مكتب التربية بتعز يسير قافلة شتوية للمرابطين في الجبهات
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الثورة نت|
سيّر مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز، اليوم، قافلة ملابس شتوية للمرابطين في جبهات الدفاع عن الوطن بالمحافظة.
وخلال تسيير القافلة، أشاد وكيل المحافظة إسماعيل شرف الدين، بجهود القطاع التربوي وعطائه السخي في تسيير قوافل الدعم للمرابطين في الجبهات.. داعيا إلى الاستمرار في رفد الجبهات بقوافل العطاء بما يعزز صمود المرابطين في مختلف الجبهات.
من جانبه أوضح مدير مكتب التربية بالمحافظة عبد الجليل السامعي، أن القافلة تعد الثانية التي يقدمها القطاع التربوي دعما للمجاهدين المرابطين بالمحافظة تأكيدا على أهمية مواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تعز مدير مكتب التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
اتهامات متبادلة بشأن استهداف قافلة إغاثة أممية بدارفور
الفاشر– قالت مصادر ميدانية للجزيرة نت، إن قوات الدعم السريع استهدفت قافلة مساعدات أممية كانت تنقل مواد غذائية إلى مدينة الفاشر، غربي السودان، مما أسفر عن سقوط قتلى وخسائر فادحة في الإمدادات الإنسانية.
وذكرت المصادر، أن الهجوم أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، منهم سائقو شاحنات ومساعدوهم، بينما تعرضت سبع شاحنات محملة بالذرة والزيت والعدس لأضرار جسيمة، مما يزيد من معاناة سكان مدينة الفاشر المحاصرين.
وفي تغريدة له عبر صفحته على فيسبوك، ندد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي بالهجوم، مؤكداً أن القافلة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي تعرضت للاستهداف في منطقة الكومة، بعدما رفض طاقمها تغيير مسارها أو إنزال الإغاثة خارج الفاشر.
وأشار إلى أن المليشيا نهبت الشاحنات التي لم تتعرض للحريق، مستغلة ضربات الجيش ضد قواتها للإيحاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة.
وأضاف مناوي أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تهدف إلى منع وصول المساعدات الإنسانية، حيث سبق أن تم استهداف مخازن برنامج الغذاء العالمي في الفاشر قبل أيام، لمنع تخزين المواد الإغاثية.
وفي المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع طيران الجيش باستهداف القافلة، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين. وأشارت في بيان لها إلى أن الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعية المجتمع الدولي إلى محاسبة مرتكبي الجريمة.
إعلانوفي سياق متصل، قالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، إن القافلة كانت محتجزة منذ ثلاثة أيام قبل أن يتم إحراقها بالكامل أمس، متهمة قوات الدعم السريع بمحاولة تضليل الرأي العام عبر الادعاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة بطائرات مسيّرة.
وأوضحت التنسيقية في صفحتها على الفسبوك أن طبيعة الحريق تؤكد أنه كان بفعل مباشر على الأرض، وليس بضربات جوية، مشيرة إلى أن آثار الهجوم تحمل بصمات التخريب المتعمد باستخدام النيران والعبث الأرضي.
ونددت الحكومة السودانية بالحادثة، ووصفتها بأنها "جريمة متعمدة" تهدف إلى تعطيل جهود إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في الفاشر ومعسكرات النازحين.
وقال مكتب المتحدث باسم الحكومة، في بيان الثلاثاء، إن الهجوم أسفر عن تدمير عدد من الشاحنات التابعة للأمم المتحدة، وسقوط قتلى وجرحى من العاملين في القافلة، إضافة إلى إلحاق أضرار بالفرق الإنسانية التي كانت تحاول إيصال الإغاثة.
وأكدت الحكومة، أن الاعتداء يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويعكس محاولات متعمدة لتعطيل عمليات الإغاثة التي تنفذها الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وأضاف البيان: "الحكومة إذ ترفض هذا السلوك الإجرامي الذي تمارسه المليشيا، تجدد التزامها الكامل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة".
وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن في 14 مايو الماضي عن تحرك قافلة تابعة له من منطقة الدبة بالولاية الشمالية إلى الفاشر، محملة بإمدادات غذائية وتغذوية.
وشدد البرنامج حينها على ضرورة تأمين وصول المساعدات بأمان، نظراً لأنها تمثل احتياجات حيوية للأشخاص الذين يواجهون خطر المجاعة.
وتقع منطقة الكومة على بُعد 80 كيلومتراً شرق مدينة الفاشر، على الطريق القاري الذي يربط شمال السودان بغربه، وتحدها من الجنوب والشرق محليتا كلمندو وأم كدادة، ومن الشرق ولاية شمال كردفان، بينما تحدها من الشمال والشمال الغربي محليتا المالحة ومليط.
إعلانوتضم المنطقة ثلاث وحدات إدارية رئيسية: الكومة، وساري أم هجيليج، والكبير وغبيبيش. ويعتمد معظم سكانها على الرعي والزراعة، حيث يشتهرون برعي الأغنام والإبل والضأن، وتخضع حالياً لسيطرة قوات الدعم السريع.