عروض «ليالي حتّا الثقافية» تبهر المشاركين في المخيّم الكشفي العربي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
حتّا: سومية سعد
كان المشاركون بعروض «ليالي حتّا الثقافية»، في المخيّم الكشفي العربي الـ 33 من 19 دولة عربية، على موعد مع تشكيلة متنوعة من العروض الفولكلورية والفنية المميزة، قدمتها فرق شعبية وموسيقية محلية، إلى جانب جلسات العزف على آلة الربابة وعروض «اليولة» و«الحربية»، وأمسيات الشعر النبطي، أحيتها كوكبة من الشعراء الإماراتيين، وحضرت فيها الشلات الشعبية أيضاً.
كما تضمن البرنامج مجموعة فريدة من إبداعات الأسر المنتجة والمواهب الشابة، وأعمالاً فنية تعكس إبدعات أصحاب الهمم،
ضمن انتهاء برنامج الزيارات الخارجية للمشاركين من 19 إلى 22 ديسمبر في المخيم الذي استمر لمدة 7 أيام، وشمل الكثير من الوجهات السياحية في الدولة.
الصورةقالت موزة الدرمكي، عضو مجلس إدارة الجمعية، رئيسة لجنة الشراكات بالمخيم إن المشاركين سعدوا برؤية «ليالي حتّا الثقافية» وتاريخها الذي يثري التجربة الزوار عبر الآثار التاريخية والمعالم الأثرية التي تعكس العصور القديمة وتراث المنطقة، وهذه التنوعات تجعل حتّا وجهة مميزة للسياحة، إذ تجمع بين الأصالة والطبيعة الخلّابة والأنشطة الترفيهية، مثل المشي في الجبال واستكشاف المناظر الطبيعية الساحرة، والهدوء والهواء النقي يضيفان للتجربة جاذبية خاصة، خاصة لأولئك الباحثين عن فرصة للاسترخاء والابتعاد عن صخب المدن.
الصورةوأكدت أن هذه الزيارات قدمت فرصة مميّزة للمشاركين للاستمتاع بالطبيعة والثقافة والتراث، وكانت تجربة مميزة وتعليمية تعزز روح المغامرة والتعاون، حيث يعدّ المخيّم وبرنامج الزيارات التابع له فرصة قيمة للشباب لاكتشاف مختلف جوانب الإمارات وتوسيع آفاقهم الثقافية والتعليمية.
ونظّمت الزيارات الخارجية بوصفها جزءاً من برنامج المخيّم، وهدفت إلى توفير فرصة للمشاركين لاستكشاف المعالم السياحية والثقافية في الدولة، وحظيت بشعبية كبيرة بين المشاركين، حيث تمكنوا من الاستمتاع بتجربة فريدة.
وقال محمد إبراهيم البلوشي، رئيس اللجنة الإعلامية «هذه الزيارات تجربة مختلفة للمشاركين، وتوفر فرصاً فريدة للتعلم والنمو الشخصي عبر التفاعل مع الأماكن السياحية واستكشافها. وللزيارات دور محوري في تنمية مهارات القيادة والتعاون لدى المشاركين، إذ يتعلمون التخطيط والتنظيم وحل المشكلات والتعامل مع التحديات».
وأضاف يمكن للمشاركين فهم الثقافات المختلفة وتاريخ المناطق التي يزورونها، ما يغني معرفتهم ويسهم في توسيع آفاقهم الثقافية والتعلم عن العجائب الطبيعية والثقافية. كما تمنحهم الفرصة لاكتشاف مجالات جديدة مثل العلوم والفنون والعمارة، وهذا يعزز تطويرهم الشخصي والمعرفي، والوعي البيئي والاستدامة.
ولفت إلى أنه يمكن للمشاركين التعرف إلى أهمية البيئة وضرورة حمايتها، بما يتوافق مع رؤية المخيم في توعية الشباب بالمسؤولية تجاه البيئة والعمل على الحفاظ عليها للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حتا دبي المخی م
إقرأ أيضاً:
جلسة أساسيات ريادة الأعمال الثقافية تسلط الضوء على بناء اقتصاد إبداعي متجذر في الهوية العُمانية
"العُمانية": أقامت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم جلسة حوارية بعنوان "أساسيات ريادة الأعمال الثقافية"، ضمن برنامج حوار المعرفة بهدف إبراز أساسيات ريادة الأعمال الثقافية كمسارٍ محوري بالتنمية المستدامة، وقوة دافعة لبناء اقتصادٍ إبداعي متجذر في البيئة العمانية.
تأتي هذه الفعالية التي نظمها المنتدى الأدبي بمقره بمسقط، تأكيدًا على أهمية تحويل الرصيد الثقافي العُماني الثري والمتنوع إلى مشروعات ريادية ذات أثر اقتصادي واجتماعي، تسهم في تمكين الشباب العُماني وتوفير فرص مهنية جديدة، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية المتجذرة في النسيج الاجتماعي. وقد ركّزت على عدد من المحاور الجوهرية، أبرزها: الفرص الاستراتيجية المتاحة في قطاع ريادة الأعمال الثقافية، وتحويل العناصر الثقافية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، ودور التكنولوجيا والمنصات الرقمية في الترويج للمنتج الثقافي، واستراتيجيات التمويل الإبداعي للمشروعات الثقافية، والتحديات البنيوية التي تواجه هذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بالتسويق، والتمويل، وبناء المهارات الإدارية لدى الشباب العاملين في المجال الثقافي.
تحدث في الجلسة التي أدارها الكاتب محمد بن سيف الرحبي، الدكتور سعيد بن محمد السيابي، الأكاديمي والباحث في قضايا الثقافة والإعلام، حيث قدم قراءات وتحليلات فكرية حول الدور المتنامي لريادة الأعمال الثقافية في بناء اقتصاد قائم على الإبداع والهوية، واستعرض تجارب محلية ودولية ناجحة في هذا المجال الحيوي.
كما ناقشت الجلسة كيفية تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لبناء بيئة تمكينية تعزز من استدامة هذا القطاع وتمكّنه من المساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني.
وتم التطرق إلى الحلول لإيجاد الفرص وتمكين الشباب للانضمام إلى دورات تدريبية وحلقات عمل متخصصة في ريادة الأعمال. والعمل على توفير المؤسسات المحلية وتشجيع المستثمرين بالقطاع وإعداد البرامج والدورات التدريبية التي تركز على المهارات الأساسية والبرامج والمبادرات الحكومية التي تدعم ريادة الأعمال، والبرامج التمويلية التي تساعد في توفير الموارد اللازمة لتطوير المشروعات، وتقديم حوافز للقطاع الخاص وتشجيع الابتكار لدعم المشروعات الثقافية المبتكرة التي تتبنى تقنيات جديدة أو نماذج عمل مبتكرة، مما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات وإنشاء منصات للتواصل بين جميع الأطراف المعنية لتسهيل تبادل المعلومات والتنسيق بين المشروعات وتسليط الضوء على الفوائد الثقافية والاقتصادية في نشر الوعي حول الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يزيد من دعم القطاعين العام والخاص.