بن طالب يخضع لتدريبات خاصة تحضيرا للـ”كان”
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قرر الدولي الجزائري، نبيل بن طالب، الرفع من جاهزيته البدنية قبل أيام فقط عن انطلاق تربص الخضر، تحسبا لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة بكوت ديفوار، ما بين الـ 13 جانفي والـ 11 فيفري 2024.
ونشر بن طالب، أمس السبت. عبر خاصة “ستوري” على حسابه الشخصي في “أنستغرام” صورة له تجمعه بمحضر بدني خاص. بمدينة إقامته في ليل الفرنسية.
ويسعى لاعب الخضر، لاستغلال فترة التوقف الشتوي في الدوري الفرنسي. من أجل شحن بطارياته والالتحاق بتربص المنتخب. المقرر في الفاتح جانفي الداخل. بالعاصمة الطوغولية “لومي” في أفضل مستوياته البدنية.
للإشارة فإن بن طالب، الذي اختير ضمن تشكيلة النصف الأول من الموسم الكروي لـ “الليغ1”. بفضل تألقه رفقة نادي ليل. يعد أحد الأسلحة التي يعوّل عليها بلماضي. لقيادة وسط ميدان الخضر في الـ”كان” لاسيما في ظل عدم الجاهزية الكاملة لبن ناصر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن طالب
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر “الصحافة العلمية بين الواقع وقيادة التغيير” في جامعة الشرق الأوسط بمشاركة عربية واسعة
صراحة نيوز– انطلقت، صباح الأحد 4 أيار 2025، فعاليات مؤتمر الصحافة العلمية الثاني تحت عنوان “الصحافة العلمية بين الواقع وقيادة التغيير” في كلية الإعلام بجامعة الشرق الأوسط، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين من الأردن، وفلسطين، والجزائر، والإمارات، ومصر، والعراق.
وشهد المؤتمر تقديم ومناقشة مجموعة من الأبحاث العلمية المتخصصة، ضمن جلسات علمية تناولت قضايا وتحديات الصحافة العلمية، وآفاق تطورها في ظل التغيرات البيئية والتكنولوجية المتسارعة.
أربعة محاور رئيسية ناقشت تحديات الحاضر وأدوات المستقبل
استهل المؤتمر أعماله بمحور الصحافة العلمية الصحية، حيث أكّد المشاركون على ضرورة تعزيز الوعي الصحي المستدام، ودور الإعلام العلمي في مكافحة الشائعات خاصة خلال الأزمات الصحية والجوائح. كما أشار عدد من المتحدثين إلى أن ضعف تأثير الصحافة الصحية في بعض الدول يعود إلى نقص التأهيل التخصصي للصحفيين وضعف التنسيق مع الجهات الصحية، داعين إلى بناء شراكات معرفية تضمن المصداقية والمهنية.
في المحور الثاني، ناقشت الأوراق العلمية الصحافة البيئية وتحديات المناخ، مؤكدين أن الإعلام العلمي قادر على قيادة وعي بيئي يوجه السياسات العامة نحو الاستدامة، وذلك من خلال استخدام أدوات تفاعلية وفتح قنوات حوار مجتمعية حول القضايا المناخية ومسبباتها.
أما المحور الثالث، فتناول موضوع العلاقات العامة وبناء الثقة في الصحافة العلمية، حيث شدّد الباحثون على أن الثقة لا تتحقق إلا عبر توازن دقيق بين الجاذبية والمعلومة، مؤكدين على أهمية العلاقات العامة كحلقة وصل استراتيجية بين المؤسسات العلمية والجمهور، خاصة في إدارة الأزمات.
وسلّط المحور الرابع الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في الصحافة العلمية، وناقش المشاركون إمكانات هذه التقنيات في تحسين دقة المحتوى وتوسيع انتشاره. كما حذرت الأوراق البحثية من المخاطر المحتملة على المصداقية، في حال غياب المعايير الأخلاقية والتحريرية الواضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
تصريحات رسمية تؤكد الالتزام الأكاديمي والمجتمعي
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد عميد كلية الإعلام الدكتور رامز أبو حصيرة أن انعقاد المؤتمر يجسّد التزام الجامعة برسالتها في خدمة المجتمع، ويعكس إيمانها العميق بأهمية الإعلام العلمي في بناء وعي جماهيري مستنير، قادر على دعم أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أبو حصيرة أن المؤتمر يُعدّ امتدادًا لمسار أكاديمي تتبناه الكلية، بهدف ترسيخ منصة حوار تجمع نخبة من الباحثين العرب، وتفتح آفاقًا جديدة أمام الصحافة العلمية لمواكبة تحديات العصر.
من جانبه، قال الدكتور رصدام المشاقبة، عضو هيئة التدريس في الكلية، إن تنظيم هذا المؤتمر يعبّر عن التزام جامعة الشرق الأوسط بتعزيز المسارات المهنية للصحافة المتخصصة، خاصة الصحافة العلمية، مؤكدًا على ضرورة تأهيل كوادر إعلامية قادرة على نقل المعرفة العلمية بلغة دقيقة وموثوقة.
منصة فكرية عربية لتعزيز الصحافة العلمية
ويُشار إلى أن مؤتمر “الصحافة العلمية بين الواقع وقيادة التغيير” وفّر منصة فكرية ومهنية جمعت الإعلاميين والباحثين من مختلف الدول العربية، وقدّم رؤى متقدمة في مجالات الصحة، والبيئة، والعلاقات العامة، والتحول الرقمي، وسط إجماع على ضرورة دعم الصحافة العلمية كأداة أساسية للتنمية المستدامة وبوابة نحو مجتمعات أكثر وعيًا بالعلم والمعرفة.