قرار حول عصابة ترويج المخدرات في الجمالية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أصدرت نيابة الجمالية الجزئية، اليوم، قرارا بحبس تشكيل عصابي للاتجار في المخدرات، وسرقة المحال والشقق السكنية ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
كانت تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، من ضبط 7 أشخاص، "لاثنين منهم معلومات جنائية" من بينهم 4 عملاء، بدائرة قسم شرطة الجمالية، وبحوزتهم "لفافة بداخلها مخدر الهيروين- مجموعة من المفاتيح المُصطنعـة- حلق ذهــب- حقائب سفر بداخلها بعض الملابـــس" عقب قيامهم بسرقة (خاتم ومحبس "ذهب"- متعلقات شخصية) من داخل إحدى الشقق بأسلوب المفتاح المُصطنع، وأنهم وراء ارتكاب وقائع أخرى بذات الأسلوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاجهزة الامنية المخدرات الهيروين حبس
إقرأ أيضاً:
قصة عصابة نسائية توقع بالشباب فى فخ الصور الفاضحة مقابل المال.. التفاصيل
فى واحدة من أخطر قضايا الابتزاز الإلكتروني، تنظر محكمة جنايات الجيزة محاكمة 16 فتاة، كوّنّ تشكيلًا عصابيًا محترفًا تخصص فى استدراج الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وتصويرهم خلسة فى أوضاع ومحادثات مخلة، بهدف تهديدهم وابتزازهم ماديًا، جلسة 1 نوفمبر المقبل.
تحقيقات النيابة فى القضية التى حملت رقم 4936 لسنة 2025 جنايات العمرانية، كشفت أن المتهمات أنشأن حسابات وهمية على تطبيقات شهيرة ومواقع تواصل اجتماعى مختلفة، وتواصلن من خلالها مع الضحايا بشكل ودى، وبعد كسب ثقة الشاب المستهدف، كانت المحادثات تتحول إلى طابع خاص وشخصى، يتخللها مكالمات صوتية ومرئية، دون علم الضحايا، كانت هذه المكالمات تُسجّل بالصوت والصورة، ليتم لاحقًا استخدامها كورقة ضغط، وابتزازهم بطلب مبالغ مالية نظير عدم نشر تلك المواد الفاضحة أمام أسرهم أو عبر الإنترنت.
وأوضحت التحقيقات، أن الفتيات استخدمن تطبيقات إلكترونية متعددة لتسهيل ارتكاب الجرائم، وارتكبن انتهاكًا صارخًا لحرمة الحياة الخاصة للضحايا، من خلال إرسال صور ومقاطع تهديدية فاضحة، وإجبارهم على تحويل الأموال فى صمت وخوف.
وأكدت النيابة أن التشكيل العصابى استخدم التكنولوجيا كأداة للجريمة، ووجّهت لهن تهمًا عدة، بينها انتهاك قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، إساءة استخدام وسائل الاتصال، المعالجة غير المشروعة للبيانات الشخصية، التلاعب بالصور، وبث محتوى منافى للآداب العامة.
ووفقًا لتحقيقات النيابة، فإن الفتيات لم يتحركن بشكل عشوائى، بل وضعن خطة مُحكمة، ووزعن الأدوار فيما بينهن بدقة، بعضهن تولى إنشاء الحسابات الوهمية والتواصل مع الضحايا، وأخريات تكفّلن بجمع وتخزين المقاطع والصور، فيما تخصصت مجموعة ثالثة فى تنفيذ عمليات الابتزاز ومتابعة تحويل الأموال.