شهدت صناعة أشباه الموصلات التي استوردتها الصين من هولندا في نوفمبر الماضي، زيادة مذهلة بلغت أكثر من 10 أضعاف، مقارنة بالعام الماضي، مما يعوض النقص الهائل الذي أصاب الواردات الصينية بعد الحظر الأمريكي.

ووصلت القيمة الإجمالية للواردات الصينية من هولندا في معدات أشباه الموصلات إلى حوالي 762.7 مليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل زيادة بمقدار 10 أضعاف على أساس سنوي، حيث تمثل الزيادة تغييرًا جذريًا للمشهد الذي تأثر بقواعد التصدير المشددة التي تفرضها الولايات المتحدة على الصين.

 

وبحسب تقرير من موقع Gizmochina فإن الواردات الصينية من اليابان ارتفعت هي الأخرى، حيث تعد اليابان لاعب رئيسي آخر في صناعة أشباه الموصلات، ووصلت الواردات الصينية بقيمة 816.8 مليون دولار أمريكي في نوفمبر. 

وكانت شركتا كانون ونيكون من المساهمين البارزين ،ومع ذلك، فرضت اليابان مثل هولندا، ضوابط التصدير على معدات صنع الرقائق وأشباه الموصلات المتطورة للغاية؛ استجابة لطلب الولايات المتحدة في شهر يناير الماضي.   

وارتفعت الواردات الصينية من معدات تصنيع أشباه الموصلات، ككل، بأكثر من 90% على أساس سنوي في الربع الأخير، لتصل إلى 8.7 مليار دولار، وفقًا لبيانات الجمارك الصينية. 

وفي وقت سابق، كانت تقارير قد أفادت أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن تتطلع إلى تنفيذ جولة جديدة من العقوبات لتجنب صادرات الرقائق إلى الصين والتي لم تكن مدرجة في القائمة السوداء من قبل.

وفقًا للتقرير فإن الولايات المتحدة ستفرض حظرها القادم على الرقائق بناءً على معايير فنية تستهدف مجموعة واسعة من رقائق الذكاء الاصطناعي التي سيتم تصديرها إلى الصين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين نوفمبر اشباه الموصلات الحظر الأمريكي معدات أشباه الموصلات الولايات المتحدة اليابان الواردات الصینیة أشباه الموصلات

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: إجمالي كلمات ترامب مع الإعلاميين يفوق أربعة أضعاف حجم «الحرب والسلام»

كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث منذ عودته إلى السلطة للصحفيين بما مجموعه 2.4 مليون كلمة، أي أكثر من أربعة أضعاف حجم رواية “الحرب والسلام” للكاتب ليف تولستوي، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مكتب إحصاءات إدارة التوثيق الصحفي.

وسجلت الفترة الممتدة من 20 يناير حتى 8 ديسمبر 2025 تواصل ترامب المفتوح مع الإعلاميين بما يعادل 2.4 مليون كلمة، حسب تقرير شبكة فوكس نيوز. وتشمل هذه الإحصائية 156 لقاءً صحفيًا غير رسمي، و13 لقاءً عامًا مع الصحفيين، و13 مؤتمراً صحفياً، و32 لقاءً عند مروحية الرئاسة “مارين وان”، و30 لقاءً عند طائرة الرئاسة “إير فورس وان”، و41 اجتماعاً على متن الطائرة، إلى جانب 3 إيجازات صحفية رسمية.

وتشكل اللقاءات الصحفية غير الرسمية، التي يجيب فيها الرئيس على عدد محدود من الأسئلة خلال اجتماعات ثنائية، أو توقيعات أوامر تنفيذية، أو جلسات نقاش، 128 مرة من أصل 292 مرة أجاب فيها ترامب على أسئلة في مؤتمرات صحفية مفتوحة.

وبحسب البيت الأبيض، فقد شارك ترامب في ما لا يقل عن 433 فعالية صحفية مفتوحة منذ توليه الرئاسة، تنوعت بين تصريحات رسمية ولقاءات عفوية خارج طائرة الرئاسة، وصولًا إلى مؤتمرات صحفية تفاعل فيها مع وسائل الإعلام. ولا تشمل هذه البيانات المراسلات السريعة، مثل إجابات سريعة على أسئلة أثناء استقبال زعماء أجانب في البيت الأبيض.

وبالمقارنة، يفوق هذا الرقم حجم رواية “الحرب والسلام” 4.1 مرات، وحجم “هاري بوتر وحجر الفيلسوف” 31.1 مرة، وكتاب “فن الصفقة”، الذي شارك ترامب في تأليفه، 22.2 مرة.

يعكس هذا الرقم القياسي أسلوب ترامب في التواصل المباشر مع الإعلاميين، الذي اعتمد عليه منذ توليه السلطة لتعزيز حضوره الإعلامي ونقل رسائله السياسية مباشرة إلى الجمهور. ويُظهر العدد الكبير من اللقاءات والتصريحات مدى اعتماد البيت الأبيض على التفاعل الإعلامي المكثف كأداة للتواصل السياسي والاستراتيجي، خاصة في ظل التغطية الواسعة للصحافة الأمريكية والدولية لأحداث البيت الأبيض.

مقالات مشابهة

  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • البيت الأبيض: إجمالي كلمات ترامب مع الإعلاميين يفوق أربعة أضعاف حجم «الحرب والسلام»
  • الصين.. تريليون دولار فائض وتهديد الإصلاح المؤجل
  • ليس روسيا أو الصين.. وثيقة الأمن القومي الأمريكي تفجر مفاجأة عن أولويات ترامب
  • عبدالمنعم سعيد: تقرير الأمن القومي الأمريكي يعكس «روح ترامب» ويُعيد الولايات إلى القرن الـ19
  • "قمة أشباه الموصلات": توقيع اتفاقيتين لبناء القدرات الوطنية في صناعة الرقائق
  • ترامب يدفع ثمن حربه التجارية مع الصين.. هكذا يحاول تقليل الأضرار
  • ضبط شحنة رقائق إنفيديا إلى الصين بقيمة 50 مليون دولار
  • الولايات المتحدة تدعم اليابان في نزاعها مع الصين بشأن حادثة الرادار
  • سلطنة عُمان ترسخ موقعها كوجهة رائدة للاستثمار في صناعة أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية