مظاهرة في شمال إيطاليا احتجاجًا على إغلاق المساجد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة كورييري ديلا سيرا أن نحو 8 آلاف شخص غالبيتهم من المسلمين تجمعوا في مدينة مونفالكوني بشمال شرق إيطاليا للاحتجاج على قرار رئيسة البلدية آنا ماريا تشيسينت بإغلاق المساجد.
وأشار المشاركون في التجمع المرتجل إلى أنهم مواطنون إيطاليون ويدفعون الضرائب ويتحدثون الإيطالية ويساهمون في تنمية البلاد، كما أن حرمانهم من حق زيارة أماكن العبادة الدينية ينتهك المبادئ الدستورية.
وحمل المتظاهرون أعلام إيطاليا والاتحاد الأوروبي، وكتبوا على لافتة: "نحن جميعا سكان مونفالكوني. لا تقسيم".
في السابق، اتخذت تشيسينت، التي تمثل "حزب الرابطة"، قرارا وصف بأنه تمييزي ضد الطائفة المسلمة الكبيرة، عندما فرضت الصيف الماضي حظرا على السباحة بالملابس في البحر.
وقد أثر هذا بشكل مباشر على النساء المسلمات اللاتي يأتين إلى الشاطئ المحلي ويرتدين ملابس تغطي أجسادهن ورؤوسهن أثناء السباحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مظاهرة شمال إيطاليا إغلاق المساجد
إقرأ أيضاً:
عدن.. مظاهرة نسوية تنديدا بتردي الأوضاع الخدمية والمعيشية
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، تظاهرة نسوية واسعة نظمتها ناشطات من مختلف مكونات المجتمع المدني، للمطالبة بوقف التدهور المعيشي وتحسين الخدمات الأساسية في المدينة.
ورفعت المشاركات في التظاهرة التي شهدتها منطقة المعلا في عدن، لافتات تندد باستمرار أزمة الكهرباء والمياه وارتفاع الأسعار، وسط تراجع متواصل في الخدمات الصحية والتعليمية، مؤكدات أن الوضع لم يعد يُحتمل، في ظل غياب أي تدخل جاد من الجهات المعنية.
وطالبت المتظاهرات، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بخطوات تنفيذية ملموسة، تسهم فعليًا في انتشال الحياة المعيشية للناس، وكذا تعزيز الجوانب الخدمية المتردية.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن التظاهرة جاءت امتداداً لحراك نسوي بدأ قبل أسابيع، وتعرضت المتظاهرات لعمليات قمع وتنكيل الأسبوع الفائت، من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وبحسب المصادر، فإن التظاهرة جاءت بالرغم من القرار الذي أصدرته اللجنة الأمنية بعدن الخاضعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بمنع التظاهرات في عدن حتى إشعار آخر، ضمن محاولات المليشيا الهادفة لقمع الإحتجاجات الشعبية.
وتعيش مدينة عدن أزمات خدمية متفاقمة منذ سنوات، أبرزها الانقطاعات الطويلة للكهرباء، وشح المياه، وارتفاع تكاليف المعيشة، في وقت تتسع فيه رقعة السخط الشعبي جراء غياب الحلول وفشل السلطات المحلية في معالجة الأوضاع.