حصاد معهد إعداد القادة خلال 2023
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، انها استعانت بطلاب معهد إعداد القادة بحلوان، في تنظيم العديد من الفعاليات التابعة للوزارة، وذلك بعد استفادتهم من البرنامج التدريبي الذي عقد لتنمية مهارات القيادة تحت عنوان "إعداد فريق تنظيم الفعاليات المختلفة"، لتنمية مهاراتهم فى فنون القيادة، وتم مشاركة الطلاب في حفل توقيع برنامج "التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف"، كما شاركوا في تنظيم فعاليات الاحتفال بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك في تنظيم فعاليات الإفطار الجماعي لقادة وموظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
بالإضافة إلى ذلك مشاركة طلاب معهد إعداد القادة وطلاب الجامعات المصرية في حفل افتتاح بطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب، مؤكدين بذلك التعزيز القوي لروح الولاء والانتماء لدى طلاب الجامعات المصرية، كما شارك وفد من طلاب معهد إعداد القادة فى احتفالية جامعة حلوان لثورتي ٣٠ يونيو و٢٣ يوليو.
وتأكيدًا على الدور المؤثر والمهم لمعهد إعداد القادة، باعتباره منارة وصرح تدريبي كبير، شارك طلاب معهد إعداد القادة في استقبال الوفود المشاركة فى احتفال "عام الإيسيسكو للشباب والذي عقد برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وانطلاقا من دور المعهد البارز، شارك المعهد في الإشراف على نموذج محاكاة الإيسيسكو الذي أُقيم في جامعة عين شمس.
هذا وقد شارك الدكتور كريم همام فى العديد من الفعاليات ومنها مشاركته في ملتقى شباب مصر والذى عقد تحت شعار "مشاركة من أجل الوطن" بمشاركة عدد كبير من الأحزاب المصرية ووزير الشباب والرياضة، وعدد من الشخصيات العامة والعديد من نواب مجلسى النواب والشيوخ ، ويهدف إلى دعم الشباب وتعزيز مشاركتهم في الأحداث السياسية والاجتماعية، وغيرها، وتمكين الشباب وتوجيههم نحو دور فعال في تطوير المجتمع.
كما شهد فعاليات الندوة التي نظمتها الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية بعنوان "آفاق بناء وتطوير الجيش المصري"، كما شهد حفل استقبال الطلاب الجدد وتكريم الأوائل في المعهد العالي للحاسب الالى وادارة الاعمال بالزرقا بدمياط.
كما شارك فى ختام فعاليات الورشة الثالثة من مشروع اليونسكو الوطني.
وشهد الدكتور كريم همام افتتاح الدورة الكشفية الـ42، والإرشادية الـ28؛ لجوالي وجوالات كليات جامعة أسيوط التي تنظمها إدارة الجوالة والخدمة العامة، بالإدارة العامة لرعاية الشباب.
كما شهد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، اللقاء التثقيفي الذي عقد بعنوان "دور الطالب الجامعي في الحياة الانتخابية" تحت شعار "جيل الجمهورية الجديدة" بجامعة الأقصر.
وزار مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، جامعة أسيوط، حيث التقى بعدد من طلاب الأنشطة وتفقد الخدمات المقدمة لهم،وشهد بعض التدريبات الخاصة بالأنشطة الطلابية التي قام بها طلاب كلية الخدمة الإجتماعية، كما استمع إلى آرائهم وتطلعاتهم، مشيداً بجهودهم، وحثهم على المشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة.
وايضا شهد الدكتور همام فعاليات نهائي بطولة خماسيات كرة القدم التي نظمتها جامعة حلوان، كما شهد مستشار الوزير ندوة الشباب والتحصين ضد المخاطر الفكرية والسلوكية بجامعة حلوان بحضور فضيلة الإمام الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية.
وأشار الدكتور "همام" إلى أن وزارة التعليم العالي ملتزمة بتأهيل الشباب وتوعيتهم من خلال برامجه ومحاضراته التي تهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تتعارض مع القيم الدينية المسالمة ومواجهة الفكر المتطرف، كما يقوم معهد إعداد القادة بالوزارة بدوره في توجيه وتثقيف شباب الجامعات والمعاهد المصرية لتصحيح الأفكار الخاطئة التي قد تؤثر على طريقة تفكيرهم، ويعمل على تعزيز روح الانتماء للوطن، حيث يعتبر الشباب هم قادة المستقبل.
وصرَّح همام قائلاً "نحن نؤمن بأهمية بناء أجيال متعلمة ومبدعة تستطيع مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في بناء المجتمع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الأعمال استقبال الطلاب الإستراتيجية الوطنية البحث العلمي الإنتماء للوطن التعليم العالي طلاب معهد إعداد القادة العالی والبحث العلمی التعلیم العالی کما شهد
إقرأ أيضاً:
كلية الطب بجامعة ظفار .. رافد أكاديمي يسهم في إعداد الكفاءات الصحية
قالت البروفيسورة منى السعدون عميدة كلية الطب بجامعة ظفار: إن افتتاح كلية الطب بالجامعة يمثل إنجازًا مهمًا ضمن مسيرة تطور الجامعة وتوسعها الاستراتيجي، ويأتي في إطار تحقيق "رؤية عُمان 2040" الطموحة لتطوير القطاعين الصحي والتعليمي.
وأضافت: إن الكلية ستسهم في تخريج أطباء أكفاء ومؤهلين لتقديم الرعاية الصحية في المؤسسات الصحية وخدمة المجتمع، مما ينعكس إيجابًا على تحسين الوضع الصحي العام، كما أشارت إلى أن الكادر الأكاديمي والطلبة، بالتعاون مع وزارة الصحة، سيكون لهم دور بارز في البحث العلمي وتطوير المعرفة الطبية.
وأضافت السعدون: إن الكلية تهدف إلى تحقيق أهداف تنموية، منها تلبية احتياجات سلطنة عمان المتزايدة من الكوادر الطبية ذات الكفاءة العالية، وتقليل الاعتماد على الخبرات الخارجية في القطاع الصحي الحيوي، ودعم التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال بناء قطاع صحي قوي ومتطور، كما تسعى الكلية لتعزيز مكانة سلطنة عمان الإقليمية كمركز متقدم للتعليم الطبي والبحث العلمي، والمساهمة الفاعلة في مواجهة التحديات الصحية المحلية والإقليمية من خلال البحث العلمي.
أهمية الكلية
حول أهمية كلية الطب ودورها في تحسين الوضع الصحي للمجتمع، قالت السعدون: "تكمن أهمية الكلية في عدة محاور استراتيجية، منها: توفير رعاية صحية متطورة من خلال تخريج أطباء ينضمون إلى الكوادر الصحية، مما ينعكس إيجابًا على جودة الرعاية الصحية المقدمة للمجتمع، وتطوير البحث العلمي التطبيقي، وإثراء المجتمع بالأبحاث الطبية التي تلبي احتياجاته وتعالج التحديات الصحية المحلية بحلول مبتكرة ومدروسة، ونشر الوعي الصحي الشامل عبر تعزيز ثقافة خدمة المجتمع والعمل التطوعي، وتنظيم فعاليات توعوية تُعنى بأنماط الحياة الصحية والوقاية من الأمراض، كذلك تطوير البنية الأساسية الصحية، حيث يشجع وجود الكلية على تحسين البنية الأساسية الصحية في المنطقة المحيطة، وتوفير برامج تدريبية متقدمة للخريجين، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية".
الميزة النسبية
أشارت السعدون إلى المميزات التي تميز كلية الطب بجامعة ظفار، موضحة أن كليات الطب تسعى جميعها إلى تخريج أطباء أكفاء، لكن أساليب التعليم والتقييم قد تختلف، وأوضحت قائلة: تتميز كلية الطب بجامعة ظفار بشراكة استراتيجية قوية مع جامعة السلطان قابوس ذات السمعة العريقة، وقد ارتأت الكلية، بالتعاون مع اللجنة المشتركة مع كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس، تطبيق أسلوب تعليم طبي حديث يعتمد على مبدأ التعلم القائم على عمل الفريق (Team-Based Learning)، مضيفة إن هذا النهج التعليمي يضع الطالب في محور العملية التعليمية، ويعزز مهارات التفكير النقدي والتحليل المنطقي، مما يساعد الطلبة على تحليل الحالات الطبية المعقدة واتخاذ قرارات طبية مبنية على الأدلة العلمية الحديثة، كما أكدت أن الكلية توفر بيئة تعليمية متطورة تشمل التدريب على تقنيات المحاكاة الطبية والواقع الافتراضي، ومختبرات مجهزة بأحدث المعدات، ما يضمن تدريبًا آمنًا وشاملًا قبل التطبيق العملي في المستشفيات.
أهم التحديات
وفيما يتعلق بالتحديات، أوضحت السعدون قائلة: في المرحلة التأسيسية، لا توجد تحديات كبيرة أو معقدة بفضل الدعم المتوفر من إدارة الجامعة والتنفيذ الدقيق والمدروس لخطة الإنشاء، ومع ذلك، هناك بعض التحديات الطبيعية التي تواجه أي كلية ناشئة، منها بناء السمعة الأكاديمية، وتطبيق أعلى معايير الجودة الدولية منذ البداية، والاستفادة من شراكة جامعة السلطان قابوس لنقل الخبرات الأفضل عالميًا، وتوفير الكوادر المتخصصة، ووضع خطة شاملة لجذب أفضل الأكاديميين من مختلف أنحاء العالم، مع برامج تطوير مهني للكادر الأكاديمي والتدريب السريري، وإنشاء شراكات قوية مع المؤسسات الصحية، واستخدام تقنيات المحاكاة الطبية والتعليم الرقمي لضمان تدريب شامل، والاعتماد الأكاديمي الدولي، وإعداد فريق متخصص لمتابعة متطلبات الاعتماد الدولي، مع تطبيق نظام توثيق شامل لجميع العمليات الأكاديمية والإدارية، والدعم الطلابي، وتنفيذ برامج إرشاد أكاديمي ونفسي متخصصة، بالإضافة إلى حلقات عمل لتطوير مهارات الدراسة وإدارة الوقت، كما تسعى جامعة ظفار لتوفير بيئة تعليمية محفزة ومتميزة، وتعمل على تذليل جميع التحديات من خلال نهج شامل ومتكامل.
مساهمة وطنية
أوضحت السعدون أن الكلية ستسهم بشكل فاعل في تطوير النظام الصحي بسلطنة عمان من خلال تخريج أطباء مؤهلين، وقالت: إعداد أطباء يتمتعون بالكفاءة العالية لتقديم خدمات صحية متميزة، والبحث العلمي من خلال إجراء دراسات تطبيقية في مجالات صحية حيوية لمعالجة التحديات المحلية، والتوعية الصحية بنشر الوعي الصحي وتعزيز السلوكيات الإيجابية في المجتمع، والخدمات الصحية المتخصصة بتقديم استشارات وخدمات صحية متميزة للمجتمع، كذلك تطوير المناهج الدراسية من خلال تحديث المناهج باستمرار لتتماشى مع التطورات العالمية في المجال الصحي، وإيجاد الشراكات الاستراتيجية بالتعاون مع القطاعات المختلفة لدعم التنمية المستدامة.
الرؤية المستقبلية
أكدت السعدون أن رؤية الكلية المستقبلية تركز على تطوير المهارات البحثية والابتكارية، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الطبية الحديثة، وتقديم رعاية صحية متمحورة حول المريض، ونسعى إلى تخريج أطباء قادرين على مواكبة التطورات السريعة في المجال الطبي، وتقديم خدمات صحية متميزة داخل سلطنة عمان وخارجها، وفي رؤيتنا -بإذن الله- سوف تستقبل الجامعة 100 طالب وطالبة في الدفعة الأولى ببرنامج الطب، حيث يشترط الحد الأدنى للتقدم لبرنامج الطب النجاح في دبلوم التعليم العام بتقدير 80%، والحصول على نسبة 80% في مادتين من المواد الآتية: الفيزياء، والكيمياء، والأحياء، والحصول على نسبة 70% في اللغة الإنجليزية.
رسالتكم للجميع
اختتمت السعدون قائلة: دراسة الطب ليست مجرد مهنة، بل رسالة إنسانية نبيلة ومسؤولية اجتماعية عظيمة؛ إنها رحلة مليئة بالتحديات والإنجازات، تتطلب شغفًا بالتعلم والتفاني في خدمة الآخرين. أبنائي وبناتي الطلبة، كونوا مثابرين في مواجهة التحديات، واستعدوا بعزيمة قوية لهذه المهنة الشريفة، واجعلوا التعلم مدى الحياة جزءًا لا يتجزأ من شخصيتكم، وتذكروا دائمًا أن المريض إنسان قبل أن يكون حالة طبية، ونحن فخورون بانتمائكم لكلية الطب بجامعة ظفار، ونتطلع إلى أن تكونوا روادًا في مجالكم، ترفعون اسم سلطنة عمان عاليًا في المحافل الدولية.