صبحي يهنئ الحمصاني لحصوله على المركز الأول في بطولة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للكارتينج
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
هنأ الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، البطل الطفل زين الحمصاني لحصوله علي المركز الأول ببطولة كاس الامم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ٢٠٢٣ في نسختها الرابعة، والتي أقيمت في قطر خلال الفتره من ١٢ وحتي ١٦ ديسمبر الجاري، حيث فاز زين بزمن قدره 20.56.104 دقيقة، متقدما بفارق 8.706 ثوان عن أقرب منافسيه حيث حصل الأردني سند الحموي بالمركز الثاني بزمن قدره 21.
وعبر وزير الشباب والرياضة ، عن فخره بما حققه بطلنا زين الحمصاني في رياضة الكارتينج وتحطيمه أرقام قياسية في تلك اللعبة، وأن يكون الأول في الكارتينج ويرفع اسم بلده مصر عاليًا، وهو ما يعد خطوة في تحقيق نحو مشاركته في الكثير من البطولات التي ستؤهله فيما بعد للفورميولا.
كما أشاد الوزير بالإنجازات التي يحققها زين الحمصاني رغم صغر عمره بطول السفر والمسابقات والتمارين، إلا إنه مدوام على الإهتمام بدراسته ومتفوق فيها، مؤكدا ان الدولة تدعم وتخفز كافة الرياضيين في مختلف أعمارهم على مواصلة الإنجازات والتفوق في مختلف البطولات الدولية في العديد من الألعاب.
واضاف الدكتور أشرف صبحي ان الوزارة تعمل علي اكتشاف المواهب الرياضية في مختلف الأعمار في ظل الإهتمام الكبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي بالرياضة واعتبارها أمن قومي، مشيدًا بدور الأسرة المصرية التي تنشء وتُصعد لنا أجيال جديدة للمستقبل في مختلف الألعاب وليس كرة القدم فقط.
كما شارك الفريق المصرى للكارتينج تحت رعاية نادى السيارات والرحلات المصرى وتحت اشراف جيبلى ريسواى الوكيل المعتمد لشركة روتاكس فى البطولة وحصلت مصر بمجموع نقاط السباق على المركز السابع عام على البطولة.
يذكر ان البطل زين الحمصاني قد قام بإنجاز تاريخي في فئة الجونيور ماكس في هذه البطولة و بجميع بطولات كأس الأمم للكارتينج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ نسختها الأولي حيث انه فاز بالمركز الاول في جميع السباقات التي شارك فيها في هذه البطولة بالإضافة تسجيله اللفة الاسرع من هذه الفئة بتحقيق ٤٧.٩٦٢ ثانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی مختلف
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.
ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.
وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.
وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.
ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.
ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.