زعمت صحيفة ديلي بيست الأمريكية أن مجموعة فاجنر الروسية المسلحة ارتكبت جرائم قتل بحق عشرات المواطنين في إحدى دول إفريقيا، بغرض الحصول على الذهب.

قالت الصحيفة إنه قد يكون قائد فاجنر يفجيني بريجوزين قد مات لكن شهودًا قالوا إن القوات شبه العسكرية التي يديرها روس في جمهورية إفريقيا الوسطى ذبحت عشرات الأشخاص للحصول دون مشكلات على ما في منجم للذهب.

وقال “أليوم”  وهو زعيم واحدة من أكثر من اثنتي عشرة جماعة أهلية معترف بها من قبل المجتمع المحلي في إفريقيا الوسطى أنه تم استدعاؤه قريبا من منجم الذهب الواقع على مشارف مدينته مع آخرين.

وذكر أليوم لصحيفة ديلي بيست: “نظراً لأن هذا الاجتماع كان يُعقد في منطقة معزولة فقد شممت رائحة المتاعب”.

وأضاف  أليوم أنه عندما وصل إلى المنجم، التقى بثلاثة جنود بيض برفقة حوالي عشرة من دولته مواجهين له وعدد من قادة المجتمع المحلي وبعض رؤساء الجماعات الأهلية الأخرى حيث أعطوا السكان المحليين إنذارا بضرورة المغادرة.

وقال أليوم: "بدأ أحد الجنود البيض في الحديث قائلاً إنه يجب علينا إبلاغ كل من يعيش بالقرب من المنجم بمغادرة المنطقة لأن الحكومة باعته وعندما سألنا لمن تم بيعه رفضوا إخبارنا”.

وعلى الرغم من إصرار الروس على ضرورة مغادرة السكان المنطقة القريبة من المنجم وتهديدهم بالإخلاء القسري لأي شخص يرفض إخلاء المنطقة، إلا أن السكان المحليين وقادتهم الذين حضروا الاجتماع، ظلوا مصرين على رفض المغادرة.

وقال أليوم: "أخبرناهم في الاجتماع أننا لن نغادر منازلنا لأنه ليس لدينا مكان آخر نذهب إليه ثم أخبرونا أننا سوف نندم على قرارنا".

ولم يسمع أحد في كوكي المدينة التي يوجد بها المنجم شيئًا عن الروس مرة أخرى حتى الشهر التالي أي أكتوبر لأن اللقاء كان في سبتمبر عندما وقعت ما وصفها الشهود بأنها أول فظائع كبرى ترتكبها القوات شبه العسكرية الروسية.

وتحولت محاولة فاجنر للاستيلاء على منجم الذهب إلى مذبحة دموية.

ووفقًا لما ذكره 16 شاهدًا في كوكي وما حولها تحدثوا إلى صحيفة ذا ديلي بيست الأمريكية إن الجنود أعدموا عشرات الأشخاص الذين تم اعتقالهم في البلدة التي يعيش فيها أقل من 5000 شخص.

وكان معظم الضحايا من عمال المناجم والحرفيين والتجار والمتمردين الذين كان يعيش الكثير منهم بالقرب من المنجم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ديلي بيست فاجنر الذهب أفريقيا الوسطى

إقرأ أيضاً:

السلطات الهندية تكشف حصيلة جديدة لقتلى الطائرة المنكوبة

أعلنت الشرطة الهندية، مساء الخميس، أن 260 قتيلا على الأقل سقطوا في تحطم الطائرة التي كانت متجهة الى لندن وعلى متنها 242 شخصا، قرب مطار مدينة أحمد أباد بغرب البلاد.

وقال مفوض الشرطة فيدي تشوداري إن "حصيلة تحطم الطائرة حتى الآن هي 260 قتيلا"، ما يرجح أن يكون 19 بينهم من المقيمين في مكان الكارثة قرب مطار أحمد أباد، بعدما كان مسؤول صحي أكد في وقت سابق نجاة راكب واحد.

 وكانت رحلة الخطوط الجوية الهندية رقم إيه ي  171 في طريقها من مدينة أحمد باد إلى مطار جاتويك في لندن، وكان على متنها 242 شخصًا.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الطيران، كامبل ويلسون، في بيان مصور بالفيديو  نُشر على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" ، إن " السلطات المحلية قامت بنقل الركاب المصابين إلى أقرب المستشفيات ."

وأفادت وسائل إعلام هندية في وقت سابق بأن المسؤولين يعتقدون أن فرص نجاة أي من الركاب ضئيلة للغاية.

ولا تزال أسباب الحادث غير معروفة حتى الآن.

 

مقالات مشابهة

  • النويصر يجهز نفسه لرئاسة نادي الشباب
  • هجوم جوي وبرّي إسرائيلي على إيران.. وحالة طوارئ بدولة الاحتلال
  • السلطات الهندية تكشف حصيلة جديدة لقتلى الطائرة المنكوبة
  • تقرير: إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران قريبا دون مساعدة أمريكية
  • نتائج صفوف النقل بالجيزة متاحة الآن إلكترونيًا.. والمدارس تنشرها مجانًا السبت
  • خمس دول أفريقية تتعهد بدفع 16 مليون دولار لدعم صندوق التنمية الأفريقي
  • برلمانيون إسلاميون: اختطاف السفينة مادلين جريمة صهيونية جديدة
  • جريمة جديدة.. الاحتلال يطلق النار تجاه مئات الفلسطينين بنقاط توزيع المساعدات
  • النفط يصعد بدعم من محادثات تجارية أمريكية–صينية وتوقعات قوية للطلب العالمي
  • دارشييف: جولة جديدة من المحادثات الروسية الأمريكية ستُعقد قريبا في موسكو