الدم لمدة تصل إلى 24 ساعة.
5. قم بالمشي إذا كنت تخطط لتناول الحلوى
ليس عليك تخطي كل أنواع الحلوى طوال الكريسماس بدلًا من ذلك، حاول حرق السعرات الحرارية من قطعة حلوى واحدة يوميًا بالمشي بعد الوجبة. المشي السريع لمدة 20 دقيقة بعد نصف ساعة من تناول الطعام يمكن أن يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم لمدة 24 ساعة كاملة.
حتى مع مرض السكري، يمكنك الاستمتاع بالأطعمة الخاصة بموسم العطلات. يمكن أن تساعدك هذه الاستراتيجيات البسيطة على الانغماس في الأشياء الجيدة مع أي شخص آخر.
المصدر:

اقرأ أيضاً: dignityhealth.org

طبيب البوابة: فوائد السمن البلدي وطرق استخدامها

طبيب البوابة: هل الشوكولاتة الداكنة صحية حقاً؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الكريسماس الدم نسبة الدم العطلة العطلات حلويات التاريخ التشابه الوصف نسبة السکر فی الدم

إقرأ أيضاً:

تعرف على أهمية تناول الكالسيوم وفوائدة للصحة العامة

تعرف على أهمية تناول الكالسيوم، الكالسيوم هو أحد المعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم بكميات كافية للحفاظ على الصحة العامة ووظائف الجسم الحيوية. يلعب الكالسيوم دورًا حيويًا في العديد من العمليات البيولوجية، ومن الضروري الحصول على كميات كافية منه من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية لضمان صحة جيدة.

أهمية تناول الكالسيوم

1. دعم صحة العظام والأسنان

الكالسيوم هو المكون الأساسي للعظام والأسنان، ويشكل نحو 99% من إجمالي الكالسيوم في الجسم. تناول كميات كافية من الكالسيوم يساعد في بناء عظام قوية والحفاظ على كثافة العظام طوال الحياة. نقص الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصة مع التقدم في العمر.

تعرف على أهمية تناول الكالسيوم

2. تحفيز وظائف الأعصاب والعضلات

الكالسيوم يلعب دورًا حيويًا في نقل الإشارات العصبية بين الخلايا العصبية، مما يساهم في تنظيم وظيفة الجهاز العصبي. بالإضافة إلى ذلك، الكالسيوم ضروري لانقباض العضلات بما في ذلك عضلة القلب. نقص الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى تشنجات عضلية وعدم انتظام ضربات القلب.

3. تخثر الدم

الكالسيوم ضروري لعملية تخثر الدم الطبيعية. يساهم في تحويل البروثرومبين إلى الثرومبين، وهو إنزيم مهم في عملية التخثر. نقص الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في تخثر الدم وزيادة خطر النزيف.

 4. تنظيم التوازن الحمضي القاعدي

الكالسيوم يلعب دورًا في الحفاظ على توازن الأحماض والقواعد في الدم. يساعد الكالسيوم في تقليل حموضة الدم والحفاظ على درجة الحموضة المثلى، مما يساهم في الوظائف البيولوجية السليمة.

5. دعم صحة القلب والأوعية الدموية

الكالسيوم يساهم في تنظيم ضغط الدم وصحة القلب. يساعد على انقباض واسترخاء الأوعية الدموية، مما يسهم في الحفاظ على ضغط دم طبيعي. نقص الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

مصادر الكالسيوم

- منتجات الألبان: الحليب والجبن والزبادي تعتبر من أفضل مصادر الكالسيوم.
- الخضروات الورقية: مثل السبانخ والكرنب والبروكلي.
- المكسرات والبذور: مثل اللوز وبذور الشيا.
- الأسماك: مثل السردين والسلمون.
- الأطعمة المدعمة: مثل عصائر البرتقال المدعمة وحبوب الإفطار.

أهمية الحصول على كميات كافية من الكالسيوم

1. الوقاية من هشاشة العظام

تناول كميات كافية من الكالسيوم خلال مراحل الحياة المختلفة يساعد في الوقاية من هشاشة العظام، وهي حالة تصيب العظام بالضعف وتجعلها أكثر عرضة للكسر.

2. دعم النمو والتطور

خلال مرحلة الطفولة والمراهقة، يلعب الكالسيوم دورًا حيويًا في نمو العظام وتطورها. الأطفال والمراهقون الذين يحصلون على كميات كافية من الكالسيوم يكونون أكثر عرضة لبناء عظام قوية ومستقرة.

3. الحفاظ على صحة الأم والجنين

النساء الحوامل والمرضعات بحاجة إلى كميات إضافية من الكالسيوم لدعم نمو الجنين وصحة الأم. الكالسيوم يساعد في تطوير عظام وأسنان الجنين ويحمي الأم من فقدان كثافة العظام خلال فترة الحمل والرضاعة.

كيفية زيادة تناول الكالسيوم

1. تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالكالسيوم: تأكد من تضمين منتجات الألبان والخضروات الورقية والأسماك في نظامك الغذائي اليومي.
2.استخدام المكملات الغذائية: في حال كنت تعاني من نقص الكالسيوم أو كنت غير قادر على الحصول على الكميات المطلوبة من خلال الطعام، يمكن أن تكون المكملات الغذائية خيارًا جيدًا بعد استشارة الطبيب.
3. الاهتمام بفيتامين D: فيتامين D يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم بشكل أفضل، لذا من المهم التأكد من الحصول على كميات كافية من فيتامين D من خلال التعرض للشمس أو تناول المكملات الغذائية.

خاتمة

الكالسيوم معدن أساسي لصحة العظام والأسنان، ودعم وظائف الأعصاب والعضلات، وتخثر الدم، والحفاظ على التوازن الحمضي القاعدي في الجسم. تناول كميات كافية من الكالسيوم من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية أمر ضروري للوقاية من العديد من المشاكل الصحية ودعم صحة الجسم بشكل عام. 

من خلال ضمان تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والاهتمام بالتوازن الغذائي، يمكننا الحفاظ على صحة جيدة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنقص الكالسيوم.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أهمية تناول الكالسيوم وفوائدة للصحة العامة
  • هام لمرضى السكري.. ما هي مكونات وجبة الإفطار المثالية؟
  • أطباء يكشفون مفاجأة حول دواء السمنة وعلاقته بالسكري
  • الأحماض الدهنية توفر الحماية من مرض السكري لضحايا السمنة
  • علامات تدل على إصابتك بمقاومة الأنسولين.. احذر هذا النظام الغذائي
  • السمنة والسكر يزيدان اعتلال الصحة
  • نصائح لضبط السكري دون الحاجة لأدوية
  • الحر ومريض السكر.. أغذية ومشروبات مفيدة خلال اليوم
  • دراسة: الساعة البيولوجية في الجسم "تحدد" أفضل وقت لتناول أدوية ضغط الدم
  • 17 طريقة لخفض ضغط الدم دون أدوية