بقيمة مليار ريال.. أمانة تبوك ترفع «جودة الحياة» بـ 34 مشروعاً واعداً للمنطقة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
في خطوة لاستمرار رفع «جودة الحياة»، وأنسنة وتحسين المشهد الحضري بها، تواصل أمانة منطقة تبوك، تنفيذها، لـ 34 مشروعاً جديداً وواعداً بالمنطقة، بجانب درء أخطار السيول والأمطار، وذلك بقيمة إجمالية بنحو المليار ريال.
وقالت الأمانة إن هذه المشاريع، تنوعت مابين إنشاء شبكات تصريف مياه الأمطار بقيمة قاربت الـ 499 مليون ريال، وبعدد 5 مشاريع، تمثل أكثر من 50% من إجمالي قيمة المشاريع الجديدة، و7 مشروعات لدرء أخطار السيول والأمطار بقيمة 146,520,317 ريالاً، إلى جانب 8 مشاريع في السفلتة والأرصفة والإنارة بقيمة 118,793,350 ريالاً، و8 مشاريع لإنشاء الحدائق وممرات المشاة وساحاتٍ ومراكز للأحياء بقيمة تجاوزت الـ 90 ميلون ريال وتمثل 10% من إجمالي قيمة المشاريع الجديدة، ومشروعين لرفع كفاءة وصيانة طريق الملك فيصل وصيانة طريق الملك خالد بإجمالي تجاوز الـ26 مليون ريال، ومشروع لصيانة وتشغيل عدد من المرافق البلدية بقيمة 4,312,753 ريالاً، ومشروعين لتنفيذ المرحلة الأولى للبنية التحتية لشبكة النقل العام للحافلات وتشغيلها بمدينة تبوك بقيمة إجمالية تصل لـ94 مليون ريال ، إضافة إلى مشروع استكمال المرحلة الثانية من المنطقة المركزية والتاريخية بقيمة 11,742,248 ريالاً.
وأكدت أمانة منطقة تبوك سعيها من خلال هذه المشاريع لرفع مستوى جودة الحياة بالمنطقة، وتطوير البنية التحتية ورفع كفاءة الطرق لتحسين الحركة المرورية وتطوير ممرات المشاة والجسور، وتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، مواكبةً لأهداف رؤية المملكة 2030، مشيرةً إلى أنها قد أنهت إلى جانب ذلك إبرامها لعدد من العقود الاستثمارية خلال العام الجاري 2023م، لتحسين جودة الحياة للمواطن والمقيم من خلال تقديم خدمة مميزة في الحدائق والأماكن العامة، حيث شملت تلك العقود إنشاء وتشغيل وصيانة 6 حدائق كبرى بالمنطقة، بقيمة تتجاوز الـ 66 مليون ريال، وهي حديقة المصيف التي تعد باكورة استثمار الحدائق على مستوى المنطقة، و حدائق حي الراجحي، وحديقة المروج وحديقة البازعي، وحديقة الدانة وحديقة حي الراجحي 2, مضيفةً أن الاستثمار في الحدائق يعد تجربة تجارية ناجحة في العديد من الدول، حيث تسهم في تحقيق جذب جماهيري أكبر للحدائق، وتعد عاملًا مساعدًا لتنويع النشاطات من خلال إنشاء عدد من المطاعم والمقاهي والمحال التجارية التي تمارس أنشطة متنوعة، و له مردود اقتصادي من شأنه أن يسهم في تنمية تلك الحدائق وتوسعتها من ريع هذا الاستثمار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة تبوك تحسين المشهد الحضري جودة الحياة جودة الحیاة منطقة تبوک ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
حملة «وقف الحياة» تجمع أكثر من 500 مليون درهم خلال أسبوعين من إطلاقها
جمعت حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، 509 ملايين درهم من 93.000 مساهم بعد أسبوعين من إطلاقها.
وأطلقت «أوقاف أبوظبي» الحملة تحت شعار «معك للحياة» في إطار مبادرات «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وشهدت إقبالاً واسعاً من كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص منذ لحظة إطلاقها، لتمكينها من تحقيق مستهدفاتها النبيلة، حيث يذهب ريع الوقف لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم من خلال استثمار أموال الوقف.
ويُعبِّر هذا الإقبال على المساهمة في الحملة الوقفية عن حِرص مجتمع الإمارات على فِعل الخير، ومساندة المرضى غير القادرين على تحمُّل تكاليف العلاج، ومساعدتهم للحصول على أفضل رعاية صحية، ما يجسِّد إحساساً عميقاً لدى أفراد المجتمع بمسؤوليتهم الإنسانية، وسعيهم لتلبية الاحتياجات الطبية لمن يعانون الأمراض وخاصة من أصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم.
وقال فهد عبدالقادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «تعكس حصيلة الخير التي حقَّقتها الحملة منذ انطلاقها التزاماً راسخاً من قِبل مجتمع الإمارات بمختلف شرائحه لمساندة الحملات الإنسانية التي تُطلقها دولة الإمارات، وقد كان تفاعلهم مع هذه الحملة مثالاً على اهتمامهم بدعم المرضى ومساعدة المصابين بأمراض مزمنة، من خلال المساهمات السخية في وقف الحياة، والتي تتواصل بلا انقطاع عبر مختلف القنوات، ما يؤكِّد انتشار ثقافة الوقف في مجتمعنا على أوسع نطاق، باعتباره محفِّزاً رئيسياً للاستدامة».
أخبار ذات صلةوتهدف حملة «وقف الحياة «إلى استثمار الأموال التي يتم جمعها من المساهمين، لزيادة أرباح الوقف وعوائده وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية والعلاجات للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، من خلال دعم الاستدامة المالية للخدمات الصحية، حيث توفِّر الأوقاف مصدرَ دخلٍ مستدام عن طريق الموارد المتحصّلة عن الاستثمار في الأصول الوقفية، إضافة إلى تعزيز الأثر الاجتماعي للرعاية الصحية.
وتهدف الحملة الوقفية إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي، وتشجيع المشاركة الواسعة للمساهمة في تحقيق مستهدفات الحملة، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي وتسابق أفراده على فعل الخير.
وتواصل حملة «وقف الحياة «لدعم المصابين بالأمراض المزمنة استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات عبر قنوات ميسَّرة حدَّدتها الحملة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي