احذرها.. 6 أعراض تحذيرية تشير إلى سرطان العظام
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
في الوقت الذي يُعد فيه سرطان العظام من الأمراض النادرة، إلا أن خبراء الصحة يحذرون من أن تجاهل أعراضه الأولية قد يؤدي إلى تشخيص متأخر يُقلل من فرص العلاج.
أعراض خفية تكشف عن سرطان العظاموهناك علامات مبكرة قد تبدو عادية لكنها تستحق الانتباه الفوري، خصوصًا لدى المراهقين والشباب الذين تزداد فيهم بعض أنواع أورام العظام مثل “الساركوما”.
وهناك أعراض تحذيرية قد تكشف عن الإصابة بسرطان العظام، وفقا لما نشر في Times of India وThe Sun UK، وتشمل ما يلي:
ـ ألم مستمر في العظام:
يبدأ خفيفًا ثم يزداد ليلًا أو مع النشاط، وغالبًا لا يختفي بالمسكنات.
ـ ظهور ورم أو انتفاخ صلب:
تورم ملحوظ أو كتلة في الساق أو الذراع أو عند المفصل قد يكون علامة على ورم عظمي.
ـ كسور بدون سبب واضح:
كسر في العظم بعد إصابة خفيفة أو حركة طبيعية قد يشير إلى ضعف سببه ورم سرطاني.
ـ تيبّس أو صعوبة في حركة المفاصل:
خاصة إذا كان الورم قريبًا من أحد المفاصل.
ـ خدر أو ضعف في الأطراف:
في حال ضغط الورم على الأعصاب، خصوصًا في العمود الفقري.
ـ فقدان الوزن والتعب الشديد:
علامات عامة على وجود خلل بالجسم قد يرافق الأورام الخبيثة.
ـ الحمى المتكررة أو غير المبررة:
ترتبط ببعض الأنواع العدوانية من سرطانات العظام مثل "إيوينغ ساركوما".
وإذا استمر الألم لأكثر من أسبوعين دون تحسن، خاصة مع ظهور تورم أو أعراض عصبية – يجب مراجعة الطبيب فورًا.
وغالبًا ما يتم تشخيص سرطان العظام عبر الأشعة السينية، الرنين المغناطيسي، وتحاليل الدم.
وسرعة التصرف في مرحلة الأعراض المبكرة ترفع معدلات الشفاء بنسبة قد تتجاوز 70% لبعض الأنواع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان سرطان العظام الساركوما الإصابة بسرطان العظام
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون سببا فيروسيا لأحد أكثر أنواع السرطان انتشارا
نشر موقع "ساينس أليرت" تقريرا يتناول اكتشافا علميا جديدا يربط أحد أنواع فيروس الورم الحليمي البشري بتطور سرطان الخلايا الحرشفية، وهو ما قد يحسّن معدلات الشفاء من هذا السرطان الجلدي.
وأوضح الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، أنه كان يُعتقد سابقا أن فيروس "بيتا-إتش بي في" يسهم نادرا في الإصابة بسرطان الجلد لأنه يُفاقم الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، لكن دراسة علمية جديدة أظهرت أنه أخطر من ذلك بكثير.
اكتشاف علمي جديد
وحسب الدراسة الجديدة التي استندت إلى حالة امرأة تبلغ من العمر 34 سنة راجعت الأطباء بعد إصابتها بسرطان الخلايا الحرشفية الجلدي في جبهتها، لوحظ أن أورامها كانت تعاود الظهور بشكل متكرر، رغم خضوعها للعلاج المناعي والعمليات الجراحية.
وقد أظهر تحليل جيني أكثر تفصيلا مفاجأة لافتة، حيث تبيّن أن فيروس الورم الحليمي البشري من نوع بيتا (بيتا-إتش بي في) قد اندمج فعليا في الحمض النووي لورم المرأة، وأنتج بروتينات فيروسية ساعدت على نمو السرطان واستمراره.
قبل هذه الدراسة، لم يُعثر مطلقا على فيروس الورم الحليمي البشري من نوع بيتا داخل الحمض النووي الخلوي، فضلا عن أن يكون له دور نشط في استمرار الإصابة بالسرطان.
وتقول عالمة المناعة أندريا ليسكو، من المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية: "تشير النتائج إلى احتمال وجود أشخاص آخرين يعانون من أشكال عدوانية من سرطان الخلايا الحرشفية الجلدي بسبب خلل مناعي كامن، وقد يستفيدون من علاجات تستهدف الجهاز المناعي".
وكانت المرأة موضوع هذه الدراسة مصابة باضطراب مناعي وراثي، يمنع الخلايا التائية من مهاجمة فيروس الورم الحليمي البشري.
ورغم أن الفحوصات أظهرت أن جهازها المناعي لا يزال قادرا على إصلاح تلف الحمض النووي الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية - وهي السبب المعتاد لسرطان الخلايا الحرشفية الجلدي - فإن ضعف الخلايا التائية مكّن فيروس بيتا من غزو خلايا جلدها وتحفيز الورم السرطاني.
كانت المرأة المصابة بضعف في جهاز المناعة تتلقى أيضا علاجا لحالات مرضية أخرى مرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري، بما في ذلك الثآليل الجلدية وثآليل الفم.
زيادة معدلات الشفاء
أضاف الموقع أن زراعة الخلايا الجذعية ساهمت في شفاء المريضة بشكل كامل، إذ استُبدلت خلاياها التائية غير الفعالة بخلايا سليمة، مما أدى إلى اختفاء السرطان الجلدي والأعراض الأخرى المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري، دون تسجيل أي حالات انتكاس خلال ثلاث سنوات من المتابعة الطبية.
ولا تقلّل الدراسة بأي حال من أهمية دور الأشعة فوق البنفسجية كسبب رئيسي لسرطان الجلد، لكنها تُظهر أن هناك عوامل أخرى أيضا تؤدي دورا في الإصابة بهذا المرض. ففي حالات نادرة كهذه، يمكن لفيروسات غير ضارة أن تُحدث تأثيرات مدمّرة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي.
ويُظهر ذلك الحاجة إلى علاجات سرطانية موجّهة وشخصية، قد تكون أكثر فاعلية من الأساليب التقليدية، فمن المرجّح أن المرأة التي تناولتها هذه الدراسة ليست الحالة الوحيدة التي تعاني من هذا النمط من المشكلات الصحية.
ومن أسباب التفاؤل في المجال، التقدّم الذي تم إحرازه ضد مرض مشابه، وهو فيروس ألفا المعروف بتسبّبه في العديد من سرطانات عنق الرحم والحنجرة، حيث أدّت حملات التطعيم الواسعة ضده إلى انخفاض حاد في معدلات الوفيات الناتجة عن هذا النوع من السرطانات.
وختم الموقع بأنه رغم عدم وجود علاج شامل ونهائي للسرطان حتى الآن، فإن معدلات الشفاء والبقاء على قيد الحياة تستمر في التحسّن بشكل مطّرد في العديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الخلايا الحرشفية الجلدي، ويُتوقع أن تُسهم هذه الدراسة في زيادة معدلات الشفاء.