عدن((عدن الغد )) خاص
انا كبدي وجيعة بها خوشة ،،
من باطل الدنيا و أهل التهابيش !!
قلت با لي (حتي) يبعد الحوشة ،،
ما لقيت في العلب ولا نوشة !!
ما بقى فيه غير العوج و الغوشة ،،
ضعنا في ذا الزمن بين الغماشيش !!
نبا عتق و أصبحنا في العوشة ،،
ما لقيت في العلب ولا نوشة !!
كبدي جريحة منهم غدت موسة ،،
نفسي عزيزة ما بغت هباريش !!
من يوم جونا ملقين لنا هوشة ،،
ما لقيت في العلب ولا نوشة !!
أصورونا بـصجة و لجة و دوشة ،،
من شافهم بـيقول ذولا طواهيش !!
و هم ما يسوون وكاء ولا قيشة ،،
ما لقيت في العلب ولا نوشة !!
وين صاحبي الأول رافع الفوشة ،،
يجي يداويني جسمي كله طنافيش !!
و رأسي تصدع من كثرة الدوشة ،،
و ما لقيت في العلب ولا نوشة !!
متى أجلس أنا و إياه في الكوشة ،،
يمسح همومي هيه و التطافيش !!
و نستذكر أيامنا رعيان كُلُّ قفا بوشه ،،
و ما لقيت في العلب ولا نوشة !!
ـــــــــــــــــــــــــــ
- (حتي) : طحين ثمار النبق (الدوم) ، و البعض يسميه رصيع !!
#حامد_جعفر_الحامد
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الناجية الوحيدة في حادث الطريق الإقليمي: لقيت نفسي فجأة على الأسفلت
في لحظات مليئة بالألم والحزن، تحدثت حبيبة، الناجية الوحيدة من حادث الطريق الإقليمي، عن آخر لحظات الحادث المروع الذي وقع عندما كانت في طريقها مع أصدقائها أثناء ذهابهم للعمل.
وقالت حبيبة، أثناء لقاءها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج 'تفاصيل' المذاع على قناة صدى البلد 2، إن الحادث وقع بشكل مفاجئ، حيث لم تتذكر سوى أنها كانت جالسة في المقعد الأخير في السيارة.
وتابعت حبيبة: 'كان المفترض أن نغادر الساعة السابعة والربع، لكننا تأخرنا وركبنا في الساعة الثامنة، استيقظت في السادسة والنصف، وتوضأت ثم لبست وخرجت'. وأضافت: 'لا أتذكر أي شيء بعد ذلك، فقط أتذكر أنني كنت جالسة مع سمر، بنت عمتي، والعربة تأخرت علينا، وبعدها مشيت وركبنا السيارة'.
وأكملت حبيبة قائلة: 'المرة الأخيرة التي تذكرتها هي عندما وصلنا إلى منطقة شمة، ثم فجأة وجدت نفسي مرمية على الأسفلت، وأسمع ضوضاء حولي، وكل ما كنت أسمعه هو أصوات الناس وهي تقول: 'دي عايشة، دي عايشة'.
وعندما سألها الإعلامية نهال طايل عن الأشخاص الذين كانوا معها، قالت حبيبة: 'كانوا معايا أولاد عمتي وزملائي، منهم عرائس وبعض الفتيات في مرحلة الإعدادي'.
وأضافت بحزن: 'كانت شروق، بنت خالي، جالسة بجواري، وقد فارقت الحياة في الحادث'.
وأوضحت حبيبة أنه عندما استفاقت، كانت بجوارها آية، ابنة عمتي، لكنها لم تتذكر كيف وقع الحادث. وذكرت أن كل ما شعرت به هو الصوت المزعج والدوشة حولها قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى في سيارة الإسعاف.
كل ما تريد معرفته عن التقديم في مدرسة الضبعة النووية ..الرابط والشروط