لقاء موسع بإمانة العاصمة نصرة لفلسطين وتدشين فعاليات اليوم العالمي للمرأة المسلمة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الثورة نت../
نظم مكتب الإرشاد والأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه في أمانة العاصمة، اليوم، لقاءً موسعاً للعلماء والخطباء والنخب الثقافية؛ استمرارا لنصرة الشعب الفلسطيني؛ وتدشيناً لأنشطة اليوم العالمي للمرأة المسلمة – ذكرى مولد فاطمة الزهراء -عليها السلام.
وخلال اللقاء، الذي أقيم تحت شعار “بهويتنا الإيمانية سنواجه تحالفات الصهيونية الإجرامية”، أشار وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، إلى أهمية هذه الذكرى في استلهام الدروس، والتزود من سيرة حياة الزهراء العطرة، التي رباها رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- لتكون قدوة لنساء العالمين.
واستعرض مناقب الزهراء، وما تميّزت به من قوة إيمان وحسن الخلق.. مؤكداً أن الدين الإسلامي كفل حقوق المرأة، وتضمن مبادئاً وقيماً تصونها وتحفظ كرامتها، وتعزز من دورها في المجتمع.
وتطرق المداني إلى أساليب ومخططات أعداء الأمة في استهداف المرأة المؤمنة، ومحاولاتهم إفسادها عبر الحرب الناعمة، وضرورة مواجهتها من خلال رفع الوعي والتمسك بالثقافة القرآنية والهوية الإيمانية، والسير على نهج السيدة فاطمة الزهراء -عليها السلام.
وأكد أن أعداء الاسلام والأمة يسخِّرون كل إمكاناتهم لاستهداف المرأة من أجل تفكيك الأسرة والأجيال.. لافتاً إلى ما تتعرض له المرأة والأطفال في قطاع غزة من قتل وإبادة وحصار، في ظل تخاذل وصمت مخزي من الأنظمة العربية والإسلامية.
وأشاد وكيل أول أمانة العاصمة بالعمليات الكبيرة، التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني؛ دعما ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم ومقاومته الباسلة.. لافتاً إلى المستجدات والأحداث التي يمر بها العالم الإسلامي من تخاذل وضعف ووهن مكَّن أعداء الاسلام من التحكم بقرارتها، وكل ممتلكاتها.
ونوّه بموقف قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والشعب اليمني الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، وجرائم الابادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة وفلسطين المحتلة.
من جانبه، أكد مدير مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة في أمانة العاصمة، الدكتور قيس الطل، أن فاطمة الزهراء -عليها السلام – ستظل قدوة صالحة لكل النساء مهما حاول أعداء الدين، وتعمدوا تجاهل سيرتها العطرة.. مشيراً إلى أهمية دور المرأة في تنشئة الأجيال وصبرها وصمودها، وتضحياتها في مواجهة العدوان.
واستعرض أهم جوانب سيرة الزهراء لما تمثله من محطة تربوية لإكساب المرأة الدروس الإيمانية وقيم البذل والعطاء والتضحية والصبر.. لافتا إلى محاولة الأعداء تغييب وعي الأمة لإبعادها عن آل بيت الرسول ضمن مخططاتهم لحرف أجيال الأمة عن الدين، وعدم ارتباطهم بالرسول الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم- وآل بيته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة
إقرأ أيضاً:
ما حكم لبس المرأة الخاتم فى السبابة؟.. الإفتاء تحيب
هل يجوز للمرأة أن تلبس الخاتم فى السبابة؟ سؤال ورد الى دار الإفتاء المصرية.
أجاب عن هذا السؤال الدكتور محمود شلبى وذلك خلال بث مباشر سابق عبر صفحة دار الإفتاء وقال: إنه يجوز للمرأة أن تلبس الخاتم فى أى إصبع ولا شيء فيه.
وبين أن تحلى المرأة بالذهب والفضة مباح فلها أن تلبسه كيفما شاءت حسب رغبتها ولا يوجد مانع.
الحد المسموح به لزينة المرأة خارج المنزل
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك زينة يباح للمرأة أن تستخدمها وتخرج بها من البيت، ولا تقتصر في وضعها أمام زوجها فقط، ويجوز لها الظهور بها أمام الجميع سواء كانوا من المحارم أم من غير المحارم، فلا تكون مقيدة.
وأوضح «شلبي»، عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، في إجابته عن سؤال: «هل يجوز للمرأة وضع الكحل عند الخروج من بيتها؟»، أن وضع الكحل جائز ولها أن تضعه، ولا شيء في ذلك ما دامت النية سليمة.
وأضاف أنه في خارج البيت يباح للمرأة أن تتحلى وتتزين بوضع الكحل، فقد جاءت الشريعة فأجازت الكحل للمرأة، لكن ينبغي على المرأة عند وضع الكحل ألا يكون غرضها جذب انتباه الناس، أو إثارة الفتن، ففي هذه الحالة تكون النية سيئة أما التصرف - وضع الكحل - فهو جائز ولا شيء فيه.
حكم وضع المكياج والروائح الخفيفة
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنه يجوز للمرأة أن تظهر وجهها وكفيها عند الخروج من المنزل ولا حرمانية عليها إذا فعلت ذلك.واستشهد المفتي في إجابته عن سؤال «ما حكم وضع المكياج والروائح الخفيفة للمرأة عند الخروج من المنزل؟» بما روي عن الْوَلِيدُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ خَالِد بْنِ دُرَيْكٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: «يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتْ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلا هَذَا وَهَذَا - وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ» رواه أبو داوود (4104).وشدد الدكتور شوقي علام، على أنه لا يجوز للمرأة -إذا كانت خارج المنزل- أن تضع أي أشياء تلفت الأنظار إليها.